هذه قصة لفايز بن بخيت رحمه الله قالها لي مرة كان وهو راعي زمان وكانت تسرح معة وحدة اسما فزة وكان يحبها
وقد اعطوه عواله تيس وهو بعد صغير فرباه الى ان كبر التيس وغدا مثل الحسيل وكان بالناس
عدم هذاك الوقت جا عنده ابو عبدالله بن بخيت الله يرحمه قال يافايز اعطنى التيس ونبيعه وناخذ
لنا مقضى من السوق ونبدله لك بواحد غيره فقال فايز اذبحوني ولاتقولون الكلام
فرد عليه الشايب الكلام مرة ثانية فقال فايز بأعطيكمياه لكن بشرط انك تسويلي نشيدة في
صديقتي فزة الى تسرح معي ؛قال الشايب ان كان مابك الا النشيدة فمالك هم لكن انت تعطينا
التيس ام انت تعيي عليه قال لاوالله ان كان اني فقهتا وعرفتها فوالله يالتيس انه لكم فيقول الشايب:
يفزَ قلبي يوم نسمع بفزة فز المطوع يوم يسمع الاذاني
من مهرة واي لهاعلى الركض فزة ماركبها في ركضها كل داني
ياليتني ما ملَهى كل حزة حتى يكيدبها محب وشاني
اشكي على ظافر ونزحة وفزة من حب مجمول بروحه رعاني
ان كان يبغى المال فالفين عده ومن حسَب المال فالمال فاني
فأعجبته القصيدة وراح فاعطاها صديقته
واخذوا التيس وباعوه بثمانية ريال واشتروا قهوة وحواية وملح وقاز ونيلة الله
الحب يصنع المعجزات الله يرحمهم جميعاً
منقول للأمانه