عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-2009, 12:51 PM   #26
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: مخطوطة قيمة ،، " النجم اللامع للنوادر جامع " .. ..

تكمله ،،


وفي هذه السنة حصل بين محمد بن رشيد وبين حسن المهنا أمير بريدة تنافر واختلاف وذلك أن ابن رشيد ارسل عماله إلى شوايا حسن المهنا ليزكوهم فوجدوا عامل حسن يزكي عندهم ،، فحصل بين عمال حسن وعمال بن رشيد كلام فاحش وشتائم وسباب ،، فرجعوا عمال بن رشيد عنهم واستحكمت العداوة بينهم ،، وكان حسن المهنا قبل ذلك بينه وبين زامل عداوة شديدة وهو آمير بلد عنيزة ،، وياليتها دامت هذه العداوة ولم تسفك دماء طاهرة زكية كانت سلامة تلك الدماء خير من صداقة زامل وحسن ،، وإذا سلمنا الأمر إلى القدر فليس لأمر رحمه الله دافع فرحم الله رجالاً سالت دماؤهم بتلك الرمال فهم والله صفوه البلدان وفخر لمن بقي من بعدهم من ذراريهم ،، فالله يغفر لهم إنه غفور شكور ،،

فمن ذلك الحين التفت حسن المهنا إلى زامل وأخذ يكاتبه ويطلب منه المصالحة وأن يكونوا يدا واحدة على محاربة ابن رشيد فاجابه زامل إلى ذلك وتواعدوا للاجتماع في موضع من نفود الخميس فركب زامل ومعه عدة رجال من خدامه وركب حسن بمثل ذلك واجتمعوا في النفود وتعاهدوا على التعاون والتناصر وأن لا يخذل بعضهم البعض وأقاموا هناك ثلاثة أيام ثم رجع كل منهما إلى بلده ،،

وكان محمد بن رشيد حين تولي على الرياض جعل فيه محمد بن الإمام فيصل أميرا عليه ولكنه مقيد بآوامر سالم السبهان ،، وجعل سالم في الرياض ومعه عدة رجال من أهل الجبل ،، ونزل في قصر الرياض وصار سالم المذكور هو المتصرف بشؤون الرياض وكانت تصدر عليه أوامر محمد بن رشيد مع كل بريد ،، ولما كان في شهر ذي الحجة من هذه السنة بلغ الإمام عبد الرحمن أن بن سبهان يريد الغدر به وإلقاء القبض عليه ،، فلما تحقق الإمام عبد الرحمن هذا الخبر ودخل سالم بن سبهان بمن معه من الخدام على الإمام عبد الرحمن للسلام عليه كعادته ،، وكان الإمام عبد الرحمن قد انتبه بالمكيدة وقد جمع رجالا عنده في القصر وأمرهم بالقبض على سالم السبهان ومن معه إذ دخلوا القصر فلما دخلوا القصر هو ورجاله قبضوا عليهم وحبسوهم وقتلوا خلف ابن مبارك من الأسلم من شمر لآنه هو الذي قتل محمد بن سعود بن فيصل بيده ،، واحتوى الإمام عبد الرحمن على جميع ما في قصر الرياض من الأموال والسلاح ،،

وفيه هذه السنة توفي الشيخ عبد العزيز بن محمد بن مانع قاضي بلد عنيزة وكان عالماً فاضلاً نبيلا نبيها رحمه الله ثم دخلت سنة 1308 فلما كان في أول شهر من السنة وهو الشهر المحرم توجه محمد العبد الله آل الرشيد بجنوده إلى الرياض حاضرة وبادية ونزل عليها في 5 من شهر صفر من السنة المذكورة وحاصر البلد نحو شهر وقطع جملة من نخيلها فرحل عنها ولم يحصل على طائل وقبل أن يرتحل وقعت المصالحة بينه وبين أهل الرياض وأطلقوا له سالم السبهان ومن معه ورجع إلى بلده حايل ،، فلما وصلها أخذ يستعد لحرب أهل القصيم ،،

ولما كان في جماد الأول خرج محمد بن رشيد من حايل بجنوده ونزل القرعاء وخرج زامل آل سليم ومعه جنوده وخرج حسن ومعه جنوده لقتال بن رشيد فحصل واقعة شديدة في القرعاء فصارت الغلبة فيها لآهل القصيم على بن رشيد وبعد وقعة القرعاء هذه قدم علي بن رشيد أمدادات كثيرة من شمر ومن الظفير ومن عنيزة فاجتمعت بذلك عنده قوة هائلة،، فارتحل بن رشيد إلى غظى ومنها إلى المليدا وهو يريد الارتحال أن ينزل محلا واسعا ،، فيه مطرد للخيل ،، وأن يخرج أهل القصيم من المحل الذي هم فيه ،، لأن منزلهم في القرعاء فيه محاجي ومزابل وهو ضيقا على مجاولة الخيل ،،

فجاء الأمر على غاية ما يقصده ،، فالتقى الفريقان في المليدا وسارت الهزيمة على أهل القصيم بعد قتال عنيف وذلك في اليوم الثالث عشر في جماد الآخر في السنة المذكورة فقتل من أهل القصيم وأتباعهم قتلا كثيرا ومن مشاهير من قتل من آهل عنيزة أميرها زامل وولده علي وخالد العبد الله آل سليم وعبد الرحمن العلي آل سليم وعبد العزيز بن إبراهيم آل سليم وولد سليمان المحمد بن سليم محمد بن روق سليمان الصالح القاضي وأخوه عبد الله وعبد العزيز المحمد القاضي وآخوه حمد ومن عيال الحرب ثلاثة وناصر العوهلي وعبد الله بن صالح بن عيسى وعلي العبد الله بن حماد وأبناء منصور الغانم وعبد الرحمن العلي الخياط ومحمد الناصر العماري وعبد العزيز بن عبد الله الخنيني وعثمان المنصور وعبد الله السليمان وسليمان الأشقر وغيرهم كثير رحمهم الله كثيرا

وقتل من أهل بريدة خلق كثير ومن مشاهير القتلى عبد العزيز بن عبد الله أل مهنا عبد العزيز بن صالح آل مهنا ومحمد العودة أبا الخيل وعدوه آل حسن أبا الخيل وأخوه عبد الله وعبد الرحمن الحسين الصالح آبا الخيل وعبد الله بن جربوع وعيال ناصر العجاج وهم خمسة وصالح آل مديفر ومن مشاهير أهل المذنب صالح الخريدلي أمير المذنب ومنصور العبوش ،،

ثم أن حسن المهنا بعد هذه الوقعة انهزم جريحا مكسورة بيده برصاصة ودخل بلدة بريدة وأراد الامتناع فيها ولكن آهل بريدة لم يساعدوه على ذلك فخرج منها إلي بلد عنيزة وأرسل ابن رشيد سرية في طلبه من عنيزة فأمسكوه بها وجاءوا به إلى ابن رشيد فارسله هو وأولاده ومن ظفر به أبا الخيل إلى حائل إلى أن توفي سنة 1320 وقتل من أتباع بن رشيد خلاق كثيرة وانتشر حكم بن رشيد على بلدان القصيم كلها ونزل بريدة ووالي إمارة عنيزة عبد الله اليحيا الصالح ،، وكان الإمام عبد الرحمن الفيصل لما بلغه بن رشيد القصيم وخرج آهل القصيم لمقابلته أسرع إليه بالمدد بادية وحاضرة ولكن وافاه خبر الهزيمة وهو في بلدان سدير فرجع من وقته ونزل مع بادية العجمان ،،

كان إبراهيم آل مهنا الصالح قد انحدر بقافلة كثيرة لآجل بريدة قبل خروج ابن رشيد من حائل لمحاربة أهل القصيم فلما بلغهم خروجه خرجوا من الكويت وعند خروجهم من الكويت وصلهم نجاب من حسن المهنا يستحثهم ويعجلهم بالقدوم عليه لحاجته الداعية للذي معهم وخصوصا الطعام فساروا متوجهين إلى القصيم ولما توسطوا بين الضاد والمجمعه وافاهم خبر الوقعة وانهزام آهل القصيم واستيلاء ابن رشيد على بلدان القصيم انقلبوا راجعين إلى الكويت،،

وقبل الوقعة المذكورة بستة أيام توفي الشيخ محمد آل عمران سليم وكانت وفاته في 7 جماد الثانية من السنة المذكورة وله من العمر ثلاثة وستون سنة رحمه الله وكان إماما عالماً عابدا ناسكا ورعا جلس للتدريس في بلد بريدة وانتفع بعلومه خلق كثير وكان محبا لطلبة العلم محسنا إليهم وفضائله كثيرة رحمه الله ،،

ونحب أن ننبه القارئ أننا نكرر في كتابنا هـذا بعض عن الوقائع مرتين أو تزيد تكملة في بعضها وذلك لشيئين ،، إما أننا نهمل شيئ منها ثم نورده في القصة الأخيرة ،، والشئ الثاني أننا نروي بعض القصص من مصدرين فنذكر العبارتين فتكون القصة موضحة جلية حين تعانق النصوص ،،

وأنه إذا نزل لا يفيد فيه الحذر ولا تجلبه الغفلة و بعد الوقعة توجة الإمام عبدالرحمن بفلوله ودخل الرياض ،، ثم أن ابن رشيد بعد ما برحت له الأرض نزل علي جبلا واخذ يكاتب اهل الرياض ويعدهم ويمنيهم ،، ولما تحقق الامام ذلك خرج من الرياض هو وأهله وأولاده ،، ثم ارتحل منها وقصد بلد قطر ثم رحل من قطر و نزل الكويت وجعلها موطنا له ،،

ثم ان ابن رشيد رحل من الحريملا ونزل علي بلد الرياض وهدم سورالبلد وهدم القصر ايضا ونصب محمد ابن فيصل أمير بلد الرياض وبعد هذا رجع إلي بلاده حايل فدخلها وذلك في أخر صفر من السنة المذكورة ،،

في هذه السنة تناوخوا عتيبة وابن ابصيص من امطير معه علي الحرملية واقامو في مناخهم نحو اربعين يوما فاستنجد ابن ابصيص ،، بقحطان وبقبيلة حرب فجاءته جريدة خيل من قحطان ورئيسهم محمد ابن احشيفان رئيس آل روق ،، وجاءه من حرب اصلبي ابن امضيان من زعماء بني سالم ومن تبعه من حرب ،، و حصل بين الفريقين قتال شديد و صارت الهزيمة علي اعتيبة وقتل من الفريقين خلق كثير ،،

ومن مشاهير القتلا محمد ابن احشيفان وهو الفارس المشهور عند قبائل نجد بادية و حاضرة وقتل من حرب اصلبي ابن امضيان و قتل من اعتيبة عبد الله الجلاوي وهو الذي يقول في زوجته من محسن ابن زريبان حينما طمحت عنه


[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لا وا عشيري حال من دونها قيف= علوى وحرب وشمر وقحطـاني
وابن رشيد اللي جموعه مراديف = وبيارقـه تاطـا الغبـا والبيـاني
ان كان مقبل يا ظبيّ العجاريـف = تاصلك سايحة الحقب والبطـاني
وان كان مقفي لو ان ورا السيف = ما يتبع المقفي يا كـود الهدانـي[/poem]




وهؤلاءالقتلي هم مشاهير اهل المناخ والجلاوي هو من الرباعين ،،



يتبع ،،

أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس