يا ربنا والأماني..ما بينَ كافٍ و نونِ
إليك وجهتُ قلبي والمنتهى من شؤوني
فكم دعوتك ليلا.. فجاء فجر يقيني
و كم ظننتُ ظنوناً و أنت فوق ظنوني
نخطي ونستغفر عن الذنب ونتوب
ونرجع على نفس الخطا مادرينا
يارب يامن رد يوسف ليعقوب
عفـوك وغفـرانك وحلمك علينا
لا تأسفنا على الدنيا وما فيها
فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
ومن يكن همه الدنيا ليجمعها
فسوف يوماً على رغم يخليها