مَدْخَلْ ..
مُتقوقعةْ دآخَل حِرمآنِهاآ ..
رَمتْ بأطرافِهآ عَلى رُكنٍ هآدىء ..
تَبْحثُ عنِ الآنا المفقُود فِي داخلها
ولسانُ حالِها يقُول لستُ كالأخرين ..
بِي حُزن الأمس وألمْ اليَومْ وحِيرةُ الغدْ ..
نَفسِي يتهآدىْ ضياعاً وروحِيْ تُعلِنُ الرحيلْ ..
كَغدٍ مشحُوبْ فآرَقَ أمسهْ ..
ألتَحِفُ الزمنْ مُبتغيةً دفئهُ المُزيفْ ..
أنتِظِرُ نفثةَ مآءٍ توقظني ْ ..
حآلي كمآ تِلكَ الجِدرانِ المتشققة,..
والنوافذ التي ضاقت ذرعاً من ريآحِ الآه ..
كبقآيا ألمٍ ينتظِرُ نزفا أقوى من التيْ سبقهآ ..
مخْرَجْ ..
تِلكَ قَصة ليلةٍ واحدةْ من الليالي المختفيةِ خلف أسوآرْ الظلآم
التِيْ نسميهِ ليلْ ..
وتنسجْ صفحاتهآ بحِبرِ دمٍ أريق ظلماً ذاتَ ليلةٍ سجناً ..
يأنِ حرف الحزن في الأعماق ..
هل لهُ أي مخرج ؟ ..
دونَ أن ينحتَ في الأعمآق جرحاً ينزِفُ دهراً ...
مآزالَ لقصتِيْ بقيةْ مؤلِمةْ ....!