|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيم الشويعر
لا فض فوك يا صاحبي ... عارضت فأبدعت و أحسنت ، وحقَّ لكل نصٍّ بديعٍ جميلٍ أن يُجارى و يُعارض بنصٍّ جميلٍ بديعٍ مثله .
و أسأل الله لنا و لكم و لموتانا و موتاكم و موتى المسلمين أجمعين الفردوس الأعلى من الجنة .
|
|
و لا فوك يا صاحبي ، و حتى تعم الفائدة فساورد القصيدة التي أرسلتها لأبو إبراهيم ليجيزها و هي :-
[poem=font="Arial,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
صاغتِ الحرفَ الذي قد أوجعكْ=تشتكي حزناً كما ليلٌ حلكْ
تشتكي فقداً فأبكت أعيناً=كان حرفاً مثلما سيفٌ بتكْ.!
نقّضت جرحي فطالتْ ليلتي=إيه يا ليلي كئيبٌ مطلعكْ
ذكرتني فقد أحبابٍ مضوا=ما استطاب النّومُ فأهجر مضجعكْ
ثمّ أقبلْ نحو من كان الذي=يملك الأمر عسى أن ينفعكْ
و ارفع الكفين تدعو ضارعاً=في جنان الخلد معهم يجمعكْ
كلنا في دربنا نمشي الخطا=إنه الموت فقولي من تركْ؟!
[/poem]
فقال أن الوزن سليم ، و لكن المشكلة في الروي و هو هنا مختلف فالكاف يجب أن تكون من أساس الكلمة و الكلمات " مطلعكْ ، و مضجعكْ ، و ينفعكْ ، و يجمعكْ " الكاف فيها ليست أصلية في الكلمة بل هي " ضمير " و الروي في هذه الكلمات هو حرف " العين " ،، لذا طلب مني أن أوحد الروي و قد كان التوحيد ، و قد أكتسبت فائدة جديدة ، من استاد في مجاله ، و علم في صنعته ، كما أشكر قاموس " المنجد في اللغة و الأعلام " الذي ساعدني في إيجاد الكلمات التي صغت بها النسخة النهائية الواردة في ردي السابق.!
أكرر شكري و تقديري له ،
تحيّة تشبهكم و سلام.