يقال في رواية خيالية أن بعض القدماء الرحَّل .. كان إذ كبر ابوهم واصبح يعوق تحركهم في التنقل للمفالي والربيع ،، يتركونه بالبر ويضعوا عنده زهابه والماء ،، ويكملوا طريقهم ،،
وفي أحد الأيام كان فتية يتنقلوا في البر ومعهم أبوهم كبير بالعمر لا يقوا الحركه ،، وعندما حل المساء واجتمع الأبناء حول النار ،، سمع ابوهم تشاورهم وهم يدبروا الأمر ويقولوا سنترك ابونا في البر ونضع عنده زهابه ،، فقد كبر ومعد يقوا الممشى ،،
علم ابوهم نيتهم وما دبروه ،، وفي الصباح مع بدايات النور .. نهض أبوهم ولما انتبه أنهم يرونه ،، اخذ يطمر نبتة يقال لها العرفج وينشد بصوت عالي :
[poem=font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] أبوكم ما به بلى = يطمر العرفجه [/poem]
وذلك دلالة على نشاطه وحيويته ،،