عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2011, 12:30 PM   #1
مبتغي الجنة
 
تم شكره :  شكر 36784 فى 5122 موضوع
أبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضوأبوإبراهيم الشويعر نسبة التقييم للعضو

 

ما ذنبها العروس تُقتل ...

[poem=font="Traditional Arabic,7,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
بيروتُ فَلْتَهْنَيْ ففيكِ الملعبُ=لا جدةُ الملهى و لا هيَ تُطربُ
بيروت جادتكِ الجزيرةُ فارفلي=للبيت علاَّمُ الخفيَّةِ يرْقبُ
في جدَّةِ الثكلى تكشَّفَ غدرُهم=إنَّ الأمور على الرشيدِ تُقَلَّبُ
دقَّ النذيرُ ولم يزلْ شيطانهم=يئدُ الزواجرَ بالخطابِ و يُسهِبُ
فبكى الغمامُ بصيِّبٍ سالتْ لهُ=أحياءُ بالغرقى تضجُّ وتندبُ
غالوكِ جدَّةَ ... ما استفاق ضميرهم=إلاَّ على متن المصابِ يطبطِبُ
إن المكيدة حدَّثت أخبارَها=أن البلاد لبالرزيَّةِ تَثْعَبُ
في كلِّ شبرٍ للخديعة زامرٌ=شيطانهُ يُملي عليهِ ويُجلِبُ
يا ويلهم حين السرائرِ تُبتلى=وبدا لهم سوآة ما قد غيَّبوا
المكرُ ماجَ ولا سبيلَ لدرئِهِ=إلا بحدِّ المرهفاتِ فيُضربُ
يا خادمَ الحرمين جلَّ مصابُنا=أطَّ الحجازُ ونجدُ حَرَّى تَشْجُبُ
يا خادمَ الحرمين فيك رجاؤنا=لِلصَّدعِ – بعد اللهِ – إنَّك ترأبُ
[/poem]

التوقيع
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله
اللهم إني أسألك أنت الله لا إله إلا أنت أن تغفر لولديَّ إبراهيم و هياء و ترحمهما و تجمعني بهما و بمن نحب في الفردوس الأعلى من الجنة ...
و صلى الله و سلَّمَ على نبينا محمد و الحمدلله رب العالمين .
أبوإبراهيم الشويعر غير متصل   رد مع اقتباس