الموضوع: ((منكم واليكم))
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-2014, 11:52 PM   #40
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

كيف تتعامــلي مع مشـــاكــلك؟


كل نهاية يؤول إليها أمر من أمور حياتنا، اعلمي أنها نتاج اختيارات قمنا بها عندما واجهتنا مشاكلها. إما أن تجعلنا هذه الاختيارات نتقدم إلى الأمام، أو نتراجع إلى الخلف. لذا كانت الحكمة ضرورية جدا عند اتخاذ القرار بالقيام بأمر ما. وبدونها، يقرر الناس أهم أمور حياتهم إما بناء على دوافعهم الغريزية ( وهو خطأ كبير) أو على عاداتهم ( وهو خطأ أكبر).
ومما لاشك فيه أن التحديات والمشاكل هي جزء من حياة كل إنسان. ولكن هناك لحظات مظلمة تتحول فيها المشاكل إلى كوارث. ومع هذا كله، فإن أي مشكلة تواجهك اعلمي أنها قد حدثت من قبل. ليس بالضروري لك أنت. ولهذا فإن لها حلول قد لاتعرفينها الآن.

الأخطـــاء التي يقــع فيهـــا الإنســــان إذا واجهتـــه مشــــكله

الكثير منا إذا واجهته مشكلة تضيق به الدنيا ويبدأ بسؤال نفسه أسئلة تجلب له الهم واليأس. من هذه الأسئلة:
ماهي مشكلتي، هناك شيء يتعلق بي وهو الذي يجعلني دائما أقع في المشاكل؟
من هو الشخص الذي أستطيع لومه؟
ماهو أسوأ سيناريو ممكن أن يحدث؟
هذه الأسئلة الثلاثة ستحبس تفكيرك في البحث عن حل للمشكلة وستوقعك في يأس وهم. مالم تتوقفي عن التفكير بها وتستبدليها بالأسئلة التي تعطيك أملا واسعا بحل المشكلة وتدلك على الطريق الصحيح
فكيف إذا تتصرفين برقي في حل مشاكلك؟ وكيف تتعاملين مع الأوقات الصعبة لتصلي بحياتك إلى بر الأمان؟
هنا سنلقي الظل على طرق إيجابية ستساعدك على التعامل الصحيح مع مشكلتك بشكل راق.
لاتسمحي للأوقات الصعبة بأن تكسر عزيمتك وتجبرك على الاستسلام والتخلي عن الأمل. لاتظني أبدا أن مشكلتك لن تتحسن. ولاتتخلي عن أهدافك بسبب تكرار فشلك. بل حاولي أن تكوني أقوى من المشكلة.
اسألـــي نفســـك هذه الأسئلـــة:
هل يتــوجـب علي حل هذه المشكلـــة ، التعـايش معهــا ، أو الهــروب منها؟

لابد أن تجيبي على هذا السؤال بهدوء وعقلانية، وإلا فإن رؤيتك للمشكلة ستكون ضبابية. استشيري الذين تثقين فيهم من حولك. ابدئي بإيجاد حل للمشكلة، إذا لم يخطر ببالك حل لها تساءلي لماذا (قد يكون هناك شخص يحجب عنك إيجاد حل ، قد لايكون لديك الوقت أو المال الكافي لإيجاد حل، أو أنك ببساطة أجهدت ولم تجدي حلا). هنا يمكنك أن تلجئي للحل الآخر وهو أن تتعايشي مع المشكلة (أحيانا يكون هذا هو الحل الأمثل) أو أن تهربي منها (كأن ترين أحدا ثرثارا من أقاربك مثلا في مكان عام ) .
من الذي أستطيع إشارته خصوصا من مر بنفس المشكلة مسبقا؟

اعلمي دائما أن المشاكل لاتحل بالعزلة مهما كانت مشكلتك كبيرة وتجعلك تصبحين خائفة ومنطوية على نفسك. لأن إيجاد شخص قد مر بالمشكلة نفسها يحقق أشياء عدة. فهو يعطيك مثالا لتحتذي به، أمانا لك من المجهول وأنسا لك بدل الانطواء على نفسك. ولتجدي هذا الشخص، ابحثي بين أقاربك وأصدقائك، قومي بزيارة التجمعات الداعمة لمثل هذه الأمور، أو ابحثي في الإنترنت وخاصة في المنتديات والمدونات.
كيــف أستطيــع أن أغوص بعمـــق في داخلـــي لأبحــث عن حلـــول؟

خذي في الاعتبار أن مستوى الحل لن يكون بمستوى المشكلة. نتيجة لذلك، تجنبي كل الأمور التي تكون في نفس مستوى المشكلة وقد جربها أشخاص قبلك ولم تنجح. مثل تكرار التفكير في حلول تقليدية تضيع وقتك ولاتصل بك إلى نتيجة، أو التفكير في حلول معقدة ومستحيلة . اقرئي كتبا عن طرق حل المشاكل وتأملي فيما يدور حولك. فالكثير من العباقرة والأطباء وجدوا حلا لمشكلتهم بمجرد التأمل في حضانة أطفالهم أو حتى محل القهوة الذي يشترون منه قهوتهم كل صباح.
خذي نفسا عميقا بعد سماع أي خبر مزعج أو المعرفة بوقوع مشكلة ما: حيث أنه يريح أعصابك ويساعدك على التصرف بهدوء. وتمالكي أعصابك ولاتقومي بأي ردة فعل حتى تهدأ أعصابك أو تكوني وحيدة.
أظهري انزعاجك وتضايقك من المشكلة ولكن برقي وهدوء: فمن الطبيعي أن يراك الناس متضايقة عند الوقوع في مشكلة أو عند المرور بوقت صعب. لأن التظاهر بأن كل شيء على مايرام قد يجعل الناس تعتقد أنه لا مشاعر لديك أو أنك غير طبيعية بسبب مزاجك المرتاح دائما!

لاتحاولي أبدا الخروج من المشكلة بإلقاء اللوم على غيرك.
إذا واجهتك مشكلة رومانسية ، كأن يكون الشخص الذي تكنين مشاعر له لايبادلك المشاعر. تقبلي ذلك بهوء وصدر رحب وامضي بحياتك .
أشعري من تقودينهم بالاطمئنان: فإذا كنت تتعاملين مع مشكلة أو موقف صعب، فإنها تعتبر مسؤوليتك أنت في أن تكملي قيادة الدفة في الاتجاه الصحيح ( سواء كانوا أطفالك أو من يعملون عندك ). لا تعكسي وضعك عليهم وتمالكي أعصابك قدر الإمكان.
دوني المشاكل وحلولها: إذا مررت بمشكلة أو موقف صعب فدونيها مع الحل الذي اتبعتيه لحلها وما إذا كان قد حل المشكلة جزئيا أو كليا. فهذا يجعلك تتبعين ماتعلمتيه وتطبقينه لو مررت مرة أخرى بمشكلة مشابهة.
-
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس