كلماتي كانت تتجمل لك أمام المرايا تحني أطرافها وترتدي الوشاح الأحمر على بعض حروفها لتزيد اغؤاها ، تكشف قليلا مابها لتعاود فتستتر بمجاز قولها تقفز أمامك نقاطها كطفل صغير و تلتف حولك حركاتها كأفعى راقصة تفتح مغاليق معانيها لك تغلق أسرارها أمامك وتبقى رغم ذلك لك وحدك .... فتفهمها