يحكى أن شيخاً كبيراً من أكابر شيوخ الزن الصينين عبر النهر اليان تسي كيانع لزيارة أحد أصدقائه وكان هذا الأخير غائباً فانتظر برهة ثم قفل راجعاً بعد أن ترك هذه الرسالة ( أنا الشيخ الكبير الثابت الذي لا يمكن حتى لرياح الكون الثماني أن تزعزعه ولو شبراً جئت لأراك ) وعندما جاء الصديق أضاف للرسالة (كل ما قلته لا يساوي ضراطاً ) وأعاد إرسالها.قطع الشيخ النهر الكبير ثانية في غضب شديد ودخل على صاحبه وراح يوبخه (من أنت لتسول لك نفسك أن تحدثني هكذا) فأجابه الصديق (هكذا إذاً! مجرد ضراطاً جعلك تقطع اليان تسي كيانع وأنت الذي تتحدى أن تزعزك رياح الكون الثماني ولو شبراً )