عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-2002, 11:56 AM   #3
عضو نشيط
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
شاعر تميم is an unknown quantity at this point

 

الغــــرور

ما هو الغرور ؟ جاء في كتاب آفات على الطريق التعريف التالي للغرور :

"هو إعجاب العامل بنفسه إعجاباً يصل إلى حد احتقار، أو استصغار كل ما يصدر عن الآخرين بجنب ما يصدر عنه، ولكن دون النيل من ذواتهم، أو الترفع على أشخاصهم". .. انتهى

وجاء في مجلة النبأ الكويتية :

الغرور على ما عرفه بعض علماء الأخلاق، هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ويميل إليه. وهو من أسوأ الصفات النفسية لأنه الباعث الحقيقي للمساوئ الأخلاقية كحب الدنيا وطول الأمل والظلم والفسق والعصيان. والسبب الرئيسي للغرور هو الجهل، ومثال ذلك المال والعلم. اللذان يعتبران المحك الذي يعرف به معدن الإنسان، فالمال والعلم نعمتان من نعم الله يضفي بها على عبده، ولكن إذا كان المنعم عليه، جاهل بحقيقة الدنيا يغتر بهما، يقول سبحانه: ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)(1) ويقول عزوجل( فلا يغرنكم الحيوة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور)

ماهي مظاهر الغرور ؟
جاء كتاب آفات على الطريق ::
مظاهر الغرور:

1-دوام التحقير والتسفيه لأعمال الآخرين حتى وإن كانت خيراً .
2- كثرة الحديث عما يصدر عن النفس من أعمال، مع مدحها والرفع من شأنها .
3- صعوبة الإذعان، والانقياد للحق، حتى وإن كان صادراً عمن هو أهل له.

اسباب الغــــرور

1-إهمال النفس من التفتيش والمحاسبة

2-الغلو أو التشدد في الدّين
3-التعمق في العلم، لا سيما غرائب وشواذ المسائل مع إهمال العمل
4-الوقوف عند الطاعات مع نسيان المعاصي والسيئات
5-الركون إلى الدنيا
6-رؤية بعض ذوي الأسوة والقدوة على حال دون الحال التي ينبغي أن يكونوا عليها
7-مبالغة بعض العاملين في إخفاء ما يصدر عنهم من أعمال
8-تفرقة بعض ذوي الأسوة والقدوة، في معاملة المتأسّين أو المقتدين
اثارالغــــــــرور
1- الوقوع في غوائل المراء والجدل
2-الوقوع في حبائل التكبر في الأرض بغير الحق
3-الاستبداد بالرأي

علاج الغـــــــرور


1-الوقوف على العواقب، والآثار المترتبة على الغرور
2-التنبيه إلى ضرورة التوسط والاعتدال في كل شيء

3-دوام النظر في كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم

4-الوقوف علي سير وأخبار السلف من الأمةحيث كانوا يعملون العمل الكثير، المراعى فيه الصدق والإخلاص، ثم لا يعولون عليه، بل إنهم ليتهمون أنفسهم في كثير من الأحوال، فإن ذلك مما يحرك العواطف، والأحاسيس للاقتداء أو على الأقل المحاكاة.

5-التوجيه إلى الاشتغال بأمهات وأصول المسائل
6-مقاطعة المغترين، والابتعاد عن صحبتهم، مع الارتماء في أحضان العارفين بربهم.

8-محاسبة النفس أولا بأول، وتأديبها حتى تقلع عن كل الأخلاق الذميمة
9- متابعة الآخرين له، وقيامهم بواجبهم نحوه من النصيحة مقرونة بشروطها وآدابها
10-اتباع المحيطين به للآداب الشرعية في الثناء والاحترام، والانقياد حتى يقطع الطريق على الشيطان، وتستأصل من النفس هذه الآفة.

11- الاستعانة بالله عز وجل، فإنه سبحانه يعين من دعاه، ولجأ إليه ولاذ به: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين******

خلق الله الإنسان وميزه عن باقي الكائنات بالعقل. فبه يثاب وبه يعاقب. ويحتاج الإنسان إلى جانب عقله، ركائز تدعم مسيرته في الحياة. وهذه الركائز تتجسد في الأخلاق الفاضلة التي هي خير دعامة في حياة الإنسان، بينما الأخلاق الرذيلة هي معول الخراب والهدم.

والغرور أحد المفاسد الأخلاقية التي يبتلي بها المؤمن، فما هو الغرور؟ سؤال نطرحه ونجيب عليه.

الغرور على ما عرفه بعض علماء الأخلاق، هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ويميل إليه. وهو من أسوأ الصفات النفسية لأنه الباعث الحقيقي للمساوئ الأخلاقية كحب الدنيا وطول الأمل والظلم والفسق والعصيان. والسبب الرئيسي للغرور هو الجهل، ومثال ذلك المال والعلم. اللذان يعتبران المحك الذي يعرف به معدن الإنسان، فالمال والعلم نعمتان من نعم الله يضفي بها على عبده، ولكن إذا كان المنعم عليه، جاهل بحقيقة الدنيا يغتر بهما، يقول سبحانه: ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
ويقول عزوجل( فلا يغرنكم الحيوة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور)

هناك طرق تعتبر صمام الأمان للإنسان من الإنزلاق في المساوئ الأخلاقية هي:
1 ـ الحضور في مجالس الوعظ والإرشاد.
2 ـ يجعل المؤمن لنفسه ومن نفسه واعظاً ورادعاً، وذلك بمحاسبة النفس فقد ورد في الحديث الشريف: «ما منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم».
3 ـ التواصي بين المؤمنين بالحق كما يقول عزوجل: ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)

مع تحيات اخوكم:شاعر تميم

التوقيع
قد اختلف معك في الرأي ، ولكنني أقاتل لأجل أن تقول رأيك
abh889@hotmail.com
بني تميم بلا العز والريم
شاعر تميم غير متصل   رد مع اقتباس