عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-2011, 08:51 PM   #26
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 6637 فى 1168 موضوع
اشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضواشواق نسبة التقييم للعضو

 

رد: كلمة منك, كلمة مني, نسويها قصة

و في مساء نفس اليوم خرجت سارة بصحبة أمها للسوق..
وبينها هي تجول بين اروقة المحلات سرح بها الخيال الى صورة هيثم,
كيف هو الأن؟
وهل لا زال يذكرني؟



وظلت سارحة ولم تفق إلا على صوت أمها وهي ترد التحية على زائر وسيم في ريعان الشباب


معتدل القوام ساحر النظرات هادئ القسمات ترتسم على ثغره ابتسامة عذبة ويتحدث بصوت


رخيم بكلمات دافئة أضفت على المكان الكثير من الأنس والبهجة .. نظرت سارة إلى الشاب باهتمام


وكأنها تسأل أمها ( من هو؟ ) .. انتهى كلام الشاب مع والدتها التي حولت نظرها الى ابنتها وقالت:


هذا هيثم ابن صديق أبيك مروان ونعم الأب والابن .. رمق هيثم سارة بنظرة كانت سبباً في ارتباكه


بعد أن أذهله جمالها ثم غادر هيثم المكان بعد عبارات وداع مقتضبة ..
انصرفت سارة خجلة نحو غرفتها مُتعثرة الخطى بطريق العودة ، تسابق الريح ، ممتطية جواد الفرح ..
أقفلت الباب واستلقت على ظهرها في سريرها العازب ، متخبطة الفكر غير مصدقة ، فحلمُها تحول لواقعٍ لا فرار منه ..
وماهي إلا لحظات حتى خيم السكون على الكون ، وبدأت الأفكار تترتب والإنفاس تهدأ ، ونبضات القلب تنتظم ...!
دقائق

لحظات ..

تضربُ الأم الباب وتدخل ...!

الأم بإبتسامة : سارة مالكِ محمرة الوجنتين وقد أخذ منكِ الحياء مأخذه ؟

ساره : لا شيء ياأمي فأنا أبدو طبيعية ..!

الأم : لقد كبرتِ ياساره وأصبحتِ الآن عروسة ..
اشواق غير متصل   رد مع اقتباس