هذه ليست خدعة ولا فوتوشوب هذه لوحة لفنان كولومبي مثير للجدل لكنه يحظى بشهرة واسعة داخل كولومبيا كشهرة مواطنه غارسيا ماركيز . النقادون يعتبرون لوحاته مثيرة للشفق ومبتذلة بل ساذجة أيضا لكنه يرى كما يرى نيكولا بوسان بأن الفن عبارة عن مجموعة من الأشكال و الألوان التعبيرية تبعث على المتعة وليس الجمال كما ذهب غويا نسيت أن أذكر لكم اسمه إنه فرناندو بوتيرو لوحته هذه والمسماة الموناليزا في سن الثانية عشرة بيعت لمتحف الفن الحديث في نيويورك وفيها عمد بوتيرو إلى تغيير الخلفية في لوحة الموناليزا الأصلية واستبدلها بطبيعة كولومبيا وعمد إلى وضع بركان ثائر وغير من شكل الموناليزا ليتناسب مع سن المراهقة و الفتيات الممتلئات أو السمينات ومعروف عن بوتيرو حبه لرسم النساء البدينات حين رأيت هذه اللوحة ابتسمت الجمال هنا هو هذه اللفتة الذكية في تصوير الموناليزا كطفلة وبدينة أيضا ثم كسره لتابو الجمال السائد والممثل بالرشاقة إضافة لوضعه الموناليزا على قدم المساواة مع أعماله وهذا فيه جرأة كبيرة ورغم ذلك أنا استمتعت بهذه اللوحة جدا ....