عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2013, 12:28 PM   #32
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: قصة شاعر من شعراء الجزيره العربيه

سيرة الفارس صقر النصافي :

هو شاعر الكويت النبطي الكبيرصقر بن مسلم بن زيد النصافي الرشيدي من قبيلة ((الرشايدة)) من قبائل الكويت المعروفة . . . ويعد النصافي علم من أعلام الشعر النبطي في جزيرة العرب ((ولد بالكويت سنة 1878م)) وبها ((توفي سنة 1948م)) على وجه التقريب ولقبة الملك عبدالعزيز بن سعود هو وابيه وكذلك الملك فيصل رحمهم الله تعالى بشاعر الجزيرة العربية عاش شاعرنا صقر النصافي حوالي (( 72 سنه )) وعمل بالغوص على اللؤلؤ كبقية أهل الكويت وصارع الحياة من أجل لقمة العيش كغيره من رجال ذلك الوقت وتنقل بين الصحراء بالشتاء والبحر بالصيف طلباً للرزق . . . ثم عمل بالكويت ((المدينة)) بما يضمن له الحياة الكريمة

أما شاعريته : فلم يكن في وقت النصافي من هو أشعر وأبلغ منه أبداً في مجال الشعر النبطي فقد امتاز عن غيره من شعراء وقته بجزالة المعنى وسلاسة الاسلوب وسهولته حتى سارت بشعره الركبان ورددت قصائده في كل مكان له من كل قصيده حكمة وفي كل بيت معنى جديد لا تمل قصائده ولا يصعب حفظها كقوله من قصيدة له



ماني بمن يطـرد سـرابٍ بمضمـاه

شاف السراب ويحسـب أنه غديـري



وقوله بقصيده أخرى

حلفت باللي يـرزق الذيـب والطيـر

أني فلا أشبع وأنت بطنـك يجوعـي

دنيـا تـدور ولا تطيـع المشـاويـر

تجيـب خيـر وتاخـذه بالطلـوعـي

مـا داومـت لمكسريـن الطـوابيـر

أهـل الرشـوم منزحيـن الجموعـي



ولم يكن الشاعر صقر النصافي رحمه الله خيالياً بشعره أبداً بل كان واقعياً يلامس الواقع ويتحسس ويستقي منه أفكار قصائده بإسلوب فريد متميز حتى دخل قلوب الناس فقد صهرته التجارب وصنعته وأثرت المعاناة إنتاجه فتجده بقصائده يحدثك في ما نفسك في كل معنى يطرقه لواقعيته بشعره دور كبير في انتشار قصائده بين الناس
وإذا تكلمنا عن غزليات النصافي تجدها قريبه من النفس تخاطب الوجدان وكأنها نظمت للتحدث بما في نفس من يقرأها على اختلاف مستويات الناس كقوله

لو أن من قـال أح يبـري المجـرح

كثرت من قول أح وأبريـت روحـي

لا شـك قـولات أح ما لي بها صـح

زودٍ علـى ما بي تنقـض جروحـي



وقوله من غزلية أخرى

لواهنـي اللـي ليـا ضـاق له يـوم

اليـوم الآخـر خاطـره ما يضيقـي

ما هو بمثلي ضيقاتـه دايـم الـدوم

أبي المليق شـوي وأزريـت اليقـي

على عشيـرٍ كـل حيّـه لنـا قـوم

وهو الـذي من بدهـم لـي صديقـي



وقد نظم النصافي بالحكمة والنصح والإرشاد ووصل القمة بوصيته المشهورة التي لامس بها واقعاً يعيشه الناس . . . ومن أشهر أبياتها قوله

لا بـــلاك الله بـعــاقــــة

مـن مـقـاريــد الـرفـاقــه

لا تـوريــه الـحـمــاقـــة

لـيــن ربــك يـقـلـعـــه

كــم صـبــيٍّ كــل يـــوم

يـنـتـخـي مـن غـيـر قــوم

وإن تـنـاطـحــت الـقــروم

مـا يـدانــي الـقـرقـعـــة

الـتـمـنــي مـا يـفـيــــد

لــو تـزيــده مـا يـزيـــد

مـثـل بـقٍ طـار مـن إيــــد

بـالـسـمـا مـن يـجـمـعــه



وقد صهرت المعانات شاعرنا النصافي خصوصاً حينما توفي الله ولده وهو في ريعان شبابه فرثاه بعدة قصائد تلمس الصدق فيها فكانت بالغة التأثير كقوله بإحدى مرثياته

لا شك جاه المـوت قطـاع الأنفـاس

كسـرة عصاتـن حطبـها يبـاسـي

عليـه قلبـي صايبـه حب الإفـلاس

لا شـايـفٍ زولـه ولا عنـه ناسـي

أقوم وأقعـد مثل ملجـوج الأضـراس

وأضحك وأنا في خاطري كسر باسـي

لا شفت غرضانـه ولـو كـان دراس

جريـت لـه ونـه وهزيـت راسـي



وحين اتجه النصافي إلى النظم المرتجل بالقلطة . . . ذاع صيته وعرف بها وتابعه الناس فأصبح شاعر القلطة الأول بالكويت لدرجة أن المغفور له الشيخ أحمد الجابر حاكم الكويت آنذاك اصطحبه معه ببعض الرحلات لمبارزة الشعراء . . . فقد كان خصماً عنيداً وشاعراً فحلاً يحسب له ألف حساب ويرهب من يقف أمامه إلاّ أنه كان دمثاً خلوقاً فلا يتعمّد إحراج خصمه ولا يشطح بقلطتة إلى ما ينافي الآداب العامة فرغب الشعراء بمحاورته وتدربوا معه وتواضع لهم
أما عن سرعة بديهته فيروي أحد الرواة أنه دخل بصحبة النصافي رحمه الله إلى بيت فيه حفل عرس وكان النصافي كبير السن وعند دخولهما إلى البيت بصحبة العريس . . . إذا بفتاة تسأل والدتها : مَن مِن هؤلاء صقر النصافي ؟؟ فأشارت الوالدة إلى صقر . . . وقالت ذاك صقر
فقالت الفتاة : (( يترب شبابه )) أي شبابه للتراب فقد كانت تظن أنه شاباً صغير السن كما تخيلته حين سمعت قصائده ولم تراه . . . أما صقر فقد سمع كلمتها وخاطبها على الفور بهذه الأبيات

يا بنت لا يتـرب شبابـي ولا أبيـج

يترب شبـاب اللـي يحطـك حبيبـه

عيا زرار الثـوب ياصـل علابيـج

منتفختـن كنـك صميـل الـرويبـه



فتدخلت الأم راجيه صقر حتى لا يكمل فسكت صقر وكانت الأبيات كافية لإسكات الفتاة
وقد صدر ديوان شعري يحتوي على مجموعه من قصائده ومحاوراته تحت اسم : ديوان الشاعر صقر النصافي
هذا جزء قليل مما تركه الشاعر الكبير صقر النصافي


وصية الشاعر صقر النصافي

قـــال: مـــن وصــــى عــيــالــه وده إلــــهــــم بــالــشــكــالـــه
خـــابـــر(ن)راعـــي الــــرزالــــه بــالــمــجــالــس تــشــنـــعـــه

***

اشتهر الشعراء في عصر الشاعر صقر النصافي في بداية اشعارهم بهذه الكلمات ( قال من كذا وكذا ...يعني يحكي من هو الفلاني او صفته الفلانيه )

ويقصد الشاعر بانه قال هذه القصيدة لتوصية أولاده الثلاثة وهم مهلي وعلي ومسلم رحمهم الله جميعا ... ثم يتابع ويقول وده لهم بالشكاله ... ويقصد يتمنى لهم الرجولة والصفات الحميدة لدى العرب .
خابر راع الرزاله ... ويقصد انه يتمنى ان يبتعد ابناءه عن اهل الفساد والمراذل لان المجالس تجمع الخبيث والطيب ـ


يـا ((إمـهـلـي)) شـوف أخـوانـك شـانـهــم مــن صــوب شــانــك
عــنــدمــا يــزعـــل إلــســانــك عــنــهـــم الــغــيـــظ أدفـــعـــه

***

بدأ الشاعر بالابن مهلي رحمه الله تعالى ووالده لانه الكبير ويجب ان تكون نظرته نظرة المصلحة العليا لاسرته لان المصلحة للاسرة هي مصلحته ولايجب ان يختلط الزعل بالاسرة مع اخوانك ويجب ان تفرق بين الزعل والغضب عنهم وحتى تتوحد الاسرة ... الله اكبر على تلك المفاهيم العظيمه ...ليت علماء الاجتماع يضعون المفاهيم من تلك الابيات النادرة .


وأنـــــت يـا((عــلــي))أفــتــكــر خـــــل قـــولـــي لـــــك ذكـــــر
ربـــعـــه الــطـــيـــب شـــكــــر والـــــــــــردي لاتـــتـــبــــعــــه

***

ثم يتابع رحمه الله تعالى نصائحه لابناءه ويختصهم بالقول وحسب مايراه مناسب لهم ويذكر على رحمة الله عليه بمرافقة الناس الطيبه ويجب عدم مصاحبة الناس التعبانه


يــا((مــســلــم))وأنــا أبـــــــوك الـــعــــرب لــــــو صــاحـــبـــوك
مــايــســـرك غـــيـــر أخــــــوك كـــــــل مـــايـــأمـــر طــــعــــه

***

ثم يختص ابنه مسلم رحمه الله تعالى بوصية خاصة له ويوصيه بان يطيع اخوه الاكبر مهلي وانه الافضل له طريقا عندما يطيعه ـ


يـــاعـــيـــالــــي كــــلــــكـــــم أفــطــنـــوا فــــــي حــالـــكـــم
الـــــتـــــنـــــازع ذلـــــــكـــــــم والــتـــصـــافـــي مــنـــفـــعـــه

***

رحمة الله عليك ياصقر النصافي
يشمل عياله رحمة الله بنصائح جميله وبكلمات مختصرة وبمعاني كبيرة جدا ويركز ويقول :
يجب التركيز يااولادي في هذه الدنيا :
عدم الاختلاف والتنازع بينكم ويجب التسامح والتصافي لانه يجلب لكم المنفعة
ثم الطاعة لله عزوجل واتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم راعي الشفاعه

قبل يوم فيه ساعة وهو ساعة يوم القيامة اعاذني واياكم شرة وهو يوم نرجع فيه الى الله فيحكم بيننا بالحق وهو خير الحاكمين
وعسى الله ان يغفر لنا ذنوبنا جميعا



أجـــهـــدوا لـــلــــه بــطـــاعـــه وأتـبــعــوا راعـــي الـشـفــاعــه
قــبـــل يــــوم فــيـــه ســاعـــة عـــنــــد ربــــــي مـــرجـــعـــه

***
الـقــصــيــر أمــشـــوا بــحــقــه لـــو بـــدت مــنــه الـمــشــقــه
وإن كــثـــر بــالــقــلــب دقـــــه طــــــو بــيـــتـــك وأشــلـــعـــه

***

مـــــــــــادواه الإمــــــراحـــــــه فـــي فـــراق الــســـوء راحــــه
لاتـــجــــازيــــه بـــقـــبـــاحــــه يـــــــوم ربـــــــه صـــرقـــعــــه

***

تحدث هنا شاعرنا رحمه الله تعالى عن الجار ويجب ان تعطي الجار حقوقه حتى لو بدت علينا التعب والمشقه
واذا كان هذا الجار شديد عليكم ولاتستطيعون تحمله فعليك بالترحال عنه يعني أطوي بيت شعرك وارحل عنه وهذا الدواء الممتاز لان مفارقة اهل السوء راحه وحتى لايكون بينكم وبينه اشكالات وحتى لايزعل كثيرا


والــخـــوي حــقـــه عـلــيــكــم تـجـعــلــونــه مــــن حــديــكــم
كـــل شـغــلــه فـــي يـديــكــم لـــيــــن يـــاصــــل مـــربـــعـــه

***
إن تــمــرجـــل كــيــفـــو بــــــه وإن تـــــــردا عــــبــــرو بــــــــه
لـــو يـصــيــر لــكـــم عــقــوبــه قــصـــة(ن)بـــالـــمـــبـــلـــعـــه

***

بالابيات السابقة تحدث شاعرنا رحمه الله تعالى عن الاصدقاء بالترحال والسفر ويجب معاملته كاحد منكم الى ان يصل الى مقصدة . ثم وضح بعد ذلك اذا كان هذا الصديق وفي لكم فهذا شأن عظيم فيجب المحافظه عليه وهذا حظ من الله . أما اذا كان هذا الخوي من النوع الرديء فيجب عليكم ان تصبروا عليه قليلا وحتى اذا كانت تأتي البلاوي منه فهي مثل الرجل الذي التهم أكله وقص فيها بالبلع فهو لايستطيع بلعها ولارميها


والــحــمـــق يـــخـــر مـــضـــره يــلــحــق الــعــقــيــل شـــــره
ون طــــــرا راعــــيــــه مـــــــره قـــــالــــــوا الله يـــقـــطـــعــــه

***
والــصــبــر عـــنـــد الـــبـــلاوي خـيــر مــن كــثــر الـشــكــاوي
لــــو تــصــيــح ولــــو تـــــلاوي مـــابــــغــــا الله يـــصـــنـــعــــه

***

تحدث هنا شاعرنا رحمه الله تعالى عن الغضب بأنه لايأتي الا بالضراء ويلحق بالعاقل شر هو برئ منه . ثم يتابع رحمه الله تعالى ويقول ان الغضب حتى لو صبرت عليه فانه مرير جدا
كذلك تحدث عن الصبر وانه أفضل الحلول وان الله يفعل مايشاء ويريد


وأحـــــذروا حـــقـــر الــفــقــيــر دعــوتـــه يــمــكــن تــصــيــر.؟
أدخــــــــل الله وأســتـــجـــيـــر قـــبــــل يــــــذرف مــدمـــعـــه

***

الله اكبر عليك ياصقر النصافي وعسى الله يرحمك فانك لم تنسى الفقير في وصيتكم
يوصي عياله بعدم الاحتقار وخاصة على الفقراء فان دعواتهم قد يستجيب الله لها ثم يستجير بالله تعالى ويؤكد على وصيته ويقول لاولاده قبل ان يهل ذلك الفقير دموعه


الـــتـــكــــبــــر لــــلــــرخـــــوم يـحــســبــون إهــــم الــقـــروم
عــنــدمـــا يـــبـــدى الـــلـــزوم عــشــرهــم نــصـــف أربـــعـــه

***

يوصي عياله بعدم التكبر على الناس وانه من شيم الجهلاء والحمقى والاغبياء وانهم هؤلاء المتكبرين يحسبون انفسهم انهم الابطال الافضل بالقوم ولكن عندما يحتاجهم المجتمع بالمعارك فانهم لايساون شيء فان العشرة منهم يساوي اثنان فقط


والـــعــــدو لــــــو زان بــــالــــه أنــقــلـــوا مـــنـــه الــحــمــالــه
لـــو مــغـــط ألــكـــم حــبــالــه بـغــظــكــم يــبــقـــى مـــعـــه

***

ثم يوصي اولادة رحمه الله تعالى عن الاعداء وكيف يجب ان يعاملونهم فاذا غير هؤلاء الاعداء رأيهم عنهم فمن الممكن ان يلينوا لهم ويجاملونهم ولكن يجب الحذر لان هذا العدو مهما حاول مد يد المسامحه فانه يضل في قلبه بغظكم


والــصــديـــق بـــكـــل حــــــال عــنـــد حـــظـــرات الــمــجـــال
مــدحــكــم عـــنـــد الـــرجـــال كــــــل مـــاجــــاه أشـــبـــعـــه

***
والــصــديــق إلــيـــا نــكــركـــم مـــــــــا دواه الأ ظـــهــــركــــم
وإن خـضــعــتــولــه حــقــركـــم صــرتـــوا عــنـــده مــضــفــعــه

***

ثم تكلم رحمه الله تعالى عن الاصدقاء فيجب ضيافتهم حتى توفون حقوقهم واذا اتى من هذا الصديق نكران بالمعروف فان افضل الحلول هي استدارت ضهوركم عنه وتتجاهلونه تماما وان خضعتموله فانه يزداد لكم حقران وتصبحون عنده ضعفاء بفكره


والـــتـــمـــنـــي مـــايـــفـــيـــد لـــــــو تــــزيــــده مـــايـــزيــــد
مــثــل بـــق طـــار مــــن إيــــد بــالــهــوى مــــن يــجــمــعــه.

***

ثم يتكلم عن الاماني بانها لاتاتي بخير حتى لو زدتها ويمثلها كثل الباعوض طارت من اليد ومن يستطيع جمعها


والــحــلــوف أبــغــيــر حــاجـــة كــلــهــا ذنـــــب وســمــاجـــة
واجــــد الــلـــي بـالــلــجــاجــة دوم حـــلـــفــــه يــمـــطـــعـــه

***

ثم يتكلم عن الكثيرين بالحلف والقسم بانها اذا كانت بغير حاجه فانها ذنب . وان كثير من الناس يحلف ويقسم بالله بغير حاجه ومتخذها عادة


كـــــم صـــبـــي(ن) بــالــرخـــا ظــنـــكـــم فـــيــــه الــصـــخـــا
وأن كــــربــــتــــوه أرتـــــخــــــا كــــــــل عـــذر(ن)يـــاســـعـــه

***

حلوة والله هذه الابيات ووصفها دقيق وختصرها الصديق عند الضيق فقط
ويتكلم هنا عن الناس في الرخاء حيث تضنون انهم كرماء ولكن حين تتعاملون معه ثم تعرفونه جيدا وتطلعون على حقيقته فان ذلك الشخص يتعذر كثيرا عن كل مابدر منه


جـــاز مــــن كــــل الــصــداقــه والــمـــحـــبـــة والـــلـــبـــاقـــة
والـســبــب نـفــســه أرفــاقـــه حـــتـــى الانــــــه تــضــلــعـــه

***

ثم ينسحب من صداقته وتلك المحبه والتمثيل بالكرم والسبب ان نفسه كاذبه ولاتتحمل الطيب وان الونين من الالم يعرج منها


والــمــغـــفـــل يــحــســبــنـــه دوم فــــي نــعــمـــة وجـــنـــة
مـــاخـــذ(ن) دنـــيـــاه ظـــنــــه لـــيـــن بــقـــعـــا تــصــقــعـــه

***

ثم يتحدث عن الاغبياء او المغفلين او الغافلين بانهم يحسبون انهم دائما بخير ونعمه وان ضنه بالدنيا سوف يكون على مايريد الى ان يصيبه الله بمصيبة عسى الله يكفينا شرها


ثــــم يــقــعــد مــــن مــنــامــه مـلـحــق(ن) نـفــســه مــلامــه
عــقـــب مــاشـــاف الــنــدامــه يـــــوم هــــــاك الــكــعــكــعــه

***

بعدها يكون هذا المغفل كانه صاحي من نوم عميق وبعدها يلوم نفسه لوم كثيرا بعد ان رأى من فعله ندامه



الـــرجـــال أبـــهــــم فــهـــيـــم لايـــــضــــــام ولا يــــضــــيــــم
عــنــدمـــا يـــبـــدى حــلــيـــم والـــحـــقــــوق مـــشــــرعــــة

في هذه الابيات يصف الشاعر الرجال بانواعهم فبعض الرجال يفهم ويعطي الناس حقوقها ولايظلمهم وحليم ومسامح بالحقوق بين الناس وبينه


راعــــي الــصــبـــر مــحــمـــود لـــيـــن مــولــمــتـــه تـــعــــود
ثــــــم يــــنــــزل بـــالـــحـــدود والـــمـــطـــمـــن يـــرفــــعــــه

***

يمدح الشاعر الانسان الذي يصبر حتى يعود حقه له عندما يكون مظلوم ويمدح ايضا الرجل الذي يكون عادلا حتى ولو على نفسه وان كان غريمه مظلوم فيقص الحق من نفسه ويرفع له حقه



والـــرجـــال إبـــهـــم ثــقـــيـــل كــــــل عـــمــــره مــايــعــيـــل
وإن طــمـــع فــيـــه الـجــبــيــل دون حـــــقـــــه يـــصـــفـــعـــه

***
أن بـــغـــيـــتـــه بـــالــــمــــروه شــفـــت نـــــو الــخــيــر.؟نــوه
وأن بــغــيـــت الـــحـــق قـــــوة طــزعـــيـــنـــك بــاأصـــبـــعـــه

***

ثم يصف رجالا اخرين بانهم عادلين مستمرين بالعدل ولايتغيرون ولايميلون الى الانحياز لا احد ولايعتدي على احد ولكن اذا اعتدى عليه أحد او طمع فيه أحد فانه يصفع الطامع صفعه بسبب حقه الضاهر


وإن بـــــــــلاك الله بـــعــــاقــــه مـــــن مــقــاريـــد الــرفـــاقـــه
لاتـــــوريــــــه الـــحـــمـــاقــــة لــــيــــن ربـــــــك يــقــلـــعـــه

***
خـــــل شــوفــاتـــك بــعــيـــدة عـــنـــد نــفــخــاتـــه وريــــــدة
ثـــــــم عــقــب(ن)لاتــعـــيـــده الــســعـــه ثــــــم الــســـعـــه

***

يقصد هنا ان ابتليتم يااولادي بمشكله مع أصدقائكم المقاريد ويعني كثيرين المشاكل . لاتضهرون لهم الغضب حتى يذهبون عنكم
ثم يتابع ويقول يجب عليكم ان تكونون بعيدين النظر ويجب ان تبحث عن الارض الواسعه حين يتضايق بك الامر لتجنب المشاكل



كـــم صــبـــي(ن) كــــل يــــوم يـعــتــزي مــــن غــيـــر قــــوم
وإن تــنــاطـــحـــت الــــقــــروم مـــايـــدانـــي الــفــرقـــعـــه.!!

***
صــايـــر(ن) لــلــشــر ســـبـــه لــيـــن يــلــقــا مــــن يـــدبـــه
ثـــــم يـــبــــرك لــلــمــســبــه يــــوم جــــاه مــــن أشــبــعــه

***

ثم يضرب لاولاده مثل عن الشاب المستهتر الذي يغلط على الناس وليس له قوم يحمونه او يدلونه على الطريق الصحيح
ولكن حين تكون معركة بين الاقوياء فان هذا الشاب المستهتر يكون خائفا ولايحب المواجهه وهو الذي سببها هذا الشاب المستهتررفيكون هذا المستهتر ضحيه ويتم معاقبته بعلقه ساخنه وتأديبيه ويكون بعدها مخذولا بعد ان أتاه رجل اشبعه ضربا بسبب استهتاره


والـســفــيــه إلــيـــا نــهــيــتــه عـــن طــريــق(ن) مـابـغــيــتــه
لــــــو تــــجــــره مــاقــويـــتـــه والــــنـــــدى مــايــســمـــعـــه

***
راح فــــــي درب(ن) يــــضــــره وأنــــت شـــــورك مــايــســـره
والله أنــــــك لــــــو تــــجــــره.؟ مــايــبـــي غـــيـــر إســنــعـــه

***

يصف الشاعر هنا السفهاء من الناس حيث ان نصحتهم بالانتهاء عن هذه السفهاهه فانك لاتسطيع حتى وان غصبته على ذلك ولايسمع الكلام ولا النصائح
حيث انه يتابع طريقه اللذي يضره ولاينتبهه الى استشارتك حتى لو سحبته بقوة ولايريد الى طرقه يعني طريقته

والـــرجـــال أبـــهـــم كــــــذوب مــايــهـــاب مـــــن الــعــيـــوب
لــــــو يـــفـــجـــر مـــايـــتـــوب والـــــخــــــزا مـــايـــوجــــعــــه

***

يصف هنا الشاعر الكاذبين من الناس بانهم لايشعرون بافعالهم الي يعيبها المجتمع المحافظ وانه اذا ارتكب ذنب كبيرا فانه لايخاف من الله ولايتوب ولايتأسف من فعلته كما الشخص الذي تضربه بأبره كبيرة ولكنه لايتأثر من ألمها كما هو الذي لايتأثر من نظرة المجتمع له

والـــرجـــال أبـــهـــم صـــــدوق فـــــي كـــلامــــه مــايـــتـــوق
يــفــتــهــم كـــــل الــحــقـــوق والـــكــــريــــم أمـــســـنـــعـــه

***

يصف الشاعر الصادقين من الناس بان كلامهم صادق ويفهم ويعرف الصحيح من الباطل وان الكريم الله عزوجل هو اللذي يهديه الى الطريق الصحيح

والـــرجـــال أبـــهـــم كـــريــــم لاخـــطـــر خــلــفـــت رزيــــــم
وأن طـرش.؟قــلــبــه ســلــيــم كـــــــــل زاد(ن) يـــقـــنـــعــــه

***

يصف الشاعر الكرماء من الناس بانهم يرضون بالقليل من الطعام اذا سافروا واستضافهم ناس آخرون وان أي طعام يقتنع فيه لانه كريم ويعرف ضروف الناس
لو تلاحظ هنا ان الشاعر يصف الكرماء من الناس بالعكس يعني لم يمدح الكرماء في كرمهم ولكن مدحهم باخلاقهم بانهم متواضعون ويرضون بماقسم الله لهم من الخير ... اللهم ارحم شاعرنا وجميع المسلمين يارب العالمين

والـــرجـــال أبـــهـــم بــخــيـــل لاخـــطــــر مـــــــدة قـــلـــيـــل
وأن طــرش.؟مــالـــه مــثـــيـــل يـــــشــــــره الله يــــنــــزعــــه

***

يصف الشاعر البخلاء وطرقهم بالتعامل مع الناس بانهم كثيروالذهاب والسفر ويخطرون على الناس لاستظافتهم وانهم بسفرهم لاتجد مثلهم ثم يدعو عليهم الشاعر ان عسى الله ان ينزع منهم هذا الشر بسبب ان البخلاء يعتاشون على الطيبيين من الناس

والــحــريــم أبــهـــم طــبــايـــع فـيــهــن الـتـخـمــيــل ضــايـــع
لـــو بــهــم عــاصــي وطــايـــع كــــــل الأكـــثــــر مـــنـــدعـــه

***
الــــنــــصــــاح أيـــبـــيـــنـــنـــه والـــخـــمـــال إيــدمـــدمـــنـــه
وإن بـــغـــن دربـــــن يــجــنـــه لــــو عــلــيــهــن مــســبــعــه.

***
ثـــم فـيــهــن مــــن حـبــيــبــه رجــلــهــا تــشــهــر بـطــيــبــه
واهــنــي مــنــهــي نـصــيــبــه لــــــو مــتـــاعـــه ســلـــوعـــه

***
وإن طـــرش وأبــطــى مــراحــه أمـــنــــن قــلـــبـــه بــــراحــــه
مـايـطــيــع أهــــل الـقــبــاحــه والـــجــــهــــل والـــلــــودعــــه

***
ثـــــم فــيــهـــن شــلــبــديـــه تـــاكـــل الــطــلــيــان حـــيــــه
والــــــردي مـــاهــــي رديــــــه مـــيــــر مــــاجــــا تــبــلـــعـــه

***
رجــلــهــا لــــو جــــاب واجــــد عــنــدهــا مـــاهـــوب يـــاجـــد
أن سـكـت فـي الـفـقـر سـاجـد وأن تـــكـــلــــم تـــســـبـــعـــه

***
ثـــم فـيــهــن مـــن تــحــوفــك كــنــهـــا تـــفـــرح بــشــوفـــك
وأن تــبــيــن عــــرق جـــوفـــك بـــيـــن إيــديــهـــا تــمــصــعــه

***
تـنــصــحــك وهــــي الـــعـــدوه وأنــــت تـحـســبــهــا حــمـــوه
لاتــــظــــن أبــــهــــا مـــــــروه حـــبــــل وصـلــك...تــقــطــعــه

***

يتابع الشاعر رحمه الله تعالى عن النساء ويصفهن ويذكر التي تبطن مالا تضهر وبان بعض النساء تنصح ولكن نصحها كنصح العدوة من النساء وبعض الناس يعتبرها هذه النصيحه من بعض النساء كانها حميه له يعني تدافع عنه
ثم يقول الشاعر لا لا .. لا تضن ان هذه المرأه في شيء من المراءه او الخير بل انها تريد لك الشر وقطع الوصل بينك وبين أقربائك اي بينك وبين خواتك واخوانك واهلك


لاتـــــقـــــول أن الــــعــــجــــوز عـــــن طـبــايــعــهــا تـــجــــوز
عـــنـــد طــاريـــهـــن تـــفــــوز تـــضـــحـــك أم الـــدعـــدعــــه

***

لاتقول ان العجوز ابدا عن طبيعتها التي خلقها الله عليها ان تغير رأيها ..
بل انهن عند الفوز بنصر تلك العجائز الناشرات لقطع الوصل بين افراد الاسرة فانهن يضحكن


لـــو تـصــيــر أبــــزي ضــبــعــه مــالــهــا بـالــعــمــر شــبــعــه
كـــــل مــخــلـــوق وطــبـــعـــه ضــــايــــع مـــــــن طـــبـــعـــه

***

يقصد بزي ضبعه لانها لاتشبع دائما وهذا طبيعة الخلق وان الخلق ضايع بالطبع دائما
هكذا بنات العرب الطيبات

ثـــم فـيــهــن مــــن تـعــيــنــك دايــــم(ن) يــدهـــا بــيــديــنــك
عــنــدهـــا مــامــثـــل زيـــنـــك لـــــــو عـــلـــيـــك مـــرقـــعـــه

***
تــفــتــهــم حـــــق الـــرجــــال عـــنـــد زوجــــــات الـــحــــلال
الـــدقــــاق مــــــع الــــجــــلال كـــــل شـــــئ أبــمــوضــعـــه

***

القصيدة لاتحتاج الى شرح ولا اريد الزيادة بالشرح والتفسير ولكن لعل بعض الناس لايعرف الدقاق يعني الضعيف او الصغيراو الرقيق والجلال هو الكبير او المتين او الثقيل بالوزن


ثـــم فـيــهــن مـــن تــحــلــوى شـــرهـــا يـــبــــلاك بـــلــــوى
لـــيـــن بــلــحــجـــة تــعـــلـــوا فـــــي ثـــيـــاب مــطــوعـــه.))

يتابع الشاعر رحمه الله تعالى عن وصف النساء بان بعضهن تحاول الظهور بمظهر صاحبة الخلق الطيب ولكن سرعان ماتنقلب عليك رأسا على عقب وتصبح هذه المرأة عدوة امامك ولكن امام الناس هي مسكينة ومظلومة وانها ملتزمة بالدين

ولـــــو تــعــطــيــهــا ســــــدك وأنــــت كـــتـــم الـــســـد ودك

تــصــبــح الــهــرجــه بــضـــدك فــــالــــنــــداه أمـــصـــلـــعــــه

***

وهذه المراة ولو تعطيها مافي قلبك من الاسرار او الليونه بالكلام او اي كلام لصالحها فان كلماتك التي تحدثت عنها تكون من غير صالحك وان تلك المرأه تنشر اسرار البيوت وانها تنادي بذلك ومصلعه يعني ضاهره للعيان بهذه القصيدة


ثـــم فــيــهــن مــــن تــحــبــك وأقــشــر مــاتــشــوف جــبـــك
وألـحـمــتــهــا لـــــو تــســبـــك فـــــي جـــســـدك أمــربــعـــه

***

يعني بعضهن تحب زوجها ولاتحب مفارقة زوجها ومغادرته لها ولكن مهما تسبك فانها تضل حبيبه وملتصقة بالحب في جسدك ولكن من عيوبها ؟؟؟


أن تــكــلــمـــت أفــضــحـــتـــك وأن تــغــاظــيــت.؟أجــرمــتـــك
ون تـــســـاكـــت نــتـــفـــتـــك نـــتـــف ريــــــش الــقــوبــعـــه

***

من عيوب تلك النساء انها كل كلامك مفضوح وان تكلمت عليها صرت مجرم عندها واذا سكت فانها تسلبك مما تملك يعني مثل نتف ريش القوبعه وهو طير معروف بالكويت


بـــــع أقــاصــيــهـــا بـــدانــــي زدتـــهـــا والــعــمـــر فـــانــــي
لاتـــحــــط أبـــهــــا مــثـــانـــي ســـــو بـــيــــع أمــقــلــفــعــه

***

يتابع الشاعر ويوصي اولاده عن تلك النوع من النساء بانهن يجب التخلص منهن وبأي سعر ولاتتردد بذلك وسوها بيع مقلفعه يعني تخلص منها بأي ثمن باحلو تلك الصنف من النساء

ثـــــم فــيــهـــن قــشــمــريــه صـــايــــبــــه ومـــجـــادعـــيـــه
عــنـــد ضــحــكــات الــثــنــيــه مـــــن يــجــيــهـــا تــلــقــعـــه

***

بعض النساء الصايبات تضحك كثيرا ولكن نيتها سليمه وبنت أجواد ولاتريد العيب ولكن من يريدها بسوء او بشر فانها تنهره وتنعته بالكلمات الموبقه وتزدريه بسبب افعاله المغيته ولاترضى بالخلق الشين دائما

الـســفــيــه إلـــيـــا نــظــرهـــا دايـــمـــن يــلــهـــث بــثــرهـــا
وأن بـــغـــاهــــا مـــاقـــدرهــــا بـــــس يــلـــهـــث مــدلـــعـــه

***

يقصد الشاعر ان الرجل الذي لايميز بين انواع النساء القشمريات ذات النيه السليمه ... ان هذا السفيه او المخبل اذا شاهد هذه المرأه القشمريه يضن انها تريده وتضحك له ويلهث بالركض وراءها ولكن لايستطيع وان لسانه يلهث كلسان الكلب اجلكم الله

مـايـطــيــع أهـــل الـنـصـيــحــه لــو لـبــس ثـــوب الـفـضـيــحــه
ولا أعــظـــاه أبـمـســتــريــحــه والــــعــــيـــــون مــــولــــعـــــه

***

ويقصد بهذا الانسان السفيه الذي لايفهم موازين الناس فانه لايستمع للنصائح وحتى لو انه افتضح امره عند الناس لانه لايحس بالعيب وعيونه دايم وراءها كانه مهبول مولع عيونه

والــذهــيــن إلـــيـــا عــرفــهـــا كـــف روجــــه مــــن ظــرفــهــا
جــــــاز مـــنــــه مــاخــرفــهـــا لــــــو تـــكــــون أمــهــيــنــعــه

***

يقصد الشاعر بالانسان الذهين وهو الانسان العارف الفطين الذي اختلط بالناس ويعرف اساليبهم وسلومهم ... كف يعني ابتعد عن تلك المرأه القشمريه لانه يعرف انها ظريفه بالخلق وهذه طبيعتها وانه متأكد انه لايستطيع التحايل عليها او التخرف عليها حتى وان كانت كثيرة الضحك والقشمرة

ثــــم فــيــهــن مــــن وثـــيـــق ســدهـــا ســــد(ن) غـــريـــق
مــالــنــا شــدهـــا الــطــريـــق قــــولــــهــــا مــاتـــطـــلـــعـــه

***
ســـدهـــا مـــثــــل الأمـــانــــة عـــنـــد رجـــــال(ن) تــكــانـــه
مــايــهــوجـــس بــالــخــيــانــه رابــــــح(ن) مـــــــن ودعـــــــه

***
يـــاعـــيـــالـــي جـــعـــلـــكـــم يـبــعــث أســمـــي فـعــلــكــم
الــنــصـــاح أطـــيــــب لـــكــــم والـــــــردا بـــــــه خـــرفـــعــــه

***
أمــــنــــوا تـــــــرى الـــنـــيــــه مـــثـــل مــاقــالـــوا مــطـــيـــه
لاتــصـــيـــر أبـــكــــم رديـــــــه فـــــي مـــحـــول أو زلـــوعــــه

***
الـضــعــيــف إلــيـــا نــصــاكـــم لاتـــشـــحـــون بــعـــطـــاكـــم
فـــي رجـــا الله ثـــم رجــاكـــم كـــــــل مــــاجــــا أقـــنـــعــــه

***
والـــعـــطــــا مــــاهـــــوى بالله كــوبـــتـــن كـــثــــرة وقـــلــــة
ضــايـــع(ن) راعـــيـــه ضـــلـــه ضـــــــــــاع والله ضــــيــــعـــــه

***
أفــهــمــوا قـــــول الــمــجـــرب مـــابـــغـــا وثـــت(ن)يـــطـــرب
بـــاقـــي الــدنـــيـــا تـــخــــرب مـــاحـــدن تــصــفـــي مـــعـــه

***
وألــــزم مــاعــلــى الــصــبـــي طـــاعـــتــــه والــمـــذهـــبـــي
والــصـــلاة عـــلـــى الــنــبـــي والأمــــــــــور أمـــشـــمـــعــــه

يا علي



ياعلي خل العيـد لأم الدناديـش
اللي تنظف كل يومـن جسدهـا
تبغي تماري ناقضات العكاريش
في كل ملفـاح تنقـض جعدهـا
العيد عيد الله ولو فـات حتيـش
من حسبة ايامن يمـرك عددهـا
نبي نعلمك المساري على الجيش
تمشي ذلولك لين يفتـر جهدهـا
خابرك منت بضاري للمطارييش
نبيك تونس حلوها مـن نكدهـا
ليله على مسرى وليله مغابيـش
وليله نخلي نومها لمـن رقدهـا
وليله على تمره وليله على عيش
وليله نوكلك اللحم صيـد يدهـا
ياعلي لاجيت العرب لاتجي تيش
خبل ليا جاب السوالف سردهـا
احفظ لسانك لايجي فيه تبطيـش
تصبح عيونك كايـدات رمدهـا
يجيك من ينشدك نشـدة كديـش
يبـي يسنـع هرجـة يعتمدهـا
خله يقوم مفلت في يـده ريـش
يروح منك وحاجتـه ماوجدهـا
ترى دعابيل الخبـول الفوانيـش
تبدي بما فيها ولا احـد نشدهـا
يجيك واحـد يـورش يوريـش
سحابته يسبـق مطرهـا بردهـا
واللي لغقمات السوالف مناقيـش
قراية الكلمه علـى اول عددهـا
تجي سوالفهم ضحـك وتهبيـش
وقلوبهـم محـد يفكـك عقدهـا


صقر النصافي والذيب

كان الشاعرصقر النصافى-رحمه الله واسع الخيال وجزل المقال ، ويعد من فطاحلة الشعر فى الكويت والخليج العربى له العديد من القصائد الناطقه بالشعر الحقيقى والتى ما زالت ترددها الاجيال وتحفظها، وقصيدته التى بين ايديكم جاءت باسلوب جديد وفكره جميله حين تخيل بانه صادق الذئب واخذ يتحدث معه ويساله عن محبوبته ،ويرد على لسان الذئب فكانت هذه القصيده الرائعه بفكرتها محادثه بين شاعر وذئب شاعر اشبه بموقف حقيقى اجاد (( صقر النصافى )) بشاعريته الفذه رسمه وتجاذب اطراف الحديث مع الذئب .


الشاعر:

يا ذيب وش علّمك تهيض السانى ××× بعواك يوم ان المخاليق غافين.

الذيب:

انا بلايه قو جوع حدانى ××× الليل قمرا والضوارى فواطين.

الشاعر:

ياذيب حسّك فى منامى شعانى ××× لولا الحيا جاوبت صوتك بصوتين.

الذيب:

عزى لمن مثلى جداه اقنبانى ××× ماله جدا والناس ما هم بمعطين.

الشاعر:

ياذيب ياللى بالخلا ما تدانى ××× ما شفت لى حول الثميله ابويتين .


الذيب:

مريت لى بيتين يا مودمانى ××× عنها شمال وفى ظبطها مقيمين .

الشاعر:

ياذيب ما قاربتهم باختلانى ××× يا كود تبخص فى فريق اريش العين.

الذيب:

انا الذى من شاف زولى نحانى ××× ما احرزت اجيهم خابر غيبهم شين.

الشاعر:

يا ذيب ما عينت صافى الثمانى ××× عند الغنم والاّ يرد البعارين.

الذيب:

انا ما اعرف الصاحب المرحبانى ××× والناس واجد والعذارى مزايين.

الشاعر:

ما رّيته ياذيب عوده ليانى ××× والنور بين اقذيلته والحجاجين .

الذيب:

هذاك انا قبل امس شفته وجانى ××× من كثر دمعه محفى محجر العين .

الشاعر :

الله يوفقك الشياه السمانى ××× من مال كرهين الوجيه البخيلين

من قصايده الشهيره

ياصاحبي ماني براعـي مهـاداه
اماارضني وإلا اجفني واستخيري
اما تعـال وماطلبنـاك عطنـاه
وإلا تروح وجعل دربك سفيـري
من شق شق يااريش العين يرفـاه
وانت الذي شقيت خافي ضميري
تضحك وانا صملان قلبي مطواه
تقول لي ليـن الفلـك يستديـري
مانيب من يطرد سراب بمضمـاه
شاف السراب ويحسب انه غديري
عيني على شوف الولايف مضراه
جزوع لاشفت الجفا من عشيـري
مايستوي حـب بليـا مراضـاه
بيني وبينك ياالغضي مايصيـري
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس