الموضوع: لنتحرّر !
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2014, 02:42 AM   #1
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية وَدْقْ ,
 
تم شكره :  شكر 12474 فى 1985 موضوع
وَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضو

 

لنتحرّر !

-


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

طابت أوقاتكم بكلّ خير .

-

قالت ذات مرّة ( بناتنا ماعندهن صبر , منوّل زوجها يصبحها ويمسّيها بكف وعادي صابره لأجل عيالها )
ملكتُ غضبي حينها .. فآلمني أنّها أنثى لارجلًا ,

في القديم , يزوجون بناتهن صغارًا بسبب الفقر والجهل العظيم يعتريهم فلم يقدّرون المرأة والأنثى جاهلة من خرجت على الحياة وهي تعلم أنّها على هذا الطبع لاحيلة لها ولاتجيد التفكير ولأنّ حياتهم بلا مقوّمات تساعدهن على قضاء الإنكسار والمحافظة إنسانيّتها والإهتمام بمشاعرها وراحتها , إن طلّقت فكيف تستقبل من أهلها وهي زوّجت لعجزهم عن توفير معيشتها .. وطبيعة تفكيرهم وراثيّ المأخذ , فلا لوم على الرجال ولا حتّى النساء .
أمّا الآن , فعيبٌ عليها وعلى الرجال بعد هذا النور والخير الكريم بمنّة من الله وفضله أن نقابل نعمته بجمود الفكر وعدم تحريره بعضهم للأسف مازالوا بتلك الدائره مهما عبر المحيطات وشارف على نهاية الأرض! أن يهينها وأن لاتحترم إنسيانيّتها
فلم تعد تباع فقرًا ولاتهين نفسها جهلًا أكرمكِ الإسلام فأكرمي نفسكِ وإرفعي قدرها . والتحدث عن الصبر في أشياء يتقبّلها العقل
(حفظ الكرامة وماء الوجه والإنسانيّة وتقديرها كأنثى) . الصبر على الإهانة لايعد صبرًا بل جهلًا وغباءًا وتصرّف قبيح , ( تصبر على صفات كون لم يكمل من خلقه أحد سوى وجهه الكريم ) أما مسكِر وبخيل وبذيء اللسان وخفيف اليد .. ألخ أيعقل أنّه من الصبر المحمود !

كيف لها أن يحترمها وهي لم تحترم نفسها والعكس! كيف له أن يتصرف بحماقة ولم يتخذ من منهج الرسول-صلى الله عليه وسلم- أيّ سلوك , ويعده من القوامه !
وإن قيل وأبنائهَا ؟ , فسؤالي هل العيش معه يعد أمان وراحة ؟ بيدها أن تضع حدودا من البداية وتبحث عن توفير الأمان من سكن وغيره , لاأن تبقى جامدة مادامت لم تخذل نفسها ومن توكّل على الله كفاه والله سبحانه لايضيّع خلقه .
أرجوكم تحرروا من فكر أجدادكم ولاتحرموا أنفسكم من العيش بحب وراحة .


دمتم سُعداء .
التوقيع
حقَا :
مجرّد لحظة ,
وَدْقْ , غير متصل   رد مع اقتباس