عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2012, 04:48 PM   #196
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

(مالك إلا خشمك لو هو أعوج)

إن مثلنا الشعبي (مالك إلا خشمك لو هو أعوج) أصبح خارج الخدمة،
مع وجود عمليات التجميل التصحيحية، ومعايير المجتمع المتجددة، تلح على أهمية المظهر الشبابي وجمال الصورة،
مما يجعل عمليات التجميل، مطلباً يدور في خلد البعض...


... فهناك أفراد من المجتمع عندما ينظر في المرآة يتمنى لو استطاع أن يعدل شيئاً ما في شكله،

مثل أنف بارز، دوالي تحت العينين، تجاعيد وخطوط رفيعة، وقد صدرت فتاوى بتحريم عمليات التجميل،
إن لم تكن هناك أسباب صحية تحتم ضرورتها، ولكن هل الحاجة النفسية، الملحة، تندرج تحت الضرورة الصحية؟

أم هو تحايل؟


والكذب، هو صناعة صورة مغايرة لحقيقة نعلمها، وأحياناً تكون نزعة الكذب متأصلة في تركيبتنا الثقافية،

عندها يصل بنا الحال إلى الكذب دون أن نشعر أنه كذب، وهذه حالة فريدة من نوعها،

وسيترتب عليها، خداع أنفسنا وخداع الآخرين، ومثال على ذلك (الأحمق : جحا)
عندما وقف أمام بيته وصار يخبر المارة بأنه يوجد وجبة عشاء في آخر الشارع،
ثم دخل منزله وبعد فترة خرج ورأى الناس يركضون فسأل الناس، ما الخبر؟
فقالوا له يوجد عشاء في آخر الشارع، فانطلق يركض معهم!

والبعض، يتصور أن الكذب مؤشراً على الذكاء، أو مهارة في الإدراك،
وأحياناً نكذب، للمحافظة على كبريائنا من الخدش، وحفظ الذات، أو نكذب، لتلميع صورتنا،
وأحياناً، نكذب، عن إنجازاتنا الشخصية أو مهاراتنا العملية، لنحظى باحترام الآخرين،
أو نكذب، للتستر على أخطائنا، أو إهمالنا، خوفاً من اهتزاز صورتنا أمام الآخرين،
أو هروباً من العقاب، وأحياناً نكذب لتفادي جرح شعور الآخر، أو المجاملة والمدح،
مما يضمن لنا حسن السمعة عند الآخر،

م/ن
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس