عيد الفطر .... بما كل ما يحمله من سعادة وبهجة وفرح .... هاهو من جديد يلوح لنا بيديه ...يقول هاانا ذا .....أطرق الابواب ..... اقف فوق الشرفات .. أعانق أحلام الصغيرات ...... ها أنا ذا ..... عيد جديد ....يعود ....ببهجة أتمنى .... وفرحة أتوق ...... وسعادة ما بعدها سعادة أعدكم ...... في العيد تكثر العيادي .....أو العيديات ..... كل منا يمد يده بما يستطيع ....فقط ليدخل البهجة على قلب ذاك السائل الصغير ... أخا كان او اختا ..... جارا أو جارة ..... ابن صديق .... ابن قريب ..... أو أي طفل نلتقيه ....... عطونا عيدية ...... عطونا الله يعطيكم ...بيت مكة يوديكم ....... بهذه الاهازيج الطفولية الرائعة يمرون على البيوت .... يحملون حقائبهم المطرزة بالفرح ...ذاك الفرح الذي يكاد يفر من شدته من بين محاجرهم ....... عطونا عيدية .... ونحن بفرح .... نمد الايادي ..... ولو لم نكن نملك غيرها .....نمنحها لهم ..... أليس العيد عيدهم ......؟؟؟ أليست البهجة بهجتهم ........؟؟ أليست السعادة كل السعادة من حقهم وحدهم ........؟؟ رغم أننا حتى ونحن كبار نتوق للعيدية ....إلا أن عيدية الصغار أحلى وأبهى ...... عطونا عيدية ... اليوم سنرجع جميعا ....أطفالا على أبواب الحلم ....... أطفالا بأهازيج الفرح والبهجة والسعادة .... نطوف في كل القاعات ..... ونقول ........... عطونا عيدية .. أيا كانت هذه العيدية ......... وأيا كان حجمها ......... فليس مهما ..... المهم هو معناها ............. عطونا عيدية ...... سأنتظر عياديكم ....... لمن تحبون أن تعطونها ....... وماهي هذه العيادي ..... وفي نفس الوقت سأفتح الابواب ........لنبعث جميعا تهاني العيد السعيد ......... ولكن لاتنسوا .......عطونا عيدية ...... فئة المائة ريال تاريخ 1/1/1381هـ الموافق 14/6/1961م ، وتم سحبه من التداول بتاريخ 1/5/1391هـ الموافق