هناك حقيقة أأمن بها تندرج تحت هدفين من أهدافي ..
المحاماة والصحافة مجالان جميلان وأحبهما..
وحتى أصل أحتاج أن أجتاز حواجز بعيدة عن حواجز الدراسة وصعوباتها ..
هناك حاجز الخوف من قول الحقيقة..الخوف من ذكر ما يتخالج في النفس...الخوف من الواقع الذي قد ينهي حياتي..
أقسمت ونذرت منذ وجدت طريقي مع قلمي ..أن أتحدث بلا خوف أن أقول الحقيقة ..أن أبدي رأيي بلا تردد ..
قالت لي أمي وأخي مرة ..:
يافلانه خوفنا تنسجنين بسبب أحاديثك ..
قالوا ذلك حينما وضعت فكرة بحث لتسليمة للتعليم العالي يتحدث عن مشكلة قال الكثير وأولهم والدتي وأخي بأن الموضوع لم يحلة الكبار ويناقشوه لتناقشيه وتبحثي حله أنتي في هذا العمر !!!
لم يزدني الواقع إلا قوة وعزيمة ..
أنا أأمن بأن السعي الصادق ينتهي بالوصول .
قالت لي دكتورة في الجامعة موضوعك رائع ولكن صعب من سيسمعك ؟!وستتعبين ..
كان ردي ابتسامة ثقة ..سأصل بعون الله ..
لم يخيب الله ضنوني الحسنة به في يوم من الأيام..
إني أسعى لهدف واضح ولن يردعني شيء..
وضعت في صورتي أن أكون خلف القضبان فقد بدأت بالظهور بشكل أكبر من ذي قبل بمقال وطرحته في صحيفة كان مقال كما قال والدي مقال فيه من التهكم ..
ولازلت في صدد مقالات أخرى تتحدث عن الواقع المؤلم ..أسير في الطريق الذي سار عليه الإعلامي داوود الشريان وغيره من أصحاب اللاخوف من قول الحقيقة والمواجهة..
السجن بالنسبة لي إنتصار وفرصة ذهبية للتفكير بشكل أعمق والخروج عن زحام أعمال الحياة علاوة عن أنه فرصة أكبر للوقوف بين يدي الله عز وجل دون ازعاج العالم ..
.جنة المؤمن في قلبة
عاش جسده في نعيم أم في جحيم القلب إن علق بالله فالإنسان سعيد أياً كان موقع جسدة ووضعه..
أنا لا أخاف وأنا سأصل بعون الله إلى مرادي أنا لبنة من لبنات المجتمع ويد تدفع بالأمة إلى الأمام بعون الله