عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-2013, 02:28 PM   #57
المشرف العام
 
الصورة الرمزية بنت الاصول
 
تم شكره :  شكر 44984 فى 14617 موضوع
بنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضوبنت الاصول نسبة التقييم للعضو

 

رد: قصة شاعر من شعراء الجزيره العربيه

كثير عزه

كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن مليح من خزاعة وأمه جمعة بنت الأشيم الخزاعية.
شاعر متيم مشهور، من أهل المدينة، أكثر إقامته بمصر ولد في آخر خلافة يزيد بن عبد الملك، وتوفي والده وهو صغير السن وكان منذ صغره سليط اللسان وكفله عمه بعد موت أبيه وكلفه رعي قطيع له من الإبل حتى يحميه من طيشه وملازمته سفهاء المدينة.
واشتهر بحبه لعزة فعرف بها وعرفت به وهي: عزة بنت حُميل بن حفص من بني حاجب بن غفار كنانية النسب كناها كثير في شعره بأم عمرو ويسميها تارة الضميريّة وابنة الضمري نسبة إلى بني ضمرة.
وسافر إلى مصر حيث دار عزة بعد زواجها وفيها صديقه عبد العزيز بن مروان الذي وجد عنده المكانة ويسر العيش.
وتوفي في الحجاز هو وعكرمة مولى ابن عباس في نفس اليوم فقيل:
مات اليوم أفقه الناس وأشعر الناس.


أمِنْ طَلَلٍ أَقْوَى مِنَ الحَيّ مَاثِلُهْ
تهيِّجُ أحزانَ الطَّروبِ منازلُهْ
بَكَيْتَ، وما يُبكِيكَ مِنْ رَسْمِ دِمْنَة ٍ
أضرَّ به جودُ الشّمالِ ووابلُهْ
سقى الرَّبعُ منْ سلمى بنعفِ رواوة ٍ
إلى القهبِ أجوادُ السَّميِّ ووابلُهْ
وإنْ كانَ لا سعدى أطالتْ سكونهُ
ولا أهلُ سعدى آخرَ الدهر نازلُهْ
وإنِّي لأَرْضَى مِنْ نَوَالِكِ بالَّذي
لو أبصرهُ الواشي لقُرَّتْ بلابلُهْ
بلَى وبَأَنْ لا أَسْتطيعُ وبالمُنى
وبالوعدِ والتسويفِ قد ملَّ آملُهْ
وحبُّكِ ينسيني من الشيءِ في يدي
ويُذهلُني عنْ كلِّ شيءٍ أزاولهْ
سيَهلكُ في الدّنيا شفيقٌ عليكمْ
إذا غالهُ منْ حادثِ الدَّهرِ غائلُهْ
ويُخْفِي لَكُمْ حُبّاً شَدِيداً ورَهبة ً
وَلِلنَّاس أشْغَالٌ وَحُبُّكِ شاغِلُه
كَرِيمٌ يُميتُ السَّرَّ حتَّى كأَنَّهُ
إذا استبحثوهُ عنْ حديثكِ جاهلُهْ
يودُّ بأنْ يمسي سقيماً لعلَّها
إذا سمعتْ عنهُ بشكوى تراسِلُهْ
وَيَرْتَاحُ للمَعْرُوفِ في طَلَبِ العُلى
لتُحْمدَ يوماً عِنْدَ ليلى شَمَائِلُهْ
وعن سرَّكمْ في مُضمَرِ القلبِ والحشا
شَفِيقٌ عَليكُمْ لا تُخَافُ غوائِلُهْ
وأكتُمُ نفسي بعض سِرّي تكرُّماً
إذا ما أضاعَ السِّرَّ في النّاس حاملُهْ
فلوْ كنتُ في كبلٍ وبُحتُ بلوعتي
إليه لأَنَّتْ رَحْمَة ً لي سَلاَسِلُهْ
ولو أكلتْ من نبتِ عيني بهيمة ٌ
لهيّجَ منها رَحْمَة ً حِينَ تأكُلُهْ
ويُدركُ غيري عند غيركِ حظَّهُ
بِشِعْرِي وَيُعييني به ما أُحاوِلُهْ
فلا هَانَتِ الأَشْعَارُ بَعدي وبَعدَكُم
مُحبّاً وَمَاتَ الشِّعرُ بعدي وقائلُه


من هى ؟؟؟؟؟؟

عزة بنت حُميل بن حفص ، من بني حاجب بن غفار ، كنانية النسب ك، ناها كثير في شعره بأم عمرو ، ويسميها تارة الضميريّة وابنة الضمري نسبة إلى بني ضمرة.

لماذا كثير ؟

وقد كان وصفة أنه قصير شديد القصر . ومن هنا كانت تسميته بكثير على سبيل التصغير : ويا ليت كثير يطوف بالبيت فمن حدثك انه يزيد عن ثلاثه أشبار فلا تصدقه .
وكان كثير إذ ادخل على عبد الملك بن مروان – الخليفة الأموي يقول : طأطي راسك حتى لا يصيبه السيف
ويصرخ كثير نفسه بهذا القصر في شعره فيقول

أن أراك قصيرا في الرجال فإنني إذا حل أمر ساحتي لطويل
ويضيفون انه كثير الاعتداد بنفسه ، كثير العجب والزهو والخيلاء

كثير عن قرب


وتوفي والده وهو صغير السن ، وكان منذ صغره سليط اللسان . وكفله عمه بعد موت أبيه وكلفه رعي قطيع له من الإبل حتى يحميه من طيشه وملازمته سفهاء المدينة. وقد قيل عن كثير انه اشهر شعراء الآلام في زمانه

كبش الحب

مر كثير ذات يوم بنسوة من بني حمزة ومعه قطيع أغنام فأرسلن إليه عزة وهي بعد صغيرة
فقالت له : تقول لك النسوة بعنا كبشا من هذه الغنم ، أنسئنا بثمنه إلى أن ترجع – أي أمهلنا في دفع ثمنه حتى تعود –فأعطاها كثير كبشا ، ووقعت هي في قلبه موقعا عظيما ، فلما رجع جاءته امرأة منهن بدرهمه
فقال لها : أين الصبية التي أخذت مني الكبش ؟
قالت : وما تصنع بها ؟ هذا درهمك.
فقال : لا اخذ درهمي إلا ممن دفعت إليه : وانصرفت وهو ينشد

قضي كل ذي دين فوفى غريمه**** وعزة ممطول معني غريمها


هى لغيره

وكما يحدث لكل العشاق، فكر كثير في الاقتران بحبيبة القلب، ولكن المحظور كان قد وقع.
لقد وصل أمر تشببه بها إلى أهلها، فرفضوه على عادة العرب أن يزوجوها له . و يقال أنه رفض لقصر قامته و منهم من يقول رفض كثير لكثرة مغامراته و عدم إخلاصه لعزة ..

وعلى هذا الجانب يروى أنه سار ذات يوم خلف امرأة منقبة تميل في مشيتها، وظل يطاردها ويطالبها أن تتوقف وتتحدث معه وتعرفه بنفسها .
إلى أن توقفت المرأة المنقبة وقالت له : ويحك ! هل تركت عزة فيك بقية لأحد ؟!
فأجاب كثير : بأبي أنت، والله لو أن عزة أمة لي لوهبتها لك .
عندئذ أسفرت المرأة عن وجهها، وكانت المفاجأة مذهلة.
إنها هي نفسها عزة بدمها ولحمها !

ويقول كثير : إنه ندم أشد الندم وراح ينشد :


ألا ليتنى قبل الذي قلت شيب لي ** عن السم خضخاض بماء الذراح
أقسمت ولم تعلم علي خيـــــــانة ** وكم طــــــــالب للربح ليس برابح

ومـا كـنت أدري قـبـل عـزّة مالبكـــا ****ولاموجعـات الفلب حتى تـولتِ

فــقـلت لهـا يــا عـزّ كل مصـيـبة ****.إذا وطّنت يـوما ًلها الـنفسُ ذلـّتِ

هنيئــاً مريئـاً غير داء مـخـامــر **** لعزّة مـن أعراضـنـا ما استحلّتِ

فـإن تكن العُـتـْبَى فأهـلاً ومــرحباً**** وحـقـت لها العُتْبَى لـديـنا وقلـّتِ

وإن تـكن الأخرى فإن وراءنـــــا**** مناويح لـو ســارت بـها الرِّئم كلّتِ

ووالله ثم الله مــا حـلّ قـــبــلهـا****ولا بـــعـدها من خلـّةٍ حـيـث حـلّتِ

فوا عجـباً للـقـلب كـيـف اعترافـه**** وللـنـفـس لـمـا وُطـّنت كيف ذلت!

وإني وتهـيـامي بعـــزّة بـعدمـــــا****تـخلـيــت ممـا بـينـنا وتــخلّتِ

لـكمالمرتجي ظلّ الغمـــامة كلّمـا**** تــبـوّا منهـا للمـقيـل اضـمحـلّتِ

اناديك ماحج الحجيج وكبرت **** بفبفا غزال اشعرت واستهلت

تمنيتها حتى اذا مارأيتها **** رأيت المنايا شرعا قد اظلت

فلا يحسب الواشون ان صبابتي **** بعزّة كانت غمرة فتجلت

أصعب ما مر به

يروى ان عبد الملك ابن مروان سأل كثير عزّة عن اعجب خبر له مع عزّة
فقال : يا امير المؤمنين حججت ذات سنة وحج زوج عزّة معها ولم يعلم
احدنا بصاحبه . فلما كنا ببعض الطريق امرها زوجها بابتياع سمن تصلح
به طعاما لرفقته . فجعلت تدور الخيام خيمة خيمه حتى دخلت اليّ وهي
لا تعلم انها خيمتي . وكنتُ ابري سهما فلما رأيتها جعلت ابري لحمي
وانظر اليها حتى بريت ذراعي وانا لا اعلم به والدم يجري .
وكان عندي نجيء سمن ( وعاء سمن ) فحلفت لتأخذه فأخذته وجاء
زوجها فلما رأى الدم سألها عن خبره فكاتمته حتى حلف عليه لتصدقنه
فصدقته فضربها وحلف عليها لتشتمني في وجهه .
فوقفت عليّ وقالت لي وهي تبكي : يا ابن (......) فأنشدت


ومسا ترابا كان قد مس جلدها ** وبيتا وظلا حيث باتت وظلت

ولاتيأسا ان يمحو الله عنكما ** ذنوبا اذا صليتما حيث صلت

مأزق

رُهـبانُ مَديَنَ وَالَّذينَ iiعَهِدتُهُم يَبكونَ مِن حَذَرِ العَذابِ قُعودا
لو يَسمَعونَ كَما سَمِعتُ كَلامَها خَـرُّوا لِـعَزَّةَ رُكَّعاً وَسُجودا

وبسبب هذين البيتين امتنع عمر بن عبد العزيز عن الإذن لكثيّر بالدخول عليه لما ولي الخلافة،

أسدل الستار

وسافر إلى مصر حيث دار عزة بعد زواجها وفيها صديقه عبد العزيز بن مروان الذي وجد عنده المكانة ويسر العيش. وتوفي في سنة (105هـ) بالحجاز هو وعكرمة مولى ابن عباس في نفس اليوم فقيل:
مات اليوم أفقه الناس وأشعر الناس.
وهو صاحب الكلمة السائرة: (ضحى بنو حرب بالدين يوم الطف وضحى بنو مروان بالكرم يوم العقر).

من أجمل ما أنشد
لا يَعْـرِفُ الحُـزْنَ إِلاَّ كُلُّ مَنْ عَشِـقَا

وَلَيْـسَ مَنْ قَالَ إِنِّـي عَاشِـقٌ صَـدَقَا

لِلْعَاشِقِيْـنَ نُحُـولٌ يُعْـرَفُـونَ بِـهِ

مِنْ طُولِ مَا حَالَفُـوا الأَحْـزَانَ والأَرَقَا


و يقول :

إِنَّ المُحِــبَّ إِذَا أَحَــبَّ حَبِيْـبَهُ

صَـدَقَ الصَّفَـاءَ وأَنْجَـزَ المَوْعُـودَا

و ينشد

حَيَّتْكَ عَزَّة ُ بَعْدَ الهجْرِ وانْصَرَفَتْ فحيِّ ويحكَ من حيّاكَ يا جَمَـلُ *****
لو كنتَ حيَّيتها ما زلتَ ذا مقـة ٍ عندِي ولا مَسَّكَ الإدْلاَجُ والعملُ
فَحَنَّ مِنْ وَلَهٍ إذ قُلْـتُ ذَاكَ لَـهُ وظلَّ معتذراً قدْ شفَّـهُ الخجـلُ
وودَّ من جزَعٍ ما كنتُ أعرفُهـا ورامَ تكليمَها لو تنطـقُ الأبـلُ
ليتَ التَّحِيَّة َ كَانَتْ لي فأشْكُرَهَـا مكانَ يا جمَلٌ حُيَّيتَ يـا رجُـلُ

التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
بنت الاصول غير متصل   رد مع اقتباس