عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2014, 08:17 AM   #627
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( ( هنا لك معنا بصمه ))




كيف أصبحتم ؟

سئل بعض الصالحين: كيف أصبحت ؟ فقال : أصبحت وبنا من نعم الله ما لا يحصى ، مع كثير ما يعصى ،فلا ندري على ما نشكر: على جميل ما نشر ، أو على قبيح ما ستر ؟!

وقال رجل لأبي تميمة: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل: ذنوب سترها الله فلا يستطيع أن يعيرني بها أحد، ومودة قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها عملي.

وقيل لمحمد بن واسع: كيف أصبحت؟ قال : ما ظنك برجل يرتحل إلى الآخرة كل يوم يوم مرحلة ؟!

وقيل للإمام مالك-رحمه الله- : كيف أصبحت ؟ فقال: في عمر ينقص، وذنوب تزيد.

وكان الربيع بن خثيم إذا قيل له : كيف أصبحتم؟ قال: ضعفاء مذنبين، نأكل أرزاقنا ، وننتظر آجالنا.

وقال آخر: أصبحنا أضيافا منيخين بأرض غربة، ننتظر متى ندعى فنجيب.


وقال المزني: دخلت على الشافعي في علته التي مات فيها، فقلت: كيف أصبحت؟! فقال: أصبحت من الدنيا راحلا ،وللإخوان مفارقا، ولكأس المنية شاربا، ولسوء الأعمال ملاقيا، وعلى الله واردا، فلا أدري : أروحي تصير إلى الجنة فأحييها؟ أم إلى النار فأعزيها؟


صباحكم ذنوب مغفورة، وعيوب مستورة، وقلوب مجبورة بأذن الله.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس