[جمعه العشيري]

أحسنت ايها المبدع لا أجد الا ان اصفق لك لروعة ما خط بنانك

قصص العشق والحب التي لا يكتب لها الاستمرار والنجاح قصص مأساويه اما من يتحمل الخطأ

فالقلب يميل رغماً عن صاحبه الى ماهوى ولكن كان الاولى باحمد لما شاهد بيت الشعر ان يصرف بصره ولكن لما اطلق بصره ووقعت عيناه كان الاولى منه ان يبادر ويطلب البنت من والدها ويضع في حسبانه ان قضاء الله وقدره نافذ وانها ان كانت من نصيبه الذي كتبه الله فسيتزوجها رغما عن اهل الارض
لكن يلاحظ ان كلا الطرفين قد قررا ان يتزوجا وقد وضعوا في حسبانهم ان هذا الشي سيتم وان سقف واحد سيجمعهم لذلك انصدم احمد وانها من والد الفتاة عندما رد طلبه

اما والد الفتاة فقد جنى جناية كبرى بحجره لابنته لابن عمها وان كان الحجر سائد في البادية وان كان قد خف عن الاول الا انه لايزال موجود فتجد البنات من بعض القبائل ترفض سلومهم وعاداتهم وتقاليدهم ان تتزوج من قبيلة أخرى

المهم لا ننسى وصية رسول الله لنا في الحديث التالي:

عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:مَنْ يَأْخُذُ مِنْ أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ ، فَيَعْمَلُ بِهِنَّ ، أَوْ يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ ؟ قَالَ : قُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّهُنَّ فِيهَا ، ثُمَّ قَالَ : اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا ، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا ، وَلاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ.
أخرجه أحمد (2/310 ، رقم 8081) ، والترمذي (4/551 ، رقم 2305) ، وقال : غريب ، والبيهقى في شعب الإيمان (7/78 ، رقم 9543) .قال الألباني في \"السلسلة الصحيحة\" 2 / 637 :أخرجه الترمذي ( 2 / 50 ) و أحمد ( 2 / 310 ) و الخرائطي في \" مكارم الأخلاق \" قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 100 في صحيح الجامع.