عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-2009, 03:28 PM   #2
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية عبدالله العتيبي
 
تم شكره :  شكر 290 فى 259 موضوع
عبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to beholdعبدالله العتيبي is a splendid one to behold

 

رد: أخبار التعليم ليوم السبت 29-9-1430هـ

الوطن:السبت 29 رمضان 1430 ـ 3277 ـ السنة التاسعة
مازن عبدالرزاق بليلة
مراجعة مناهج التربية الوطنية
قمت بتقديم برنامج (صناعة البطل)، هذا الصيف، لعدد من طلاب جامعة الملك عبد العزيز، ووجدت أن فيهم شابا، كتب في أهدافه، أنه يريد أن يصبح وزيرا، والآخر قال أريد أن يكون في حسابي 6 مليارات دولار، قلت للأول لا أريد أن أحبطك، ولكن السن الأدنى لمجلس الشورى السعودي هي 30 سنة، أما الوزارة فسن الترشيح لها غير معلن، ولكن الواقع يقول ليس أقل من 50 سنة، ولكن يمكنك التقدم للمجلس البلدي بعد سنتين عندما يصبح سنك 25 سنة، وفق نظام الانتخابات للمجالس البلدية، وعندما تتبين محبتك ومقدرتك على العمل العام، سوف ترشح لمنصب إداري عال، وسوف تترقى حتى تصل للوزارة، وقلت للثاني، كم معك اليوم في حسابك، ومتى وكيف تستطيع أن تضاعفه، عندها سوف تعرف متى تصبح مليارديرا، فالأحلام الكبيرة تبدأ بخطوات صغيرة، ولكن متدرجة، ومتواصلة، ولها نتائج.يقوم برنامج (صناعة البطل) على مفهوم كبير ولكن بعمل بسيط، والمفهوم الكبير هو اكتشاف الطاقات الكامنة، فالبطولة لا تصنع للناس من الخارج، بل تصنع في داخل كل شخص، وبعد ذلك يبدأ البرنامج بشكل بسيط، إذ يطلب من كل مشارك كتابة أهدافه بشكل محدد، ودقيق، قابل للقياس، وفق الإمكانيات المتاحة، فكثير من الشباب لا يفرق بين الأماني والأهداف، الأماني هي أحلام اليقظة، كل شخص يريد أن يكون مشهورا أو مليونيرا، ولكنها مجرد أمان، تتبخر مع شمس النهار، لكن الأهداف تضع لهذه الأماني تحديدا، وتركيزا في المضمون وفي الوقت، عندها يتعرف الشاب على مستقبله، وماذا يريد أن يحقق لنفسه، بنفسه، وتصبح مهمة تطوير القيادة، أمرا ميسورا، وبساطة البرنامج تأتي من حقيقة مهمة، ولكن لا ننتبه لها، وهي أن مناهج التعليم اليوم، لا تدرس الطلاب كيف يضعون أهدافا لحياتهم، فالشباب لديهم الطموح، ولديهم القدرات، ولديهم إمكانيات كاملة، لكنهم بحاجة أولا لاكتشاف من هم، ومن ثم مساعدتهم لوضع أهداف محددة يتم التركيز عليها لتتحقق.لاحظت في المشاركين سلبيتين عميقتين في التربية، ولكنهما سهلتان في التغيير، اكتشفت أولا أن لكل منهم هواية شخصية وفي نفس الوقت له دراسة منهجية تختلف عن هوايته، وبدا الأمر كأنه أمر طبيعي وغير مستهجن، إذ أكد كل منهم أن هوايته أمر شخصي ليس لأحد تدخل فيه، وهذا وقته، ولا يستطيع أحد أن يمنعه من المضي فيه، لكن الدراسة أمر ضروري ومطلوب من المجتمع، ومن العائلة، وهو مدخل للتميز الاجتماعي، فالمجتمع لا يقبل شاب غير جامعي، ولا العمل يقبل بأقل من الجامعة، لكن الهواية شيء آخر، قلت لهم ماذا يحصل لو درست منهجا يتطابق مع هوايتك، الجميع قال سأصبح أكثر نفعا، وأكثر احترافا، وأكثر إنتاجا، وأكثر خبرة، قلت لهم وما الذي يمنعكم من ذلك؟ قلت لهم إذن لا تستغربوا إن تخرجتم وأنتم بسطاء في تخصصكم، أو على الأقل عاديون لأنك تدرس ما لا تحب، وتمارس ما لا تدرس.
السلبية الثانية كانت، في تعريف مفهوم النجاح، فالجميع، أو الأغلبية على الأقل، كانوا يعتقدون أن النجاح هو تحقيق الغاية أو الهدف عن أي طريق كان، فالغاية في عقولهم وتفكيرهم تبرر الوسيلة، والناس يهمهم في النهاية النتائج، فقد تحتاج لتتجاوز بعض الأنظـمة أو تتجاوز ما تم التعارف علـيه عند الناس من قيم وأخـلاق والتزام في سبيل تحقيق نجاحك، فكم رأينا في المجتمع من ناجحـين، ولا نعرف كيف نجحـوا؟ قد يكـون بالواسطة، أو قد يكون بتجاوز النظام، أو قد يكون في غفلة من المجتمع، المهم أنهم يستمتعون بنتائج نجاحهم، والجميع يوجه لهم التحية، ويفسح لهم أعلى المراتب، وهو أقصر طريق للوصول لرغباتنا.قلت لهم هذا نجاح مؤقت، ونجاح لا يصدق إلا في أفلام هوليود، ومدرسة أفلام الحركة، التي تصور اللصوص الظرفاء على أنهم أبطال، وهو نجاح غير واقعي، ولا تستطيع أن تفخر به، أمام أهلك، وعائلتك، ووطنك، ودينك، فأنت لا تعيش لنفسك، ولكن قيمة النجاح تأتي من القيمة المضافة فيه لمن حولك، وبعد ذلك النجاح المغشوش، نجاح مؤقت، وعندما يكتشف أمره، يكون خزيا وعارا على صاحبه، وقد يقوده لحياة مظلمة داخل السجون ليقضي بقية عمره في عقوبة ما اقترفته يداه، والنجاح المغشوش يأتي على حساب مصالح وحقوق الآخرين، فهو نجاح أسود لأنه بني على سلب راحة وحياة المفترى عليهم.إن تصحيح هذه المفاهيم ممكن، ولكن يحتاج إلى حوار، ونقاش، وإقناع، وهذا ما يفترض أن منهج التربية الوطنية، يستطيع أن يعالجه، فسرد القصص، والتاريخ، والأحداث، بدون التعامل مع فقه الواقع، يخلق شخصيات تعاني من الانفصام الذاتي، وتجعلهم في حيرة من يصدقون الكتاب المدرسي، أم واقع الحياة؟
الوطن:السبت 29 رمضان 1430 ـ 3277 ـ السنة التاسعة
نور العمر
التعليم في مذكرات نبّاش
يحكى أن (نباش الوراق) الصحفي المختص في جميع المجالات، كتب ذات مرة عن أحد أساتذته في الجامعة فقال " لم يكن يحب شرح الدروس رغم غزارةِ علمه، ولم يكن يمل من تهزيء الطلاب ووصمهم بالكسل وحب الخمول، وكثيراً ما كان يتذكر أمجاده وأمجاد جيله الذين تعبوا في طلب العلم وكدوا حتى سالت من جباههم مئات اللترات من العرق في سبيل نيل الدرجات العلا في جامعاتنا العليا أو كما يقال التعليم العالي، وكأن ما دون ذلك هو تعليم (واطي) مع كل الاعتذار لوزارة التربية والتعليم والخمسة ملايين طالب الذين ينتمون لها والـ (400) ألف معلم الذين ينتسبون لها.. " وأضاف نباش ".. كنا نستفيد من الشرح في التعليم الواطي أكثر منه في التعليم العالي...".
ويحكي أحد الرواة أن ما سبق كان إحدى صفحات مذكرات (نبَّاش الورَّاق) التي يعمل على تجهيزها وترتيبها لعرضها على إحدى دور النشر العربية خارج البلاد، ويُقال إنه يعكف عليها هذه الأيام ويسابق الزمن ليلحق معرض الكتاب القادم.. ويعمل حالياً في ذات الوقت على إجراء اتصالاته ليحجز له مكاناً لتوقيع كتابه أو مذكراته.ويروي بعض المقربين من نباش أنه سيكشف الكثير من الأمور التي قد تثير رفاق الماضي عليه، لأنه وحسب المقربين سرد في المذكر كل شيء مر عليه بالأسماء والأماكن الصريحة دون تدوير للأحداث والأشخاص، وبما أن نباش لم يكن يمتلك شيئاً من الخجل ولا الحياء فقد جاء على كل شيء.ويذكر أن الكتاب لن يخلو من ملحق للصور التي كان يحتفظ بها (نبّاش الورّاق) والتي التقط أغلبها بكاميراته الخاصة..وأكدت بعض المصادر أن نباش محتار في تصنيف كتابه بين فنون الأدب رغم أنه يحبذ أن يصنف على أنه (رواية سعودية)!
فاصلة: سأعمل جاهداً على تسريب صفحات من مذكرات الورّاق في هذه الزاوية قبل معرض الكتاب لنستكشف من تفاصيلها هل تستحق الاقتناء أم أنها ستنضم لبقية الروايات السعودية على الرفوف(؟)



التوقيع
عبدالله العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس