[وَدْقْ ,]

ماأَدري أهُو مَشى على رَأيه كفَل أَو سمَع كَلامَك أو أعطَاه الله عَلى صِدق نِيَته ,
سُبحَان الله ذَكرتني بِقصة رجُل كان أباه يأمُره بِرعي الغَنم فَينام أحيانا وتَضيع بِعكس أُختِه تنتَبه لها جيّدًا ذَأت يوم ضَاع خروف وجلَده أَبوه جَلد وجَا فِي خَاطره شلُون أَبوي يجلَدني علشَأن غَنم ..! فقَرر ينحَاش أعطته أُمه قَليل مِن المال لقَى شغَل وأَعتقِد حمّال كان يجمَع ماله يفطَر بريَالين أو ثَلاث فقَط إلى ماجمّع واجِد وشَرى سيَارة ورَاح لِ الشَرقيَة ولقَى شغَل مِثل المُراسِل ويتمَيز بشرعة الحركة يعني عندنا (سنع شغله يبرد القلب ) ماشاء الله ؛ عمَل مَع أحد التجار كان أب مع أبنائه وكلُوه الشَغل وطبعا زاد راتبَه وصَار عِنده خَبره وجَاه رِزق إِغتنى الرجال شوي ؛ قرر يُروح لأهله قَالوله وشَغلنا مأمنينك عَلينا قال أعذروني لازم أسلم على أهلي وأرجع لكم بإذن الله السيَارة الي معَه عباها من خِير ربِي ويوم وصَل لأَهله دَخل مِن ورَى البيت مهَذي مو علُوم الرجَال ( وأتوا البيُوت مِن أبوابها ) والأبو شَاف سيَارة برا مِن يملِك سياره عندنَا ..! عرف إِنه ولدَه وسلم عَليه ونزَل الولد كل الخِير الي عَنده وإِنصدم الوَالد يوم جا يرُوح سلَم لأبوه مفتَأح السيَارة ثُم رجَع للشَرقِية وكمل مَسيرة عملَه وعلى شوي صَار غَني جدًا بنى قصر فيه مسجد وجَاب امه وابوه بعد محاولات من ديرتهم ووضَع مجلَس كَبير لأبُوه يزُورونه أَصحابه وعَلى حِسابه الضِيافة , بَارك الله لنَا وَله ..
( القصَة يستَفاد مِنها وعسَى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم .. وبِر الوالدِين رِزق .. والرزق قد يكون ليس في ديرتك ؛ على قول المثل ديرتك الي رزقك فيها مو الي ولدت فيها )
-
عُذرًا على الإقتِحام والمُشَاركة ؛ تعمدتُ أَن أضعَها هُنا لِأنها تحمِلْ التشَابه شيئًا ما بَين ماقصَصتهُ ,
تَقدِيري ,