تُشعلُ أمريكا الحرب والدّمار في العراق وهي تدعو الى الديمقراطية وتُثير الفتن في السودان جنوب وشرق وغرب وهي تدعو الى الديمقراطية ، وتدعم يهود في جرائمهم وهي تدعو أيضاً إلى الديمقراطيه ، ... فالديمقراطية والإرهاب وجهان لسياسة واحدة ثابته . إن التلازم بين الديمقراطية والإرهاب في السياسة الغربية يوجب على كل مسلم وكل عاقل رفض هذه الدعوة الخبيثة والكفر بها ، ثم التحذير منها ، والدعوة لنبذها وحربها حتى لا تقع الأمة فريسة لشرورها . فإزدهار زراعة وصناعة الحشيش في أفغانستان هي من الديمقراطية التي جاءت بها أمريكا وحلف الأطلس، وانعدام الأمن على الأعراض والأنفس والأموال هي من الديمقراطية التي بَشَّرت بها في العراق ،ومنع الحجاب في فرنسا هو الديمقراطية ، وشتم الإسلام وتحقير المسلمين من سياسيّي الغرب مثل بيرلسكوني وغيره هو الديمقراطية الأوروبيه . لقد كان شعار هذه الحرب " الصليبية " واضحاً ، بجعله الأرهاب والديمقراطية ضد الجهاد في سبيل الله والإسلام، ولا ينبغي بحال أن يجري التشكيك بهذه الحقائق في حال اختلاف الدّول على مصالحها ، وما يتبعه من خلاف ظاهر في سياساتها في القضية الواحدة . فالديمقراطية هي الرأسمالية ، وهي الأستعمار ، والديمقراطية هي العولمه ، وهي الديون والفقر والجوع في العالم ، والديمقراطية هي أسلحة الدمار الشامل ، وافساد البئة في البر والبحر والجو . أيها المسلمون . أمريكا تنشر أرهابها وأجرامها في العراق بأبشع الصُّور تحت شعار نشر الديمقراطية وبدل الإسلام وعقيدته . اقسم بلله انهو يوجد صور لا يجوز تنزيلها حسبي الله عليهم ابناءالخنازير القذرين المتوحشين