عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2013, 02:49 PM   #36
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: قصة شاعر من شعراء الجزيره العربيه




® القهوة العربية عند بعض شعراء الجزيرة العربية ®

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتدى سدير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن القهوة العربية هي رمز الكرم والضيافة الأصيلة، وهي ذلك المشروب الذي يقبل على تناوله أناس كثيرون، فهناك القهوة التركية والقهوة البرازيلية، والقهوة العربية وغيرها وهي تختلف من بلد إلى آخر من حيث طريقة عملها، والقهوة العربية قد سطر كثير من شعراء الجزيرة العربية القصائد فيها منذ القدم وهي عنوان الضيافة مما جعلها تستهلك بشكل كبير في كثير من بلدان العالم العربي وهناك بلاد كثيرة يزرع فيها البن بوفرة وهي اليمن والحبشة وسراة عسير وكذلك المكسيك وأندونيسيا والبرازيل التي تعتبر أكبر وأوسع بلاد منتجة ومصدرة للقهوة المختلفة الأصناف والجودة والأنواع والقيمة في الكثير من بلدان العالم اليوم ويفضل سكان الجزيره العربيه القهوة اليمنيه والتي تسمى البن ( الخولاني ) أو القهوة ( البرية ) وقليل منهم يفضل القهوة الحبشية وتحضير القهوة العربية ذو ميزة دقيقة ولا بد من الإنتباه أثناء تحضيرها بكل إحتساب سواء في وقت عملها أو في حمسها أو طحنها وحساب كمية القهوة ومقياس الهيل، وتطبخ القهوة البن بالماء القراح المغلي لفترة من الوقت بعد الحمس ( التحميص ) والطحن، وبعد استوائها بالغلي وعلامته قول الشاعر :-

وإلى صفى اليعلول منها على الليف
= فادر إن فنجاله عن التول صافي

تركد بجانب النار قليلا ثم يضاف إليها الهيل بمقياس معين دون زيادة أو نقصان، ثم تترك لعدة دقائق من الوقت حتى تصفى القهوة وبعدها تقدم إلى الضيف في الدلة ويفضل القريشية أو الحساوية أو البغدادية بنكهتها الفريدة وطعمها المميز إنها القهوة العربية التي سطرت فيها القصائد الرنانة الكثيرة ووصفها عشرات الشعراء مع الأواني التي يتم فيها تحضيرها ( ومنها النجر والمحماس والدلة والمبرد والفنجان .... إلخ )

¤!||!¤ الشعـراء والقهـــوهـ ¤!||!¤

وهذه مجموعة من الأبيات لبعض شعراء الجزيرة العربية الذين حرصوا فيها على ذكر ووصف القهوة العربية المميزة وطريقة صنعها ومنها قصائد بعض شعراء قبيلة سبيع بن عامر الغلباء وكرامهم في القهوة العربية قال الشاعر الشيخ / سعد بن قطنان راع رنية من شيوخ المراغين الزكور سبيعالغلباء في وصف القهوة :=

جر الفراش لنا وهات الدلالي
= أربع مغاتير على النار تدنا

ترى حلاة النار دوم اشتعالي
= وسوقه فناجيل عليهم من أدنا

فنجال أشقر مثل دم الغزالي
= ليا نقص شي من الكيف زدنا

أتعب لها بالسوم لو كان غالي
= لو كان زود بالثمن ما نشدنا

نشري لها المثلوث هو شف بالي
= لو كان سوقه نازح عن بلدنا

وله أيضاً :-

قم يا رويشد شب ضو المنارة
= ثم هات من صوته يقود المسايير

نجر ليا حرك تزايد عبارة
= يا زين صوته بين عوج الدواوير

يا مسوي الفنجال كثر بهاره
= جلف ويتلنه ثمان مغاتير

حاذور يالصباب تثني مداره
= الا على الي ينطحون المخاسير

أحد ليا سير عرفنا وقاره
= وأحد ليا سير يدور التفاكير

كم واحد ناشي بليا خسارة
= مصبر نفسه على البخل تصبير

هو يحسب انا ما نعرف الصقارة
= يعد عمره من حساب المناعير

يا حبنا والله لجمع التجارة
= لولا الحياء حنا نعرف المعاذير

وقال الشاعر الشيخ / عجران بن شرفي شيخ آل علي أهل العارض من سبيع بن عامر الغلباء الذي اشتهر بأنه لا يثني الدلة ولا يذبح الماعز في وصف القهوة :-

يا فهيد صك النجر يوحيك بتال
= صكه كفاك الله جميع الأذايا

استدن نجر في الدهر يعول اعوال
= اعوال سبع حاديته الضرايا

وعليه كيف لي من البن فنجال
= جعل الرخوم ونسلها لك فدايا

وعده لحماي النوايب والأثقال
= في الضيق لا من التقن المنايا

واللي يحزب زاد بيته ليا كال
= وحط المعاني الطيبة له شرايا

واللي ليا رد البرا بين الأعمال
= له عادة يرخص سمان العطايا

واللي يروي حربته بالتجيوال
= لا رفعوا لقطيهن بالهوايا

وباقي العرب خله ولو كان زعال
= هذار وبالمجلس كثير الحكايا

وقال الشاعر الفارس / سلطان الأدغم من الصمله في وصف القهوة :-

يا سليم شب الضو مالك مهانه
= يجي لها ضوح يقود السراتي

واشعل بفنجال وزين زيانه
= واحذر من الاحراق والا النياتي

ريح وطعم راعيه ينشع لسانه
= أطرف حمر لونه كما دم شاتي

عده على اللي لا هرج لك تكانه
= قليل هرج وبالملاقا زناتي

يفداك من هو عايش بالذهانه
= ويديه لحبال الردى قاضباتي

طاري عليه الجود تالي زمانه
= زل الشباب وهو على ذا السواتي

عند الجماعة مهلقم في لسانه
= وهو لا يحذف ولا يجيب الحصاتي

وقال الشاعر / عبدالهادي بن راجس العامري السبيعي رحمه الله في وصف القهوة :-

أوي فنجال يصبه مسويه
= وحنا سوالفنا على جال ضوه

في ربعة والبيت يرفع بقارية
= بيت على ما قيل يرفع بقوة

تالي نهاره وأوله دايج فيه
= قم سو فنجال المطاليق سوه

أحذف لها رمث إكبار مثانيه
= تو الجماعة نازلين بجوه

والماء تخير من زلاله وصافيه
= من مزنه ماخاشر العج نوه

واحمس ولا تحرق وحاذور تنييه
= ما بين فرُغتها وما بين توه

واجغف لها من طيب الهيل غاليه
= والزعفران بكثرة الهيل شوه

صبه على اللي طيبات معانيه
= واختص منهو بالمراجل تفوه

اللي يعنز لك إلى رحت ناصيه
= يسلم ولا يسلم رديً المروه

وقال الشاعر / محسن بن علي بن جغثم القريشي السبيعي في القهوة :-

يا عيد شب النار قم سو قم سو
= وسو فنجال وزين قنادة

هات الدلال ووسع حفرة الضو
= شب بحطب سمر ولوع عراده

خل النشامى لاتلافوا لك وجو
= يلقون من جدك مراسيم عاده

احمس من البن الخضر لا تلافوا
= وللعود حط شداد والا وساده

وبهارها هيل من الباخره تو
= توه منزل من سنابيك ساده

مع البحر ملفاه والا مع الجو
= مع زعفرانه كبر رجل الجراده

حتى يجي فنجالها لا تقهووا
= مثل صفار البيض في كاس ساده

فان كان هم عجلين فقل تغدوا
= والا العشاء مضمون مثل العباده

حتى لاراحوا لهلهم وقفوا
= كل يعد الطيب على انفراده

وقال الشاعر / راشد القناص العزة السبيعي هذه الأبيات في وصف القهوة :-

يا ما حلا وقت العشا شبت النار
= في مجلس ِ فيه النشاما يجونه

وفنجال ِ أشقر خالطه بن وبهار
= والعود الأرزق فاح ريحه ولونه

وحيل ِ تقلط للرجاجيل الأحرار
= كرامة لأهل الصخا يفعلونه

وسوالف ِ تجلي عن الكبد الأمرار
= وفعل النشامى ربعنا يذكرونه

ويقول الأمير الشاعر / محمد بن أحمد السديري رحمه الله :-

صبه ومده يـا كريـم السبالـي
= يبعد همومي يوم أشمه بالأنفاس

فنجال يغدي مـا تصـور ببالـي
= روابع تضرب به أخماس وأسداس

وهذا الشاعر الفارس الشيخ / تركي بن حميد رحمه الله يصف القهوة وصوت النجر بقوله :-

يا ما حلا يا عبيد في وقت الأسحار
= جر الفراش وشب ضـو المنـاره

مع دلة تجذا على صالـي النـار
= ونجر الى حـرك تزايـد عبـاره

النجـر دق وجـاذب كـل مـرار
= مالفه الملفوف مـن دون جـاره

في ربعة ماهيب تحجب عن الجار
= لا من ولد اللاش مـا شـب نـاره

وهذا الشاعر الشيخ / ذعار بن مشاري بن ربيعان يقول في القهوة :-

مع دلة صفرا على النار مركـاه
= أبصر بصتها على كيف روحي

فنجالها يشدي خضاب الخونداه
= الجادل اللي عند أهلها طموحي

وهذه الأبيات في القهوة للشاعر الفارس / شليويح العطاوي :-

يا سايق الفنجال عده لمدوخ
= واثنه لابن صلال هو والجلاوي

وأنا زبون الحرد أبو ضيف الله
= لا كلّح الشارب عن الشفـاوي

وهذا شاعر الزهد والحكمة / غازي بن دخيل الله بن عون الرويس العتيبي يقول في وصف القهوة :-

يا ريـف قلبـي للمساييـر قـم شـب
= وحط المنـاره فـي طويـل الظلالـي

عقب تشق لها لجـزل الحطـب جـب
= وهات النجر وأحضر اجـداد الدلالـي

ثلاث (ن) الهن راعي الكيـف يطـرب
= وسوطهـن ضمـر والآخـر جلالـي

وبطونهن ماخذن أسبوع (ن) عن الرب
= وجنوبهـن صفـر (ن) تـلالا تلالـي

والرابعـه ملقامـةٍ لونهـا أصـهـب
= حيـث إنهـا للنـار دايـم تصـالـي

ولا جبت كل شروطهـا اللـي تطلـب
= إجلـس عليهـن يـا زعيـم العيالـي

وإحمـس لنـا بريـةٍ حبهـا أشهـب
= وبهارهـا هنـدي و ماهـا زلالــي

واعرف تـرى قانونهـا مـا يخـرب
= وندارهـا ينقـى ومـاهـا يكـالـي

تـراه مـا يصلـح لهـا كـل مذهـب
= ولا تقبـل الراضـه ولا الاعتجـالـي

وليا حمست إحرص على حمسة الحب
= واعرف ترى الحمسه تبي وسع بالـي

تاخذ على أدنـى الجمـر فتـره تقلـب
= لين العـرق يطلـع سـوات اللوالـي

ومن يوم يطلـع فالمبـرد لهـا كـب
= ليـن النـدار ان كـان فيهـا يشالـي

وليـا خـذت مقـدار للنجـر قــرب
= ودنه بصـوتٍ يسمعـه كـل غالـي

دنـه وخـلـه للمسايـيـر يـجـذب
= لا قـام صوتـه للنشـامـى يـلالـي

يوحونـه الجيـران لا قــام يقـنـب
= ويجيك الأقصـى و القصيـر الموالـي

وعقـب تـدق البـن لقـم وركـب
= ليـن انهـا تسمـح مـن الاجتوالـي

وقبـل تبهرهـا عـن النـار تجـذب
= وتركد شويه ليـن يصفـى الحثالـي

وبرويد في حـدى المباهيـر تسكـب
= من عقب غـال الهيـل فيهـا يهالـي

واعـرف ليـا بهرتهـا يالمشـبـب
= تـراه يكفيهـا مـن النـار صـالـي

ثم اجذهـا مـن يـوم بالهيـل تقلـب
= ومن يـوم تركـد صبهـا للرجالـي

حتى يجي الفنجـال منهـا ليـا صـب
= بين الشقـار وبيـن لـون الشعالـي

يا أمّا أشقرٍ رايب مثـل بـول الارنـب
= والا اشعـل يشبـه لـدم الغـزالـي

يطرب لها من كـان للكيـف يشـرب
كيف النشامى اللي من العيـب خالـي

واعـرف تراهـا عـادةٍ ما تسـيـب
= ولا ينتقدهـا إلا قصـيـر الحبـالـي

احـرص تخلـي عـادة الجـد والأب
= ما هم عليـه أول عليـه أنـت تالـي

تـراك مـن كـل المناسـب معـرب
= ما بيـن جـدان وعمـام وخوالـي

وأبيـك عـن منهاجهـم مـا تجنـب
= انـكـان فكـنـك بـنـات الليـالـي

وكذلك هناك القصيدة المشهورة للشاعر / دغيم الظلماوي رحمه الله في وصف القهوة وفيها يقول :-

يا كليب شب النار يا كليب شبه
= عليك شبه والحطب لك يجابـي

الوالمه يا كليب عجـل بصبـه
= والرزق عند اللي ينشي السحابي

حنا علينا جيـب ماهـا وحبـه
= وعليك تقليـط الـدلال العذابـي

ادغث لها يا كليب من جزل خبه
= وشبه الى منه هبا كـل هابـي

باغي إلـى شبيتهـا ثـم قبـه
= تجذب سراة من بعيـد غيابـي

بنسرية يا كليب صلـف مهبـه
= متلطميـن وسوقهـم بالعقابـي

صبه لقرم صرفته مـا حسبّـه
= يوم البخيل مدنهر الوجه هابـي

وعده عن اللي ما يداري المسبه
= اللي يـدور بالقصـي الغيابـي

لا جاضع المتروع خطو الجلبـه
= يا حلو تالي الليل خبط الركابـي

اقحص لهم وابدي سلام المحبه
= لا شح بالهيـن كبيـر العلابـي

ويقول شاعر نجد الكبير / محمد بن عبد الله القاضي رحمه الله في وصف القهوة والأواني التي تجهز بها وهي أشهر قصائد القهوة في نجد على الاطلاق والتي منها قوله :-

يامـن لقلـب كـل ما التـم الأشفـاق
= من العام الأول به دواكيـك وخفـوق

كنه مـع الـدلال يجلـب بالأسـواق
= وعامين عند معـزل الوسـط ماسـوق

يجاهد جنود فـي سواهيـج الاطـراق
= ويكشف له أسـرار كتمهـا بصنـدوق

لا عن لي تذكـار الأحبـاب واشتـاق
= بالي وطاف بخاطري طـاري الشـوق

دنيـت مـن غالـي الـبـن مــالاق
= بالكف ناقيهـا عـن العـذف منسـوق

احمس ثـلاث يانديمـي علـى سـاق
= ريحه على جمر الغضا يفضح السـوق

ايـاك والنيـه وبـالـك والاحــراق
= واصحا تصير بحمسة البـن مطفـوق

الى اصفر لونه ثـم بشـت بالأعـراق
= صفرا كما الياقوت يطرب لـه المـوق

وعطـت بريـح فاخر فاضـح فـاق
= ريحـه كما العنبر بالأنفـاس منـشـوق

دقـه بنجـر يسمعـه كـل مشـتـاق
= راع الهوى يطرب الى طق بخفـوق

ولقـم بدلـه مـولـع كنـهـا ســاق
= مصبوبـة مربوبـة تقـل غـرنـوق

خلة تفـوح وراعـي الكيـف يشتـاق
= والى طفح لـه جوهر صـح لـه ذوق

أصغر قمـوره كالزمـرد بالأشـعـاق
= وكبارها الطافح كمـا صافـي المـوق

وزله على وضحا بها خمسـة أرنـاق
= هيـل ومسمـار بالاسبـاب مسحـوق

مع زعفران والشمطري الـى انسـاق
= والعنبر الغالي علـى الطـاق مطبـوق

فالـى اجتمـع هـذا وهـذا بتيـفـاق
= صبه كيفت العوق عـن كـل مخلـوق

بفنجال صين زاهـي عنـد الارمـاق
= يغضي بكرسيه كما اغضـاي غرنـوق

الى انطلق مـن ثعبتـه تقـل شبـراق
= أو دم قلـب وانمـزع منـه معـلـوق

شكل على الفنجـال لونـه الـى راق
= رنق تصور للحمامـة علـى الطـوق

خمر الـى ما انـه تسلسـل بالأريـاق
= وعليه من ماء صافي الـورد مذلـوق

راعيـه كنـه شـارب ريـق تريـاق
= كاس الطرب وسرور من ذاق له ذوق

يحتاج من خمر السكـارى الـى فـاق
= طفـل تمـز شفـاه والعنـق مفهـوق

عبـث يعـيـل بحـبـة مابعـد مـاق
= وهو يزاهـي باهـي البـدر بشعـوق

بين شفتيـه الـى غنـج حـق بـراق
= عجل رفقيـه بالطهـا يعطـي طبـوق

سحر كتب من حبـر عينـه بـأوراق
= خديـه صاديـن ونونيـن مـن فـوق

كـن العـرق بخدودهـا جمر الأرنـاق
= ينثر على الوجنـات باللـون مشعـوق

الـى تبسـم شـع وأشـرق بالاّفـاق
= نوره يفـوق البـدر سحـر ومنطـوق

وبالعنق كن المسـك والـورس بـراق
= مع مشخص في صدره الشاخ مدفـوق

يمشي برفق خايف مدمـج السـاق
= يفصم حجول ضامها الثقل مـن فـوق

الى حصل لك ساعـة وأنـت مشتـاق
= اقطف زهر مـالاق والعمـر ملحـوق

فالى حضر ماقلـت عنـي فـالأرزاق
= بيـد كريـم كافـل كــل مخـلـوق

وصـلاة ربـي عـد ما بـارق حـاق
= على النبي الهاشمـي خيـر مخلـوق

وهذا الشيخ / راكان بن حثلين يقول في قصيدة مشهورة :-

ياما حلا الفنجال مع سيحة البال
= في مجلس ما فيه نفس ثقيلـه

هذا ولد عم وهـذا ولـد خـال
= وهذا رفيق مـا لقينـا مثيلـه

وهذا الشاعر الشيخ / هايس بن مجلاد يقول وهو يصف الدلة وصوت النجر :-

قم سو ما يصبغ على الصين ياذياب
= بـدلال يشـدن البطـاط المحاديـب

احمس الى من العـرق فوقهـا ذاب
= واستدن ما يجذب عليك الشراريـب

نجر يصيح من الطرب تقل بحجـاب
= يصبر على طول الدهـر للمواجيـب

وهذه الأبيات لشاعر مجهول بالنسبة لي :-

قم سو فنجال بعض ماه مبيوت
= غر السحاب منزَلـه مـن هللها

طبخة كريم طيب الهيل منعـوت
= واحمس على جمر قد أقفى شعلها

دقه بنجر وثولث النجر بالصوت
= يجذب رجال مـا نـدور بدلهـا

وهذه أخرى لشاعر مجهول بالنسبة لي :-

يا مسوي الفنجال كثـر ابهـاره
= عده لابن عران واثنه لابو ذيب

وضويحي الجروي متيه ابكاره
= وجديع يا ستر البني الرعابيب

وهذه لشاعر مجهول بالنسبة لي :-

فنجال بن خنتـه تقعـد الـراس
= والزعفران مقطـع فيـه تقطيـع

أنا يعدا لـي ولـو فيـه جـلاس
= هراجة المجلـس قعـود مهانيـع

اللي لهم همز ولمـز ووسـواس
= في ساقة الأجواد همز وتراتيع

وهذه لشاعر مجهول بالنسبة لي :-

قم سو فنجال على خمسة أجناس
= احذر تجي حرقه وبالـك نياهـا

خلك لها عن كل عذروب حساس
= قيس لها الطبخه على قـد ماهـا

حتى يجي فنجالها يجلي الاعماس
= عقب الصلف والسهر مكبر غلاها

وهذه لشاعر مجهول بالنسبة لي :-

ياما حلا الفنجال في كل حزه
= في مجلس ما سفروا له بقازي

واللي يسويها صبـي منـزه
= شطر بها ماهو سواة الخنازي

وهذه لشاعر مجهول بالنسبة لي :-

قم سو فنجال ترا الراس منـداش
= لعيون من قرنه على المتن مرجود

في دلة مربوبـة كنهـا الشـاش
= وبهارها كف من الهيـل والعـود

الهيـل كثـر ولا توانـا ولجـاش
= والزعفران اقنع على شذرة العود

وهذه لشاعر مجهول بالنسبة لي :-

قم قرب اللـي عنقهـا كنـه وزا
= أنا لها من ضيقة البـال منحـاز

فنجالهـا بيـن الشفايـا يمـزا
= أشقر ومشروبه على الخمر يمتاز

وهذه لشاعر مجهول بالنسبة لي :-

وفنجال بـن ما هـواه الحراقـي
= وصينية يركض بها العبد مبروك

صبه لمن يثني علـوم التلاقـي
= لا صار عند قطيهن ضرب بيلوك

وأخيراً ستبقى القهوة رمز الضيافة العربية وعنوان الكرم الأصيل المتوارث طالما أنه يوجد أناس يحافظون على التقاليد والعادات العربية الأصيلة رغم بعض التغيرات المخيفة التي طرأت في وقتنا الحاضر على جيله والتي تم استحداثها من قبل قلة قليلة من الناس مثل قهوة الكبتشينوا والتركش كافي والقهوة الأمريكية وغيرها من أنواع القهوة التي غزت بلادنا بشكل ملحوظ حيث افتتحت لها المحلات الخاصة الا أن القهوة العربية هي الأصل ولن ينافسها منافس وشكرا لقراءتكم أبيات الشعراء في وصف القهوة العربية وسقاكم الله من تلك الفناجيل التي ترمز إلى الأصالة العربية بما تعنيه الكلمة من معنى ولا غنى للجيل الجديد عنها لا سيما وقد غزتهم العديد من أنواع القهوة بدعاياتها ومغرياتها ومحلاتها من جميع أنحاء العالم ويجب عليهم اتخاذ ما قاله شعراؤهم مشعلا من الماضي العتيد يضيئ لهم طريق المستقبل المشرق إن شاء الله وقد : روي أن رجالا من البادية كان يدور في مدينة جدة عله يجد بابا مفتوحا فيقلط عندهم, لأنه خرمان على شرب القهوة العربية ويظن أن العادات متوحدة بين مدينة جدة إحدى أكبر مدن المملكة العربية السعودية وبين قرية ربعه التي اعتاد فيها على أن الأبواب مفتوحة للضيف والتي نادرا ما يمر بها لنأيها عن الطريق والعاني من أهل القرية المهم أن الرجل تعب من الدوران ومن الأبواب المغلقة في تلك المدينة المكتظة بالسكان وبالصدفة مر على بيت بابه مفتوح فاستغرب منه لأنه يخالف النظام العام لغالبية البيوت بتلك العادة فدخل اليه وتقهوى فيه وسأل عن راع البيت فقالوا له هذا بيت الشاعر الشيخ / محمد بن شلاح المطيري ولما علم الشاعر الشيخ / محمد بن شلاح المطيري بالقصة أنشد هذه القصيدة ينصح بها ابنه نمر وأتوقع أنه لا يخفى على الكثير منكم هذا الاسم فهو علم من أعلام الشعر الشعبي ورواته في الجزيرة العربية وهو مقدم برنامج البادية في التلفزيون السعودي لسنين عديده رحم الله أبا نمر وأسكنه فسيح جناته وهذه القصيدة تعتبر من أفضل القصايد في بابها فإليكموها :-

أمل الوجار وخلو الباب مفتوح
= خوف المسير يستحي لاينادي

نبغي الى جاء نازح الدار ملفوح
= وشاف البيوت مصككه جاك بادي

يقلط لديوان به الصدر مشروح
= ورزقه على رازق ضعاف الجرادي

يانمر مافي صكة الباب مصلوح
= ولاهيب إلنا يامضنة فوادي

تصلح لمخلوقً يبي يستر الروح
= ناشي عليها معتمدها اعتمادي

يانمر لو المرجله سدو مسدوح
= كلً نقزها حر والا برادي

لكنها من دونها المر مطروح
= وارض تبي من بذر فعلك سمادي

رجال تقصيره مع الناس مسموح
= لحيث ماله في القديمه شدادي

ورجال تقصيره مع الناس مفضوح
= وكلً يقول النار ترث رمادي

ومما قاله الشيخ الشاعر / تركي بن حميد العتيبي رحمه الله من قصيدة طويلة في القهوة العربية :-

نومك طرب وانا بنومي هواجيس
= ما ساهرك بالليل كثر الهمومي

أسهر ليا نامت عيون الهراديس
= وبالليل أراعي ساهرات النجومي

قالوا جهلت وقلت جهل بلا قيس
= الجاهل اللي ما يعرف اليمومي

أشوف عدلات الليالي مقابيس
= ولا أحد من الدنيا عظامة سلومي

الى أن يقول :-

يجلي صدى قلبي ضبيح المهاريس
= لا قام شراب الحشايش يعومي

ودلال فوق النار دايم مجاليس
= اكرامهن حق علينا لزومي

من صنعة الصبة وخمس التحاميس
= برية يعمل بها كل يومي

وبهارها هيل بليا حواسيس
= وكيف يعدا للنشامى القرومي

وقال الشيخ / خلف بن دعيجا الشراري رحمه الله في القهوة العربية :-

يا شارب الكيف الحمر سو فنجال
= ترى المراجل ساسها نية الخير

فنجال خطو الغشمري يشرح البال
= وقت الضحى لا قربت حومة الطير

صبه على شيالة الحمل لو مال
= زمل الصخاني ماتهاب المخاسير

وقال الشاعر / دبيس بن مهلهل رحمه الله في القهوة العربية :-

وا دلتي وا قو صبره علينا
= خمسين عام مافهقتة عن النار

صبة على اللي لا ركب يتبعونة
= لا نفضوا عقب العواني بالانكار

وعده على اللي دايم ينحرونه
= اللي يشببهم ليا جوه خطار

وعده على اللي لابته يمدحونة
= فكاك تال القوم كان الدخن ثار

واقصر عن اللي ماتعدد فنونة
= مهو على طرق المواجيب صبار

وقال الشاعر / ابراهيم بن ربيعان في القهوة العربية :-

ياما حلى وان حاشك الليل وأمسيت
= والصبح قمت ليا أنت بأرض بياحي

وصبيت من ماء الشرب ثم توضيت
= وذكرت منهو دايم الدوم صاحي

وشطرت نارك للمعاميل شبيت
= والأرض له يومين عليه رواحي

وحمست ماحاشن يدينك ودقيت
= بنجر طلوع الشمس صوته صياحي

تطرب لصوت مونسك بالتصاويت
= ياما حلى صوته بهاك النواحي

وسويت فنجال على شربه أشفيت
= يغدي العماس ويودع الراس صاحي

ومما قال بعض الشعراء في رمز الأصالة القهوة العربية والذين تفننوا في وصف القهوة وطريقة تحميصها حيث قال الشاعر :-

احمس ونسفها على الجمر تنسيف
= لما تبش من العرق يالسنافي

واحذر تخليها تجي للأطاريف
= يخلفك لونه بالحرق وأنت غافي

وطريقة طبخها حيث قال الشاعر :

والى صفى اليعلول منها على الليف
= فادر ان فنجاله عن التول صافي

وعدد دلالها قال الشاعر :-

معها ثلاث تقل بط مهاديف
= من صنع بغداد لطاف نظافي

وبهارها قال الشاعر :-

زله وبهرها بهار المناكيف
= اللي من أقصى الهند والسند لافي

وطريقة تقديمها للرجال قال الشاعر :-

وان كان معها من نوال الخراريف
= لا بأس والا الطيب والعذر كافي
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس