عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2013, 10:20 PM   #39
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: قصة شاعر من شعراء الجزيره العربيه

كليب بن ربيعة


هو وائل بن ربيعة بن الحرث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب. وأخوه عدي هو المعروف بالمهلهل. ولد نحو سنة 440 م ونشأ في حجر أبيه ودرب على الحرب وكان وقتئذ عاملاً على ربيعة زهير بن جناب من قبل ملوك حمير يؤدون له الجزية. فدهمتهم سنة لم يمكن بني وائل أداء الضريبة فاعتاصوا على زهير فتلافى زهير أمرهم وأسر رؤساءهم وسراتهم وكان فيمن أسر كليب والمهلهل أخوه. فاجتمع بنو بكر وبنو وائل وكروا على زهير وقومه من مذحج وكندة وفكوا أغلال كليب والمهلهل والتقوا بهم عند السلام في أرض تهامة مما يلي اليمن فكانت الدائرة على مذحج نحو سنة 481 م. واستقل بنو معد مدة. ثم حاول ملوك حمير أن يستعيدوا ما فقدوه من الحقوق على وائل فنالوا منهم فأقاموا عليهم عاملين اسم الواحد عمرو بن عنق الحية وكان على تهامة. واسم الآخر لبيد بن عنبسة الغساني وكان على ربيعة ومضر في نجد. فبقي رؤساء ربيعة في السلم مدة يفدون على ملوك حمير ويطلبون نوالهم ويتخفونهم بالهدايا وهم يحسنون معاملتهم. ثم أخذوا العهد عليهم دون غيرهم من القبائل لأنهم كانوا أشد العرب بأساً وأمنعهم جواراً. ثم مات ربيعة نحو سنة 492 م فخلفه كليب في سيادة ربيعة. وكان لبيد بن عنبسة عامل ملوك كندة قد ثقلت وطأته على بني ربيعة فعتا وتجبر وأخذ فيهم بالعنف والظلم وأساء المعاشرة بينهم فزجروه فلم يزدجر وهو يزداد جوراً. وكان لبيد هذا تزوج في ربيعة الزهراء أخت كليب فأنكرت عليه يوماً صنعه بربيعة فقال لها: ما بال أخيك كليب ينتصر لمضر ويتهدد الملوك كأنه يعز بغيرهم. فقالت: ما أعرف أعز من كليب وهو كفو لها. فغضب لبيد ولطمها على وجهها لطمة أعشت عينها وخرجت باكية إلى كليب وهي تقول: ما كنت أحسب والحوادث جمة أنا عبيد الحي من قحـطـان
حتى أتتني من لبـيد لـطـمة فعشت لها من وقعها العينـان
أن ترضى أسرة تغلب ابنة وائل تلك الدنية أو بنـو شـيبـان
لا يبرحوا الدهر الطـويل أذلة هدل الأعنة عند كل رهـان
فلما سمع كليب قولها ورأى ما بها من أثر اللطمة أخذته الحمية وسار إلى أبياث لبيد فهجم عليه وعلا رأسه بالسيف فقتله وأنشد (من الخفيف): إن يكن قتلنا الملوك خـطـاء أو صواباً فقد قتلنـا لـبـيداً
وجعلنا مع الملوك مـلـوكـاً بجياد جرد تقـل الـحـديدا
نسعر الحرب بالذي يحلف النا س به قومكم ونذكي الوقودا









وصفه :

كان وائل من خيرة فرسان بلاد العرب وكان ذكياً وقوياً قتل عدة فرسان أشداء مثل

التبع اليماني وهو الملك حسان كان ملكاً على بلاد اليمن.
الوزير نبهان وهو وزير التبع اليماني.
لبيد الغساني وهو عامل الملك الكندي.
عمران وهو أيضاً عميل التبع اليماني.

ملك العرب :

لفظ "الملك" غير معروف بالعرب إلا قليل ولم يعرف ملكا في فرعي عدنان مضر وربيعة إلا اثنان هما كليب والملك زهير شيخ قبيلة عبس إلا أنه لم يكن لهما وريث بسبب الحروب التي قامت بعد مقتلهما، لانشغال القبائل بالقتال. ومثال ذلك حرب البسوس بعد مقتل كليب استمرت 40 سنة. وحرب داحس والغبراء قتل أثنائها الملك زهير. ولم يعرف من قبائل معد ملك بعدهما ومعد ينتسب لها ربيعة ومضر.
الملك ونهوض وصعود قبائل معد :

قبائل معد التي تعود لعدنان أو العرب المستعربة وهي القبائل الأكبر من عدنان. وبعد سيطرة اليمنية أو قبائل قحطان على العرب سنين عديدة. استطاعت النهوض ومقاسمة السيطرة على بعض أجزاء الجزيرة, بعد هزيمة التبع اليماني من قبل قبائل معد بقيادة كليب.

وهذه القصة حين فض كليب جموع اليمن في خزاز وهو اسم لجبل مازل يعرف بإسم خزاز بالقصيم وهزمهم فاجتمعت عليه معد كلها، وجعلوا له قسم الملك وتاجه وطاعته، وغبر بذلك حيناً من دهره، ثم دخله زهو شديد، وبغى على قومه لما هو فيه من عزة وانقياد معدّ له، حتى بلغ من بغيه أنه كان يحمي مواقع السحاب فلا يرعى حماه، وإذا جلس لا يمر أحد بين يديه إجلالاً له، لا يختبئ أحد في مجلسه غيره، ولا يغير إلا بإذنه، ولا تورد إبل أحد، ولا توقد مع ناره، ولم يكن بكرى ولا تغلبي يجير رجلا ولا بعيراً أو يحمى إلا بأمره، وكان يجبر على الدهر فلا تخفر ذمته، وكان يقول: وحش أرض في جواري، فلا يهاج! وكان هو الذي ينزل القوم منازلهم ويرحلهم، ولا ينزلون ولا يرحلون إلا بأمره، وقد بلغ من عزته وبغيه أنه اتخذ جرو كلب، فكان إذا نزل به كلأ قذف ذلك الجرو وفيه فيعوى، فلا يرعى أحد ذلك الكلأ إلا بإذنه، وكان يفعل هذا بحياض الماء فلا يردها أحد إلا بإذنه أو من آذن بحرب، فضرب به المثل في العز فقيل: أعز من كليب وائل، وكان يحمى الصيد فيقول: صيد ناحية كذا وكذا في جواري فلا يصيد أحد منه شيئاً.

تزوج كليب جليلة بنت مرة بن ذهل بن شيبان، وكان لمرة عشرين بنين، جساس أصغرهم، وكانت بنو جشم وبنو شيبان تقيم في دار واحدة إرادة الجماعة ومخافة الفرقة.

يوم خزار

كليب وحرب ربيعة وقضاعة بسبب خزيمة بن نهد القضاعي. نتائج يوم خزار بين ربيعة وقبائل اليمن هو التجاور بين ربيعة وقضاعة.وهي الحرب التي انتصرت بها قبائل ربيعة ورفعت شأن قبائل معد العدنانية. بعد هذا اليوم وهذه الحروب التي خاضتها قبائل ربيعة أصبحوا هم سادة العرب الشماليين بلا منازع، ماعدا قريش التي التزمت مكة وأصبحت تحظى بمكانة دينية عند العرب بسبب قيامهم على الحرم المقدس عند جميع قبائل العرب، واستطاع إعادة الملك القحطاني الملك الحارث بن عمرو بن حجر الكندي.

استوطنت ربيعة في ذلك العهد بلاد نجد في العروض واليمامة كما وصفها الهمداني، فكانت بكر وتغلب ومن معها من بطون ربيعة تتجول في كامل المنطقة من اليمامة جنوبا حتى تصل إلى بادية العراق والشام وقد تصل الجزيرة الفراتية، وكانت قرى اليمامة موزعة على اللهازم وهم قيس بن ثعلبة وعنزة وتيم اللات واتصلت بلادهم كذلك ببلاد البحرين. بعد مقتل القارظ العنزي أصبح وائل بن ربيعة (كليب بن ربيعة) هو صاحب الكلمة العليا في قومه، وقد توج نفسه ملكا على ربيعة وفي عهد اندلعت حرب البسوس الربعية.
حرب البسوس ومقتل كليب

وحدث أن كليباً دخل على امرأته جليلة يوماً فقال لها: هل تعلمين على الأرض أمنع مني ذمة؟ فسكتت، ثم أعاد عليها الثانية فسكتت، ثم أعاد عليها الثالثة فقالت: نعم، أخي جساس (وهو جساس بن مرة، كان فارساً شهماً أبياً، وكان يلقب الحامي الجار، المانع الذمار، وهو الذي قتل كليباً، مات سنة 534م) وندمانه، ابن عمه عمرة المزدلف بن أبى ربيعة بن ذهل ابن شيبان. فسكت كليب، ومضت مدة، وبينما هي تغسل رأسه وتسرحه ذات يوم إذ قال لها: من أعز وائل؟ قالت: أخواي جساس وهمام. فنزع رأسه من يدها وخرج.

وكانت لجساس خالة اسمها البسوس بنت منقذ، جاءت ونزلت على ابن أختها جساس، فكانت جارة لبنى مرة، ولها ناقة خوارة، ومعها فصيل لها، فلما خرج كليب غاضباً من قول زوجه جليلة رأى فصيل الناقة فرماه بقوسه فقتله. وعلمت بنو مرة بذلك، فأغمضوا على ما فيه وسكتوا، ثم لقي كليب ابن البسوس فقال له: ما فعل فصيل ناقتكم؟ فقال: قتلته وأخليت لنا لبن أمه، وأغمضت بنو مرة على هذا أيضاً.

ثم أن كليباً أعاد القول على امرأته فقال: من أعز وائل؟ فقالت: أخواي! فأضمرها في نفسه وأسرها وسكت، حتى مرت به إبل جساس وفيها ناقة البسوس، فأنكر الناقة ثم قال: ماهذه الناقة؟ قالوا: لخالة جساس. فقال: أو بلغ من أمر ابن السعدية (أي جساس) أن يجير عليّ بغير إذني؟ ارم ضرعها يا غلام، فأخذ القوس ورمى ضرع الناقة، فاختلط دمها بلبنها.
جساس يثور ويغدر بكليب

وراحت الرعاة على جساس فأخبروه بالأمر، وولت الناقة ولها عجيج حتى بركت بفناء البسوس، فلما رأتها صاحت: واذلاه! فقال لها جساس: اسكتي فلك بناقتك ناقة أعظم منها، فأبت أن ترضى حتى صاروا لها إلى عشرا، فلما كان الليل أنشأت تقول بخطاب سعداً أخا جساس وترفع صوتها تسمع جساساً:


يا أبا سعد لا تغرر بنفسك وارتحل فإني في قوم عن الجار أموات
ودونك أذوادي إليك فإنني محاذرة أن يغدروا ببنياتي
لعمرك لو أصبحت في دار منقذ لما ضم سعد وهو جار لأبياتي
ولكنني أصبحت في دار معشر متى يعد فيها الذئب يعدو وعلى شاتي

فلما سمعها جساس بن مرة قال لها: اسكتي لا تراعي إني سأقتل جملاً أعظم من هذه الناقة، سأقتل غلالاً، وهو فحل إبل كليب لم ير في زمانه مثله، وإنما أراد جساس بمقالته كليباً.

ثم ظعن ابنا وائل بعد ذلك، فمرت بكر على نهى أي غدير يقال له شبيث، فنفاه كليب عنه وقال: لا يذوقون منه قطرة، ثم مروا على نهى آخر يقال له الأحص فنفاهم عنه وقال: لا يذوقون منه قطرة، ثم مروا على بطن الجريب (واد عظيم) فمنعهم إياه، فمضوا حتى نزلوا الذنائب، واتبّعهم كليب وحيه حتى نزلوا عليه، فمر عليه جساس ومعه ابن عمه عمرو بن الحارث بن ذهل، وهو واقف على غدير الذنائب، فقال له: طردت أهلنا عن المياه حتى كدت تقتلهم عطشا! فقال كليب: ما منعناهم من ماء إلا ونحن له شاغلون، فقال له: هذا كفعلك بناقة خالتي، فقال له: أوقد ذكرتها أما إني لو وجدتها في غير إبل مرة لااستحللت تلك الإبل بها أتراك مانعي أن أذب عن حماي، فعطف عليه جساس فرسه فطعنه برمح فأنفذ حضني (الحضن مادون الإبط إلى الكشح).

فلما تداءمه الموت قال: يا جساس، اسقني من الماء، فقال: ماعلقت استسقاءك الماء منذ ولدتك أمك إلا ساعتك هذه، فالتفت إلى عمرو وقال له: يا عمرو، أغثني بشربة ماء، فنزل إليه وأجهز عليه.

فقالت العرب :


كالمستجير من عمرو في كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
أبيات طلب الثأر

تذكر بعض المصادر أن كليبا بعد أن طعنه جساس قال هذه الأبيات العشر طلبا للثأر من قاتله وقد حملها البعض لأخيه المهلهل إلا أن الكثير اعتبرها خرافة ليس إلا. كما هي الخزعبلات والخرفات التي ادخلت عبر العصور في قصة حرب البسوس, فالقصة حقيقة وكانت قبل الهجرة ب100 سنة أو أكثر ولكن لعمقها في التاريخ العربي وكثرة ماأضيف لها من قصص أصبح الكثير يشكك في هذه الأبيات خاصة بمن حملها للزير سالم، والكثير من الروايات تذكر أن صاحب جساس عمرو قد خلص على كليب بعد طعنه مباشرة. والشيء الذي يثبت كذبة هذه الوصية أنها تحتوي على الكثير من ذكر الله وصفاته الحسنى وكأنه ممن عاش في عصور الإسلام الأولى.

هذه الأبيات التي كتبها كليب (وائل بن ربيعة) عندما قتله جساس ابن مرة وهي وصيةٌ لأخيه الزير لكي يأخذ بثأره من جساس وهي عشرة أبيات :


هديت لك هــديه يا مـهلهل عشر أبيات تفهـمها الذكاه
وأول بـيت أقـول أستغفرالله إله الـعرش لايعــبد سـواه
وثاني بيت أقـول المــلك لله بسط الأرض ورفـــع السمـاء
وثالث بيت وصـى باليتـامى وقاضى الـعدل لاتذكـر سواه
ورابع بيت أقـول الله أكبـر على الغـدار لا تنسـى آذاه
وخامس بيت جســاسِ غــدرني شوف الجــرح يعطيـك النبأه
وسادس بيت قلــت الزير خيّ شـديد الباس قهـار العداه
وسابع بيت سـالم كونٍ رجـال لأخــذ الثأر لاتعــطي وناه
وثامن بيت بـالك لا تـخلّـي لاشيــخ ولا كـبر ولا فتـــاه
وتاسع بيت بالك لا تصالــح وإن صــالحت شكوتــك للإلـه
وعاشر بيت أن خـالفت قـولي فأنا وياك لقاضي القضـاه
أولاده :

الجرو بن وائل : حكم بعد عمه الزير سالم، ومن ذرية وائل بن ربيعة نجد موزع والذي تنسب إليه قبيلة موزع في اليمن وهو موزع بن حية بن مالك بن الجرو بن وائل بن ربيعة.






مع القصيدة

::::





سَيَعلَـمُ آلُ مُـرَّةَ حَيـثُ كانـوا

بِـأَنَّ حِمـايَ لَيـسَ بِمُستَبـاحِ
وَأَنَّ لَقـوحَ جـارِهِـمِ سَتَغـدو
عَلى الأَقـوامِ غَـدوَةَ كَالـرَواحِ
وَتُضحـي بَينَهُـم لَحمـاً عَبيطـاً
يُقَسِّمُـهُ الـمُقَسِّـمُ بِالـقِـداحِ
وَظَنّـوا أَنَّنـي بِالحِنـثِ أضولـى
وَأَنّـي كُنـتُ أَولـى بِالنَجـاحِ
إِذا عَجَّت وَقَـد جاشَـت عَقيـراً
تَبَيَّنَـتِ المِـراضُ مِـنَ الصِحـاحِ
وَما يُسـرى اليَدَيـنِ إِذا أَضَـرَّت
بِهـا اليُمنـى بِمُدرِكَـةِ الفَـلاحِ
بَنـي ذُهـلِ بنِ شَيبـانٍ خُذوهـا
فَمـا فِي ضَربَتيهـا مِـن جُنـاحِ
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس