السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بكم احبابي الصغار الحلوين في مجلتكم الجديدة مجلة سدير للطفل . اللهم إغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخرة وعلانيته وسره الرضا قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة، وكان قد فقد بصره ،فجاءه الناس يسرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة. قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام، فتعرفت عليه فعرفني وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم.. فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك، فردَّ الله عليك بصرك. فتبسم وقال: يا بُني قضاء الله سبحانه عندي أحسن من بصري. وهكذا أحبتي فإن الرضا بقضاء الله تعالى وقدره والتسليم به كنز كبير فالغنى كل الغنى في القناعة والرضا . الدم يساعد الدم على بقائنا أحياء نتمتع بصحة جيدة، فهو يحمل الأكسجين والطاقة إلى كل جزء من أجزاء الجسم ، بدءاً من الرأس وحتى أخمص القدمين، والدم ينتقل في الجسم عن طريق أنابيب صغيرة تسمى الشرايين. يتكون دم الإنسان من خلايا لكل منها عمله الخاص به، فكريات الدم الحمراء تحمل الأكسجين وتنقله إلى أنحاء الجسم، وكريات الدم البيضاء تحمي الجسم من الأمراض بتعاملها مع الجراثيم الضارة، الصفائح الدموية نوع آخر من خلايا الدم التي تساعد على إيقاف النزيف في الجسم وعلى ترميم الجروح، يحتوي جسم الإنسان على حوالي لترين ونصف من الدم. يوم العيد استيقظ أحمد من نومه في صباح اليوم الأول من شوال ، على صوت التكبير والتهليل قادم من المسجد المجاور ، نظر من نافذه الغرفة شاهد المسلمين جميعاً وقد استيقظوا باكراً وإغتسلوا ولبسوا أحسن ثيابهم وخرجوا لأداء صلاة العيد التي سنها الرسول - صلى الله عليه وسلم - مهللين مكبرين ، وقد ارتسمت على وجوههم علامات الفرح والسرور ، وبعد أن إغتسل وتطيب و استعد للصلاة ، خرج مع والده وتوجها إلى المسجد وأديا صلاة العيد وهي ركعتين وبعدها إستمعا إلى خطبة العيد ، ثم بعد ذالك زار أحمد أقربائة وقدم لهم التهنئة بمناسبة العيد . وقد عرف أحمد الكثير من الأشياء ، فقد أخبره أباه أن العيد يأتي بعد شهر العبادات والطاعات و خيرات وبعد فريضة الصوم تأتي الزكاة التي فرضها الله تعالى على كل مسلم ومسلمة صغيراً وكبيراً ، صاعاً من الطعام تطهرة للصائم وسد لحاجة المحتاج في يوم العيد . و هكذا نرى أحبتي أن الفرحة تعلو وجه كل المسلمين في يوم العيد المبارك .