الهجيني
ينتشر الهجيني في مناطق الوسط والشمال من وطننا الغالي وقد سمي بذلك لكونه يغنى على ظهور الهجن لغرض التسلية وطرد التعب والملل وعناء السفر كما أن الهجن تتجاوب معه وتحرك أعناقها على أنغامه .
ويؤدى بدون أي آلة موسيقية حيث يرفع أحدهم صوته بالغناء ثم يرد عليه الآخرون ويكرر بيت القصيدة أكثر من مرة (ثلاث مرات أو أكثر ) ثم ينتقل إلى البيت الثاني وهكذا .
وللهجيني طرقين رئيسيين :
طرق قصير ومن أمثلته :
عديت في مرقب عالي ..... تقصر طيور الهوى دونه
وأنوح من ضيقة البال ...... نوح القميري على غصونه
على عشير هوى بالي ...... حـال القـدر دوني ودونه
والطرق الآخر هو الطرق الطويل ومن أمثلته :
عديت في مرقب والليل ممسيني ....في ديار غرب ياعل السيل ما جاها
أضحك مع اللي ضحك والهم طاويني ... طويت شنون العرب وان سربو ماها
وراك ما تزعجين الدمع ياعيني ...... على هنوف جديد اللبس يزهاها
هبت هبوب شمال وبردها شيني ... ما تدفي النار لو حنا شعلناها
ما يدفي إلا ........ مريوشة العيني ... وإلى عطشنا ...........يها
ولا زال طرق الهجيني حاضراً في وقتنا الحالي في الكثير من مما يتداوله المغنون من حين إلى آخر ولا أستطيع التوسع هنا أكثر!! ولكن فقط تابعوا مقدمة برنامج الخيمة الشعبية عصر كل خميس حيث يغني بعض الناس الهجيني على أنغام الربابة من كلمات خالد الفيصل .
شكراً لكم أحبتي ... نراكم على خير.