يوم الأحد قبل يوم من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أعتق غلمانه وتصدق بسبع دنانير كانت عنده ووهب سلاحه للمسلمين وفي تلك الليلة استعارت عائشة رضي الله عنها الزيت من جارتها للمصباح وكانت درعه مرهونة ليهودي بثلاثين صاعا من شعير.
بينما كان المسلمون في صلاتهم فجر يوم الأثنين الذي قبض فيه خرج إليهم النبي صلى الله عليه وسلم ففرح به الناس حتى كادوا أن يفتتنوا في صلاتهم وتراجع أبوبكر رضي الله عنه وظن أن النبي صلى الله عليه وسلم سيأتي للصلاة بهم.