عرض مشاركة واحدة
قديم 13-11-2014, 09:59 PM   #1
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

يداً بيد - لنربي جيل المستقبل

يداً بيد - لنربي جيل المستقبل

ماهي فكرة الموضوع


بتكون لأطفالنا والتربية -- راح يكون لب الموضوع الطفل ( نفسيته - تربيته وتوجيهه - مشاكله - العابه - تفكيره - نموه
- مواقف مزعجه للاطفال --- الخ )


موضوعنا الأول حيكون مقدمه بسيطه وحنتكلم عن التربية بالحب .. لا بالعقاب



التربية بالحب

هي ليست حب حسي فقط بل هي حب عطاء وتفاني ومفاداة

فالحب عطاء وتفاني لامنة فيه

جميعنا يعلم بأن الإنسان سواء كان بالغا او طفلا يحتاج لإحتياجات عضويه ونفسيه
عضويه أو حياتيه كالنوم والشرب والأكل ونفسيه عديده مثالا لأهمها خصوصا للطفل -الحاجه للحب -

وكلاهما بحاجه للإشباع ليكون طفلك سويا متوازناٌ

الفرق بين الحاجتين إن عدم إشباع الحاجات الحياتيه يؤدي للموت ولكن عدم إشباع الحاجات النفسيه
لايؤدي للموت ولكنه يترك فجوه نفسيه كبيره في روح الطفل ونفسيته وهذه الفجوه تترك أثر في حياته وسعادته وتعامله مع الاخرين



نعود للحب = عطاء

حب الام لطفلها هو حب خالص متفاني لا تطلب من ورائه مردود أو نتيجه إنما هو حب مغروس في أصل خلقتها لأطفالها

هو حب فطري جبلت عليه ولم تتعلمه أو تتصنعه ..

-هذه الكلمات إعدت ترتيبه وصياغتها واخترت المناسب منها من محاضرة للدكتور ميسره عنوانها التربية بالحب-


التربية بالحب لم يكن القصد الحب المعبر عنه بالحضن والضم والقبلات ولكن هي ضرورية أكيد لكنها فطرية لا تحتاج أن أقولها لكم
، لكن ما أعنيه الحب بمعنى القدرة على التواصل مع الآخر بشكل روحاني وأن يشعر الطفل الذي أمامي أني أقدره وأقدر شخصيته وأحترمه
كما هو بمشاكله، عفويته، تعبه، نجاحه، إخفاقه، أتقبله بكل حالاته،

الحب هو أن استطيع إحتواء الطفل الذي أمامي بإنفعالاته وثوراته وغضبه وسكونه،
الحب هو تعبيري عن نفسي بكل شفافية وصدق ولكن دون أن أهاجم الآخر وأسخط عليه،
الحب هو أن أرى الطفل الذي أمامي بكينونته مستقل تماما عني ليس نسخة مني ولا إمتداد لي ولقناعاتي بل استطيع تشجيع وتحفيز قناعاته وبناء ما يطمح له.

إذًا الحب كشعور وحده لا يكفي لابد من ترجمة الحب على شكل مهارات التي تحقق الحوار والتواصل بصورة إيجابية وتعزز الإحترام المتبادل
وتعطي ضوابط واضحة يفهمها الطفل ويسهل إتباعها،
ولا أعني أن أدعه يركض بالشارع لأني أتقبله، ولا يعني أن أدعه يرسب بالمدرسة لأني أراه مستقل عني،
الموضوع هو عبارة عن مهارات إتصال وتواصل مع الآخر تحقق لي النتيجة التي أرجوها وأريدها
ولكن بأسلوب يحمي الطفل من أي خدش أو تعقيد أو آثار سلبية فالحب هنا هو طريقة التواصل مع الآخر.

مقتبس للدكتوره سناء عيسى



يقول الدكتور ميسرة وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب هي ثمانية ...
1- كلمة الحب
2- نظرة الحب
3- لقمة الحب
4- لمسة الحب
5- دثار الحب
6- ضمة الحب
7- قبلة الحب
8- بسمة الحب

الأولى : كلمة الحب .
كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة ) .
إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلاّ فلا .
بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدوا نية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ] .

الثانية : نظرة الحب .
اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة ( أحبك يافلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لك يافلان ****** فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية .

الثالثة : لقمة الحب .
لاتتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الآبتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول] فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض (ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب ياحبيبي) بعد هذا سيقبلها .

الرابعة : لمسة الحب .
يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس . ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله ****** . وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه.

الخامسة : دثار الحب .
ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟
فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه .
في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل .
بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا .

السادسة : ضمة الحب .
لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له .

السابعة : قبلة الحب .
قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك .
أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام .

هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ماتعودنا ) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لانغيره .
وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحن عليهم، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء .


د.ميسره





====

حبيباتي الأمهات - إكتبوا هالثمانيه في ورقه ولصقوها على الثلاجه وطبقوها هالاسبوعين وبعد ها تشوفون التغيير موفقين بأذن الله.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس