عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2013, 02:15 PM   #42
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: قصة شاعر من شعراء الجزيره العربيه




الشاعر المعروف حامد بن عجوين يمدح الشيخ دليم بن براك شيخ شمل بني رشيد في نجد بالمملكة العربية السعودية ، وكانت هذه القصيدة رداً على مسائل :

شيخنا وأن درهموهن بالهزيم
سابقه عرجاء خلاف اللي نخاه
وأن تلاقوا باللقاء يروي المحيم
يشبع الذيب ما يجحد ثناه
كان تلنا نفيدك يا غشيم
كم غدير صافين نخض ماه
حنا عيال عنتر بني عبس قديم
فارس الفرسان عطبين الرماه


وقال الشاعر : الفارس ثامر بن سعيدة الجلادي الرشيدي في معركة الجسر المعروفة الكائنة ما بين الجلادان من بني رشيد بقيادة الشيخ صنيتان بن شميلان الملقب (لوفان) وبين بني عبد الله بن غطفان من قبيلة مطير بقيادة الشيخ جهز بن شرار المطيري – وهذا طبعاً قبل العهد السعودي .

وتدوينها لمجرد الاستشهاد بفروسية بني رشيد من بني عبس ، الذي كانوا رغم قلة عددهم نداً لجموع المهاجمين من قبيلة مطير ، وصدهم وهزيمتهم :

قال ابن سعيده :

لأعدت يايوم على نالي الجيش
بأيمن شعيب الحو عند الشمايل
الحقوا مع الوادي جموع ابن درويش
وابن شرار وكل سمو القبائل
جونا وجيناهم سوات الدراويش
وهوش النشاما للنشاما هوايل
بضدهم لوفان مروي المعاطيش
لوفان لواف العدا بالفعايل
لحقوا على قب المهار المداغيش
وبحضونهم بازين روس الأصايل
لقوا على سنين قبل أدهم الجيش
وقفوا على عشرين والدم سايل
ولا القفوش مع العيال النواحيش
رحنا ولا عنا عريب مسايل
ليا قضن قفوش عكف النونيش
ردوا على حدب السيوف الصقايل
بريقهن مثل البروق المراهيش
واقطعك يا هرج بليا دلائل
ويعي بشمطان اللحاء يا برق الريش
ونادن بعضكن يا السباع الهزايل
نثني خلاف اللي برجله عوابيش
يوم الردى ضاقت عليه المحايل
العيون من رمشة كما صفت الريش
رمشه جديد ولا برمشه سمايل

فعندما سمع الشيخ جهز بن شرار المطيري هذه القصيدة أكملها بهذا البيت :

تزيحوا من بعدهن يا حواشيش
وتحلبوا اللي لهن من عدايل


هناك عقيد حرب يسمى شباط من بني عبد الله من مطير شهد غزوة ذات يوم على بني رشيد ، وعندما صار على مقربة من مضاربهم وجد إبلاً كثيرة ترعاها بنت وتلك الإبل هي إبل الشيخ مزعل بن شميلان وابنته المدعوة (غطوي) فلما هم شباط المطيري وقومه في نهب الإبل وصل الخبر في حينه إلى الفارس الشاعر ثامر بن سعيدة الجلادي الرشيدي ، حيث أن الشيخ مزعل غير موجو في ذلك اليوم . لقد لحق بإبل الشيخ مزعل الفارس ثامر ومن معه من الرجال الشجعان من بني رشيد ودارت المعركة بينهم وبين شباط وجماعته باستراجاع الإبل حيث أصيب جواد الفارس ثامر إصابة بالغة بعدما قتل جواد الفارس شباط المطيري ، وعند عودتهم بالإبل إلى مضاربهم دار الحديث بينهم عن المعركة وما شاهدوه من شجاعة جواد شباط المطيري ، فحدث خلاف شديد بينه وبين ثامر فما كان من ثامر إلا أن كتب خطاباً وقصيدة للفارس شباط المطيري يريد منه الشاهادة بمن قتل جواده ؟

فيقول ثامر مخاطباً شباط :

واسابقي يا شباط صفراء مسماه
من كونكم يا شباط تشك الصوايب
وصيتها بالكون والملح يشعاه
ليناعطبوها متلفين النجايب
لحقتكم يا شباط مابه مجاجاه
بيني وبينك كنه الدهن شايب
يا شباط تفرق فعلنا وأنت تاراه
يوم أجدع الشقراء خلاف الركايب
هو من هو اللي طشها فعل يمناه
ومن ردهن لعيون شقراء الذوايب
وم أيمن المركبي عن الهوش تنحاه
ويم أيسر المركي من الهوش هايب

فعندما وصلت قصيدة ثامر الرشيدي إلى شباط المطيري وقد درج إلى سمع شباط بأن الفارس ثامر يريد الزواج من غطوي بنت الشيخ ابن شميلان ولكن والدها أبي أن يزوجها حيث إنها محجوزة على ابن عمها من قبل وهو دهلوس بن عادي ، فقال شباط هذه القصيدة رداً على كل ما شاهده في تلك المعركة من فروسية ثامر وأنه يستحق غطوي وقد أعطي أمارات لحصانة ليؤكد أنه هو الذي قتل جواده فقال المطيري :

إن كان هو راع الجواد المحلاه
ودك على كفه نصب الايدامي
عز الله أنه تدرك الطيب يمناه
راحت جوادي من يمينه عدامي
وأنا أشهد أنا كارهين ملاقاه
خلا على المطران كدر عسامي
قولوا لغطوي بنت زبن المحلاه
تشوم له لو هو بدرب الحرامي
وما جاه في حظي تراي أتلقاه
إليا فنيت ولا بقى إلا عظامي


إن الفارس محمد بن بداي بن حمد الرشيدي (راعي الحجبة) له قصائد كثيرة يصف بها المعارك التي تجري له ، ومن قصائده التي يصف بها معركة تعرف بمعركة الدم :

الله ياكونن جرى في نهار أمس
تشوف قدح الملح مثل السحابه
دم النشاما سايل كنه الدبس
تسعين لحية كلبوهم قرابه
حنا حبسناهم بواد الغضا حبس
حتى امتلأ ذاك الجبل والشعابه
اتليت بالدم خيل العدا لبس
كم واحد منهم قصرنا شبابه
كم خفرة من فعلنا طشت اللبس
لبست سواد عقب زاهي ثيابه
هذي عوايدنا إليا ثور القبس
نلحق على درب الطلابه طلابه
حنا هل العادة سلايل بني عبس
كم عايل يزمر وحنا عذابه

كثيرا ما تغزو القبائل بعضها البعض في السابق، فمنهم من يغزي بفئات قليلة لنهب ما يستطيوعن نهبه من إبل وغنم وغيرها ، وفيهم من يقود جيوش جرارة طاحنة ويحصلون على ما قصدوا وربما يتعرضون لهزيمة، وعند ذلك لا تنسى واقعة (السليع) مع بني رشيد وهي من ديارهم، وهذه الواقعة جرت على عدد ليس بكثير من رجال الفرادسة المشهورين، والمعركة بينهم وبين شيخ مشايخ بلي، وهو يقود جمعاً غفيراً من رجال قبيلته وما انضم إليهم، ولقد انتصر الفرادسة من بني رشيد رغم قلتهم وكثرة أخصامهم، ونظم شعراء الفرادسة من بني رشيد شعرا كثيراً بعد هذه الواقعة مثل قول الشاعر دليم الفريدسي الملقب ابن براقة. حيث قال:
جونا هدد ما فيه عقد وحلي
نوح العزاوي في ظهر كل أصيله
نقل لهم راع العشاير يهلي
الموت حاضر والحساني قليله
واقفن بهم والدم معهم يشلي
عقب العزاوي كم طلق من حليله

وكذلك قول الشاعر ظاهر مبارك الأوبرك الفريدسي :
يوم أخو عيده غزانا وانتوانا
غافلين القلب ما جانا نذيره
ما درينا غير من جمع وطانا
ساعة تنسى بها المرضع غريره
ما حلا صفق الهنادي بقبلانا
لين هللنا عليهم بالكسيرة
ياخسرن شيب العجايز في غذانا
ما خشينا جمعته لو هي كبيره

ومثل قوله عن طريق الدحة :

نزلت لهم من الجالي ورخصت عمري
وهو غالي ولا عن الموت منزاح
ونطحم ثامر ومعزي بالهنادي اللي
تنزي وخلو دماهم سباح
ياهم دارس يمطيعه وحلت عليهم
القطيعه وأولهم وآخرهم صاح
نعم بعيال الصقلاوي وأحدهم قرم
ما ياوي كم واحد بيدهم طاح
تطحهم عيال الرشد خلوهم بالبيدا
هجود نعم بعيال الفلاح
وصيناهم على ابن لافي قرم
بالفعايل وافي ذبح تسعة بالمراح
يا عربنا العلوين صدوا الجمع
الرزين بالسيوف وزرقا برماح
حشرناهم مع الوادي على مسلم
بن هادي شيخ للبلوي تطاح
غدرناهم مع الوادي على مسلم بن
هادي شيخ للبلوي نطاح
سلم ذبح ذلول الباشا مثنية ما هي
منحاشة وعندها جيش طياح
وفي البيت الأخير يعني بالباشا سليمان ابن رفادة شيخ مشايخ قبيلة بلي .
وهنا يقول الشاعر عايض بن سمير الذيابي الرشيدي في وصف احدى غزوات سرور بن سمرة :

ياما حلا مراح زينات الأقران
هجنا هميماتن عليهن الطلوعي
مدن من أم ارميث والصبح ما بان
والعصر بالمفرع طويلات بوعي
الهم على جال المليليح معطان
ربعاً على غبر الليالي جزوعي
يا رموا للضيف من عقر الضان
مع منسف يشبع عليه الهلوعي
السير قلطهم سرور بن سمران
فوق المصيقر واقتفته الجموعي
نال أبشروا شاهدت حلوات الألبان
وقلط المصيقر وأقتفته الجموعي
كم خفرة من فعلهم سدها بان
حليلها هلت عليه الدموعي
سباع وادي الحمض وطيور شوفان
الذيب وسط ديارهم ما يجوعي

ومن مشاهير بني رشيد (ابن غنيم) الذي يقول فيه الشاعر الصقلاوي :

ملفاك ربع للمناصي كما العيد
ابن غنيم ومن حضر من عياله
سنيد ميتم مهجلات المفاريد
خلي عليه البيت يهدم ظلاله
خلي ضميره بالمشوك شعاطيد
يوم إن مفتول اليمين استوى له




أما لويحق بن عدله ، فقد لحق بإبل بن ضيف الله من العوامرة عندما أخذت فيما يسمى بغزوة الدبه ، وكان هو ومرزوق بن ضيف الله ومعهم آخرون من رجال العوامرة الشجعان ، وقد أصيب مرزوق بعدما ذبح ثمانية من جيش العدو وقد تمكنوا من استرجاع الإبل المهوبة بعد معركة دامية كثر فيها القتلى والجرحى ، وقال شاعر من القوم الذين نهبوا الإبل هذه القصيدة :

لحقن بابن عدله وربعه مناطيس
اللي على حياض المنايا عطاشي
احنا وقفنا دون هنف النسانيس
لكن لحقنا هايش ما يهاشي

أما العقيد طويق العويمري الرشيدي ، فقد غزا في يوم من الأيام من بلاده المعروفة (بأبله) وخاض معركة بهذه الغزوة وكسب غنائم كثيرة ، وقال شاعر بلي (التلفيه) عنه:

جانا العقيد اللي من أبله نحرنا
اللي يحطون المزاود بالأكوار أكوار
اللي ربيع قلوبهم شوف أثرنا
وسامة الكفه عسى مالهم دار
جانا بمفراق الجبال وقهرنا
ودارت رحى بقعا وصار الذي صار
صكوا علينا بحرة من ديارنا
باللابة اللي مالها غير منقار

أما الفارس مبارك بن عفنان الخياري الذي استطاع بمفرده حماية أبله حيث قتل عقيد الغارة التي شنت عليه ، وقال قصيدة نذكر منها :

الله يا كون جرى قبل أمس
عساه عقب اللي مضى ما يعودي
غذوا بخلف شوفهن يبعد العمس
ولحقتهم والله وخلقه شهودي
ضربت غلام اللقاء وافي الخمس
اليا قطرة عيارها من عضودي
ضربت قايدهم على مقطع الضرس
وقرش مع البيداء سوات العمودي


ومن فرسان الفرادسة أيضاً مبارك بن سليم الملقب بالأويرك ، حيث له قصة مع اليديان (الأيدا) من عنزه ، فكان يعسف قعوداً له فعرفوا بأنه لا يحمل بندقية ، فطاردوه بالخيل والهجن فقال هذه القصيدة :

على قعودي ما يطيع الأطاليب
ما أخاف من راعي الفرس والمطيه
أيديه بالبيدا سوات النشاشيب
طال المفار وزاد عدوه عليه
بين ويخوفني بكثر الزراهيب
يا جمعه اليديان ماني بغيه
جلدي مخربه أشهب الملح تخريب
وطعونهن مثل الفناجيل فيه

فسبقهم إلى موقع بندقيته ، حيث قد وضعها في مكان ليتفرغ لعسف قعوده ... وأكمل قصيدته قائلاً :

قضيتها بالخمس خمس القواضيب
لكن شباك الحرم في يديه
أليا الكحيلة كأنها ضامر الذيب
سانع نحرها للسهم مع مجيه
وطاحت ذلول عبيد من دون تكذيب
وليا رفعت الموما وصارت سويه

التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس