هدوء يلف المكان
فلا أحد هنا إلا أنا
ترافقني الذكرى
ويلفني الحنين
والريح تعوي
والوحشة تغتال المكان
والشوق يكاد تفتك بي
ويهزني الوله
الرابض في زوايا الوجد
وحدي ألملم
الآآآآآآآآآآه والدمع
وفي القلب ضجيج النداء
تنازعني دمعة حارة تترقرق
على وجنتي لتربض على كتفي
...