نهضت ومددت يدي الى المطر و كانني متسول وفجاة رغبت بالبكاء كان ثمة حزن ليس من اجلي ليس لي اعمق و اظلم يتصاعد من الارض الندية انه كالرعب الذي يتملك الحيوان الذي يرعى بلا مبالاة ثم يشم حوله فجاة ، في الفضاء، دون ان يرى نسبيا ، انه محاصر لا يستطيع ان يفلت .
حين قرأت هذه القطعة من رواية زوربا أصابني الذعر تماما كهذا الحيوان كيف تستطيع أن تفلت كيف ؟!! ما أن تولد حتى تجرك الحياة من أنفك لحتفك وأنت تسهو عن حكمة ليتني أنجو فقط ...ليتني أنجو