عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2014, 07:39 PM   #1
ذِكرُ الله غنيمَةٌ بارِدة .
 
تم شكره :  شكر 8665 فى 1430 موضوع
العَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضوالعَربْ. نسبة التقييم للعضو

 

- يا لضَعفِي يا أبي في غَيبتكْ.

.


على إِثرِ هذا البيت المقتبس:
( كلما لا قيت قبرًا يا أبي
ذاب قلبي وكأن القبر لكْ.
)
كتبتُ:


يا أبي أذكرُ يومًا قلتَ لي:
أنّني أجملُ شيءٍ صارَ لكْ

أنَّنِي البنتُ التي قد ملكَتْ
قلبكَ الحانِي وأنِّي مُهجَتكْ

إلعبي يا طفلتي في لِحيتي
هاكِ وجدانِي وقلبي هوَ لكْ

امتطِي ظهري وهيَّا اضحكِي
يا لسعْدي حينَ أسمع ضحكتكْ

تشتري لي لُـعَبًا يا فرحتي!
و تُغنّي لي و تحْــنُو بيَدِكْ

حطَّم الموتُ رؤى أفراحنـا
أســألُ الله بأنْ يغــفرَ لكْ

أوَ متَّ الآن من يُفرِحني؟
من يُربِّيني كما تربيتِكْ؟

ولقد طالَ افتقادي يا أبي
كيف ألقاكَ وماذا حلَّ بكْ؟

فاضَ صبري واشتياقي يا أبي
يا لضَعفي يا أبي في غَيبتكْ!

حين وُوريتَ الثرى عن أعينٍ
كيف لي يا أبتِي من رؤيتك؟

كلَّما لا قيتُ قبرًا يا أبي
ذابَ قلبي وكأنَّ القبر لكْ.

التوقيع
-

اللهُ يعلمُ ما جرى
والعدلُ مكتوبٌ
وموعدُنا السَّماء. *


كنتُ هنا.
.
العَربْ. غير متصل   رد مع اقتباس