[القاصف]

[align=center]قال الشاعِر " كعب بن زهير " في قصديةٍ له ؛ يصِفُ رسول الله -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم- :

[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إن رسولَ الله لنورٌ يستضاءُ به=وسيفٌ من سيوفِ الله مسلولُ[/poem]

مِن سـيوفِه صلّى اللهُ عليهِ وسلّم :

السيف المأثُوُر : أيضاً يُعرَف بمأثور الفجر ورَثهُ المصطفى صلى الله عليه وسلم عَن أبيه

بِبكّة قبل أن يُبعَث بالنُّبُـوّة. هاجَر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكرٍ الصِدّيق

رضي الله عنه مِن مكة إلى يثرِب وبقِيَ معَهُ ، ثمّ أعطاهُ -وعِدّةُ حرْبٍ أخرى- لِعَلِي ابن

أبي طالِب رضِيَ الله عنه. طُـول نَصل السيف 99سم . المِقبض من الذّهَب بشكل طرَفان

مُلتويان ، ومُلبّس بالزُمُرُّد والفيروز ( أزرق مخضّر ) . بالقرب من ناحِيَة الممسَك ، كُتِبَ

بالخط الكوفّي عبدالله بن عبدالمطلـب. اليوم السيف مُحتفَظُ به في متحف توبكابي

في مدينة استنبطول بتركيا ..

والصّوره أُخِذَت مِن محمد حسن محمد التِهامي " سيفُ رسول الله وعدةُ حربه"*

/ القاهرة 1312\1929.

السَّـيف الحتـف : غنِمه رسولُ الله محمد -صلى الله عليه وسلم- مِن بنو قينقاع ( يهود يثرب ) .

صَنَع هذا السيف بيديـه الشريفتَين نبي الله داوود ، الذي أَلاَنَ له الله الحديد وصنع

الدروع وعدّة وأسلِحة الحــرب . صنعه نبي الله داوود مشابِهاً للبتّار ولكنه أكبر منه.

كان هذا السيف قد توالى في أيدي قبيلة اللاويّ اليهودية التي كانت احتفظت بأسلحة

وعدة أجداد بني اسرائيل حتى غنِمـه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم . طول

نَصل السيف 112سم وعرضه 8سم . اليوم السيف محتفظ به في متحف توبكابي

في مدينة استنبطول بتركيا .

الصورة أخذت مِن محمد حسن محمد التِهامي " سيفُ رسول الله وعدةُ حربه "*

/ القاهرة 1312\1929


ذُو الفَقَار : غنِمه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في غزّوة بـدر .

حسب الدراسات أن السيف قد أعطاه رسول صلى الله عليه وسلم إلى علي

رضي الله عنه وقد عاد علي كرم الله وجه من معركة أُحد حاملاً ذو الفقّار

وقد خُصَّبت يداه إلى أعلى منكبيه بدمـاء المشركين . مصادر كثيرة تذكر

أن السيف بقيَ في أسرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه والسيف له

أَسَلتين ( شفرَتين ) . ربما أنه يظهر هنا بخطين على النصل منقوشين . اليوم

السيف محتفظ به في متحف توبكابي في مدينة استنبطول بتركيا .



ملاحظــة :

* توجَد لدينا صورة لهذا السّيف ، وقدأخذت مِن محمد حسن محمد التِهامي :
" سيفُ رسول الله وعدةُ حربه " .. وكذلك السيفين الأول والثاني
ولكنّ الصُوَر لا تظهَر !



اللهـمّ صلّي على سيّدنا محمّد وعلى آلِه وصحبِه الكِرام

تمَنّـينا لو كنا عِشنا في زمَن حبيبنا محمّد صلاة ربّي وسلامُهُ عليه

أو رجَونا اللهَ أن نرى هذهِ الآثار عن قُرب


أخي :

¤ّ,¸¸,ّ¤شــادن¤ّ,¸¸,ّ¤

كل الشكـر لك

على نشر هذهِ المعلومات القيّمة لأشرَف الخلق

بارك الله فيك[/align]