مديرى جامعة المجمعة في مؤتمر صحفي :
أكثر من ملياري ريال ميزانية الجامعة هذا العام ونسعى لافتتاح كليتين في تمير والأرطاوية وتخصيص أراض لكليات حوطة سدير ورماح
د. المقرن خلال المؤتمر الصحفي
المجمعة / محمد الأمان
عقد معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن في مكتبه بمقر الجامعة صباح أمس مؤتمرا صحفيا ألقى من خلاله الضوء على ميزانية الجامعة لهذا العام وقدم نبذة عن المشاريع المعتمدة للجامعة.
حيث بدأ معاليه المؤتمر بكلمة هنأ فيها الجميع بسلامة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ووصوله الى الدار البيضاء في طريق عودته المرتقبة للوطن بإذن الله وقدم شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو نائبه الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز يحفظهم الله على ما خُصص لجامعة المجمعة من الميزانية العامة للدولة هذا العام البالغة ثلاث مئة وثمانية وخمسين مليوناً وتسع مئة وأربعة وتسعين ألف ريال بنسبة زيادة 20% عن ميزانية العام الماضي , وابدى الدكتور خالد سعادته بهذه الميزانية موضحا بأن ما خصص لجامعة المجمعة سيحدث مزيدا من التقدم للجامعة وسيمكنها من تحقيق عدد من أهدافها التي تخطط لها واستكمال ما بدأته في عامها الأول من تطوير وتحسين مع توفير كل المتطلبات الضرورية لجميع مرافق الجامعة من عمادات وكليات وإدارات لتشمل المباني والمعامل إلى تطوير قدرات الأفراد والبرامج ، لتصل يد التطوير لكل شيء في الجامعة بإذن الله ،
ثم تحدث معاليه عن مشروعات إستراتيجية معتمدة لجامعة المجمعة وهي: المدينة الجامعية بالمجمعة وتضم إدارة للجامعة ، وكلية العلوم الطبية التطبيقية ، وكلية الطب ، وكلية العلوم الإدارية ، وكلية الهندسة ، ومباني السنة التحضيرية ، وسكن الطلاب ، والموقع العام ، والطرق داخل الجامعة ، ومحطة الكهرباء ، ومحطات التنقية والآبار. وقال معالي د. المقرن إن المدينة الجامعية تضم اربع مدن وهي مدينة علمية متكاملة بمختلف مرافقها وإسكانها للطلاب ومثلها للطالبات ومدينة طبية تضم المستشفى الجامعي ومدينة رياضية متكاملة المرافق كما تشمل المشروعات المعتمدة مبنى لكلية التربية للبنين والبنات في محافظة الزلفي، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية في محافظة الغاط.
مدن للطلاب والطالبات وطبية ورياضية وإنشاء مبان لكلية التربية بالزلفي وكلية العلوم بالغاط
وهذه المشروعات تقارب تكاليفها بما في ذلك البناء ، والتجهيزات والتأثيث بما يقارب مليار وسبعمائة مليون ريال . وتعد قفزة في تاريخ الجامعة ، وداعماً مهماً لمستقبلها.
كما أشار معالي مدير الجامعة أن ميزانية جامعة المجمعة حوت مشروعات مهمة لتقنية المعلومات ، والحاسب الآلي ، والاستقطاب ، والسنة التحضيرية ، والأجور، والجودة ، علاوة على البرامج المعتادة كالتشغيل والصيانة، والترميم والإضافات ، ونحوها.
كما تم اعتمد وظائف قيادية ومساندة ، وأكاديمية تغطي حاجة الجامعة في وقتها الحالي، وتتماشى مع خطتها المستقبلية المتدرجة. وأضاف إن هذه الميزانية للعام المالي 1432/1433ه تعد في حقيقتها، وحجم المبالغ المعتمدة كتكاليف لمشروعاتها التي تقارب مليارا وسبعمائة مليون ريال كسباً كبيراً لهذه الجامعة في مقرها الرئيس، وفي المحافظات المرتبطة فيها بجامعة المجمعة. وسوف توجه هذه الميزانية ، والمبالغ المعتمدة كتكاليف لمشروعاتها لخدمة التعليم العالي في هذه الجامعة، وخدمة طلابها وطالباتها، ومنسوبيها. وهي تنبئ عن إرادة صادقة وثاقبة من قيادة هذه البلاد حفظها الله ووفقها، لرفع مستوى التعليم العالي، والاهتمام البالغ بالبني التحتية والمنشآت والمقرات والتجهيزات والتقنيات. وهذا ما تؤكد عليه وتحرص على تحقيقه وزارة التعليم العالي بجميع أجهزتها وإداراتها. وفي ختام المؤتمر استعرض مدير الجامعة بعض الانجازات التي تحققت للجامعة خلال عامها الأول ومن ذلك توفيق الجامعة في حسن اختيار القيادات الإدارية والأكاديمية وخلق البيئة المثالية للعمل التي ساعدت على العطاء والإنتاج , مروراً بخطوات التطوير التي تطول كل شيء في الجامعة ، من المباني والمعامل إلى الأفراد والبرامج ، مع التنظيمات الإدارية المتميزة , حيث تم تكوين أغلب الإدارات واكتمال إنشاء العمادات المساندة على أحدث الخطط والبرامج المتبعة في أعرق الجامعات وتطبيق هياكله التنظيمية ، و برامج القبول والتسجيل بنظام الكتروني متطور ، واستقلالية الجامعة في جميع الإجراءات الإدارية والمالية , والانتهاء من تطبيق النظام الإلكتروني المالي والإداري , وإعادة تأهيل مباني الكليات , وانطلاق الدورات التدريبية للرفع من مستوى الأداء لمنسوبي الجامعة , إضافة إلى توقيع الجامعة اتفاقيتي تعاون مع جامعتين عالميتين, واتفاقية تعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض , وتوقيع اتفاقية بناء الخطة الإستراتيجية للجامعة مع جهات دولية ومحلية ذات خبرة وبمشاركة أساسية من فريق من داخل الجامعة في إعداد صياغة الخطة , وإتمام المرحلة الأولى من برامج الاستقطاب بنجاح , وتطوير البرامج الدراسية وإقرار السنة التحضيرية , وافتتاح كليتي الطب وطب الأسنان بالجامعة وكلية العلوم والدراسات الإنسانية برماح ، مع المبادرة في تقديم خدمات متميزة للمجتمع من خلال عمادة خدمة المجتمع , كذلك مشاركة الجامعة في المعرض الدولي للتعليم العالي . والمشاركة في يوم المهنة في واشنطن ولندن . والاحتفال بتخريج أول دفعة من طلاب الجامعة برعاية معالي وزير التعليم العالي وبحضور معالي نائبه , وقائمة الإنجازات والنجاحات تطول . بعد ذلك أجاب معاليه على أسئلة مندوبي وسائل الإعلام ومن بينها سؤال عن حماية الجامعة من أخطار السيول فقال لقد تم الاتفاق مع البلدية بإشراف من اللجنة المشكلة لهذا الغرض وبدعم مباشر من سمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله على تعديل مجرى وادي جوي وفتح مسار للسيول بعيدا عن مقر الجامعة وصولا الى امتداد طريق الملك خالد ووضع الجسور والعبارات الكافية على الطريق لتصريف السيول وإبعاد خطرها عن المدينة الجامعية كما تم الانتهاء مع البلدية ووزارة النقل من دراسة الطرق اللا زمة لربط المدينة الجامعية مع وسط المدينة ومع الطريق السريع.
مباني الجامعة تحت التنفيذ
وعن المدة الزمنية لاستكمال مشاريع الجامعة قال د. المقرن نحتاج الى الوقت لوضع الدراسات اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع والتفاهم مع وزارة التعليم العالي ومع وزارة المالية ولكن سنحاول اختصار الزمن قدر المستطاع وستكون البداية في أولها خلال الأسابيع القادمة يإذن الله. وقال معاليه ان عدم تخصيص اراض في حوطة سدير ورماح حال حتى الآن دون اعتماد مشاريع مبان لكلياتها ونحن ساعون لإيجاد الاراضي المناسبة كما أشار معاليه الى أنه تجري الأن دراسة امكانية افتتاح كليتين في كل من تمير والأرطاوية كما سيتم في العام القادم فتح الباب للدراسات العليا في الجامعة في الدراسات الاسلامية واللغة العربية والاقتصاد المنزلي وكذلك الانتهاء من مشروع التعليم عن بعد.