[ابو عبد العزيز]

--------------------------------------------------------------------------------

الرعب ينتشر بين الجنود الأمريكيين نتيجة هجمات المقاومة بالعراق

مفكرة الإسلام: كتبت صحيفة نيويورك تايمز مقالا وصفت فيه حالة الذعر والرعب التي انتشرت بين فرقة من الجنود الأمريكيين تعرضوا لهجمات صاروخية من قبل المقاومة العراقية.
ويقول دكستر فلكنز كاتب المقال ومراسل الصحيفة في بغداد: أطلق أشخاص مجهولون قذائف صاروخية من منزل مكون من عشرة طوابق باتجاه مركز للشرطة العراقية، ووقعت أحد القذائف على موقع تحرسه جندية أمريكية، مما أدى إلى سقوط الجندية من فوق سطح المبنى ومرت بحالة خوف وذعر هي وبقية المنتشرين في المنطقة.
وبعد الهجوم الصاروخي حمّل الجنود الأمريكيون زميلتهم والقلق والاضطراب واضح على وجوههم وهم يمشون بسرعة وبعصبية، والجندية تصرخ وتئن ملطخة بدمائها تصارع الموت.
ويضيف فلكنز: كانوا الجنود يوصون زميلتهم وهم يضعونها على سيارة الهمر بأن تتماسك وتصبر فسيصلون بعد 10 دقائق، بعد ذلك تجمهر العراقيون بفضول حول الهمر وعندها أشهر الجنود الأمريكيون بنادقهم مهددين من حولهم وتحركت الهمر ببطء.
ويقول فلكنز أنه بعد أن انتهى الهجوم وجد رجال الشرطة العراقية حامل القاذفات الذي صنع يدوياً ملقى في الطابق الخامس بالقرب من مصعد في المبنى المقذوف منه، ويضيف: ما يؤرق الأمريكان ويزعجهم هو اكتشافهم أن بعض الأسلحة الخطيرة التي تستخدم لقتلهم لا تكلف سوى بضع دولارات.
ويقول رجال الشرطة إن المقاتلين وضعوا القاذفات وأعدوها فترة الظهيرة التي يكون فيها أغلب العراقيين في فترة قيلولتهم، ويقول: أنهم كانوا نائمين لحظة الانفجارات، ويضيف قائلاً 'عندما سمعنا دوي الانفجارات أغلقنا أبوابنا وتجمعنا في غرفة أمامية وتوقعنا أنه هجوم علينا'.
ثم يعود فلكنز للجندية الأمريكية التي وصلت إلى المستشفى برفقة زملائها ومعهم فلكنز، وخرج التقرير الطبي بعد فترة بأن الجندية فقدت ذراعها الأيمن وبها جروح عميقة في ساقها، وعندها يقول فلكنز أن الذعر والخوف ظهر واضحا على الجنود بهذا الخبر,,