[نادر الرياض]

عـآدةً مَـآ أجِدُ الصّبـآحآتِ[mark=#000000] الشَآحِبة[/mark]
أكثَرَ الأشيَآءِ شَبَهآ بِي
في الحقيقة،
أنا شارِد هذه الأيام،
لستُ بخيرٍ ولا مَا يُرام،
كنتُ أعِدُني بِأنَّ القادِم
رُبما يكونُ بِطَابعٍ لا يُشبه الشحوبَ والبهوتَ
الذي يتنافَسُ بِكل بلادةٍ على تعليقِ لوحاتهِ الفنِّية على وجهِ صباحاتي،


المُضحِكُ المُبكِي فِي خِضَمّ ذَلِكَ الشُحُوب
أنّ [mark=#000000]قَهوَتِي[/mark] مآ عَآدَت تُعجِبُنِي
حَتىَ أنّهـآ تُخبِرُنِي بِـ حَمَآقآتِي
وَ الـ يُثبِتُهـآ أنّنِي ارتَشِفُهآ مَعهَآ كُلَّ حِين
كَيفَمآ اتّفَق
هِيَ تَهزَأُ بِي بِـ إتقَآن
لأنَّ طَعمَهآ يَتَغَيّرُ كُلمَـآ أرَدتُ عَكسَ ذَلِك
امممممم
حَتىَ قَهوَتِي [mark=#000000]انزَعَجَت[/mark] مِنّي هَذآ الصَّبآح
لَستِ وَحدَكَ يآ نآدِر..!



صَبآحاتِي ،!
أوووف كَم هِي [mark=#000000]مُرتَزِقة[/mark]
مُثخَنـةٌ بِـ البُؤسِ وَ لِفافآتِ عطرك- عَفوًآ ؛ صَوتِك -
كُل مآحَولِي يَلفِظُنِي جِدًآ هَذآ الصَبآح
حَتىَ الوَقت
اييييه تَذَكرت ،
[ نَحتآجُ شَيئًـآ مِن الوَقتِ وَ الصَبر ]
سَلّملِي عَلِيه
،





لَم يَرُق لَكَ مَـآ [mark=#000000]تَقَيّأتُه[/mark] أعلآهـ..؟!
لآ بَـأسْ ..
أعِدُكَ بِـ مآ هُوَ ألطَفُ وَ أجمَل
حِينمَآ تَعُود ...
فَـ قَد تَعَوّدتُ بِـ صَفآقَةٍ أن أكُونَ هَكَذآ
كَـ الأرضِ الـ يَدهَسُونَ ملآمِحهآ
دُونَ أن تُعطَىَ فُرصَةَ لِـ تُعَدّلَ مَظهَرهَـآ
ثُمَّ تعودُ [mark=#000000]لمزاولةَ[/mark] الذل بجدٍ وَ مُثَابرة.