تعددت يا بني قومي مصائبنا
فأقفلت بابنا المفتوح إقفــــالا
كنا نعالج جرحاً واحداً
فغدت جراحنا اليوم ألواناً وأشكالا
ولستُ اسلم مِن خل يُخآلطنيْ
فكيفَ اسلمْ من أهلِ العداواتِ
الناسُ داءٌ وداءُ الناسِ قُربُهُمُ
وفي اعتزالهمُ قطعُ المودَّاتِ
محن الزمان كثيرة لا تنقضي
وسـروره يأتيـك كالأعيـاد
مَلَكَ الأكابر فاسترق رقابهم
وتراه رقـاً في يـد الأوغـاد *آلشآفعيْ..
ويح العروبة كان الكون مسرحها *** فأصبحت تتوارى في زواياه
انزل دمشق وخاطب صخر مسجدها *** عمّن بناه لعل الصخر ينعاه