ينتحب الانتظار..
على طاولة القهوه..
تمر هوادج الماضي..
في الشارع امامنا..
فنمطرها بالياسمين..
غاده.
ومسائكم ياسمينه.. .
تعجبني الصور عزيزيتي أناييس..ويعجبني الإبحار في تفصيل معانيها ورموزها..
سأقراء لوحتيّ..مسافر في الضباب
ولوحة الصرخه..
وماعداهم من صور..فتحليل جنائي.. ..
مسافر فوق الضباب
جميلة..
تُحاكي المجهول أسفل ذرات الضباب البارده..
فيها من الشجاعه..والتحدي الشي الكثير..
عني لايروق لي ذلك التحدي مع المرتفعات والضبابيه.. ..
الصرخه
معبرة جداً..
بها بكميه من مشاعرالخوف..
سلامه الداخلي مفقود.
وعدم الإحساس بالأمان..بالرغم من وجود من حوله من أصدقاء..
إلا انهم لامبالين..
الكاتب لا يستطع أن يعبر عن خوفه الدائم..
إلا بالمحاكاة بالفرشاة..فعبر عنها بدوائر تمثل..مدى صرخة الطبيعه..
وصرخته الداخليه.
..
هل من مزيد من الصور..عزيزتي
والقهوه نشربها غداً مساء في وقت أبكر حتى لايفعل الكافيين فعلته..
تصبــحون
ع
خــير.