أنا مو أطن
أنا ألف أطن
فالفوضى تملأ أرجائي.
جعجعة أسمعُ ،،، لا أفهم.!
فأعود لنفسي ،،، أقرعُ سنْ.!
قد قالوا كثيراً ،،،، و كثيرا.
و سمعتُ كثيراً ،،،، و كثيرا.
لكني لم الحظ أبدا
في سير حياتي تغييرا.
فأنا ما زلتُ رحالاً
أبحثُ عن سكنٍ يؤويني.!
عن بيتٍ ذي غرفٍ أربع!
في أي مكانٍ أو بلقع!
لكن الأرض مشبوكة
من شخصٍ أعمى لا يسمعْ.!
أنا مو أطن
أنا ألف أطن
و الحال حالٌ ، يُبْكيني.!
و أنا ما زلت على الراتب
يتوزعُ أقساطاً ، أقساطْ.!
أياماً مغلوبٌ ،، غالب
و الشأنُ في لهوٍ و هياطْ.!
إعلامٌ مثل الإسكافي!
يتفنن في مسح الجوخِ.!
و الضربُ يهبط يتوالى
في قمةِ أصلِ النافوخِ.!
و لذا أطنْ
بل ألف أطنْ
و الحال حالٌ ،، يبكيني.!
و أُدير من حولي الأعيان
الهمُ في كلِ الأركان
لكني لا أفهمُ أبداً
لم لا يحكي فينا إنسان
البلعُ بالشئ المعقول
لكن النغمة موزونة
أتناطح يا هذا المسئول؟
و لذا أطنْ
بل ألف أطنْ
و الحال حالٌ ،، يبكيني.!