المقال السابع للأستاذ : ( حمد بن ناصر المجلي ) ( أبو وليد )
سلمان.. رجل سجّل التاريخ اسمه
الأستاذ / حمد بن ناصر المجلي
لقد استبشرت محافظة المجمعة بمن فيها من مسئولين وأهالي بمقدم صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز، ذلك الرجل الذي سخّر وقته وجهده في خدمة الرياض ومنطقة الرياض كافة منذ تولى إمارة هذه المنطقة حتى أصبح اسم سلمان مقروناً بها واسمها مقروناً به هي همّه الدائم وشغله الشاغل ساهراً على راحة جميع من فيها. عندما تقابله ترى هيبة الرجال العظماء الذين صنعوا التاريخ، وفي حديثه عندما يتكلم تلمس حنان الأبوة وصدق المشاعر وحرص الراعي على رعيته. يسأل ويناقش بقلب مفتوح وعقل تخرّج من مدرسة الحياة، فالتواضع سمته والابتسامة لا تفارق محيّاة رغم مشاغله الجمّة التي لا يقوى عليها إلا رجال في سجية سلمان بن عبد العزيز. كان سموه - حفظه الله - حريصاً على تفقد أبناء هذه المنطقة وزيارة مدنها وقراها للوقوف على ما تحتاج إليه من خدمات، ومن تلك الزيارات التي ما زالت عالقة في ذهني يوم أن قام سموه بزيارة تفقدية لإقليم سدير في عام 1392هـ أي قبل ما يقرب من ست وثلاثين سنة، حيث تفقد جميع مدن وقرى الإقليم الذي كان يمتد من محافظة ثادق حتى نهاية محافظة الزلفي الآن وكان لمدينتي جلاجل شرف استقبال سموه وكان يوم عيد من أعيادها في ذلك العام، ثم توالت زيارات سموه للمحافظة ومع كل زيارة يحمل لنا سموه بشرى إقامة مشروع أو افتتاح آخر، فهنيئاً لنا بأمير مثل سلمان بن عبد العزيز نذر وقته وصحته وماله لخدمة دينه ثم وطنه في ظل حكومة جعلت القرآن دستورها وأخذت الحنكة من مؤسس هذا الكيان جلالة الملك عبد العزيز طيّب الله ثراه ومن بعده أبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد، فجزاهم الله عنا خير الجزاء وأسكنهم فسيح جناته، وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين - ملك القلوب - الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وسمو أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ونقول له حللت أهلاً ووطئت سهلاً، ومرحباً بك أينما حللت وحيثما رحلت وعلى الرحب والسعة..
نائب رئيس المجلس البلدي بجلاجل