إليكم ياشباب ماوصلني من بطل التطعيس سلندر العنفسي في شرحه لباب ماجاء في الددسن...وإليك شرح الباب:
روى جنط بن شكمان عن أبيه شكمان بن جنط عن خاله لأمه أنه رأى طرنبه الدبسي يطعس بالقرب من ديار بني طعس بددسن أصبح مثلاً عند العرب فيقال (( أطعس من ددسن )). وقد تجمع غلمان وجواري القبيلة فوق أسطح المنازل وفي الطرقات ينظرون إليه..وفي رواية عن مطعس السرنكي أن العرب كانوا يتمادحون بالددسن فيقال(( أكرم من ددسن )) و (( أصبر من ددسن ))..ويروى أن أبا جهل كان يجوب شوارع مكه بددسن غمارتين وكلما قابل جارية " كبس" لها بالنور العالي.
وللعرب أشعار في الددسن كما روي عن الشاعر سمبوسة في ديوانه اسهل من اكل الموزة في قصيدة يقول في مطلعها:
مكـــر كفر مفــر مطعسـاً معاً
كجلمود ددسن حطه الطعس من عل
وقد نسي الراوي باقي القصيدة.
وحكي لي مفعوط الشاصيه: وهو من أكبر تجار الدداسن بين قبائل العرب
قائلاً: أحسن الله عزاء أصحاب الهايلكسات ,اخلف لأهلهم خيراً وعوضهم خيراً. انتهى كلامه، وأخبرني أنه مسوي "عرض " فسألته عن ال"عرض"
فقال لي: إنهم يزعمون أن من اشترى ددسن يحصل على هايلكس"مجاناً"، فقال:يعني"بلاش!!!فقلت له: هذه لاأعرفها، فأطرق ثم قال: لاأعرف!!!.
انتهى.
هذا ماجاء في كتابي (( الرد المحسن على من حش في الددسن ))