عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-2011, 09:43 PM   #27
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


إقرأ .. لتعرف أنك عآق لوالديك أو بآرا بهما ؟


وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا* إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا* يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا* يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا* يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا* قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا* قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ..


الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله ..
- ما أجمل ان تكتب عن كبار السن .. وما أحلى أن تقرأ عنهما ..
- والحلاوة العظمى هي عندما تدرك أن فعلك لهما فيه أجر ومثوبة من الله عزوجل ..
- والمرارة الكبيرة هي عندما تعلم أن تركك لشيء لهما هو نوع من انواع العقوق لهما ..
المسنون من كبار السن نراهم بيننا ، ونلتمس حاجتهما ، ويتذمر البعض من كثرة طلباتهم ..
كثيرة هي أنواع العقوق ممن يقع بها بعض الشباب والفتيات في حق الآباء والأجداد وهو لايدركون خطورتها .. ونحن من خلال هذا الموضوع الخفيف سنسلط بعض الضوء على موضوع العقوق من زاوية سيفهمها الجميع ..


- مفهم العقوق:
أصل كلمة العقوق هو عق بمعنى شق، يقال: عقّ ثوبه أي شقه. وهذا معنى عقوق الوالدين، فعق والديه يعقهما عقا وعقوقا، قال الشاعر:
إنّ البنين شرارهم أمثلة من عقّ والده وبرّ الأبعدا


- مظاهر العقوق:
يأخذ عقوق الوالدين وكبار السن مظاهر عديدة، وصورا شتى أذكر منها أمثلة وهي على سبيل المثال لاالحصر :

المثال الأول:
عدم الجلوس والمؤانسة والسؤال عن الحوائج وقضايا الأهل وما يعانونه .

المثال الثاني:
عدم استشارة الوالدين في الأمور التي يعرفونها والتي يمكن أن يقدّموا فيها رأيهم، فتجد الابن لا يشاور أحدا من والديه بحجّة أنّ ما يعاني من مشاكل وقضايا لا يدركها الوالدان.

المثال الثالث:
الاعتذار عن تقديم الخدمة بأيّة وسيلة وعذر.

المثال الرابع:
تقديم شغلك وحاجتك على حاجات الوالدين، فمثلا عندما يأمر أحد الوالدين الابن بأمر يقول الابن: اليوم أنا مرتبط أفعله غدا حينما أفرغ.

المثال الخامس:
العُجب بالنّفس والنظر للوالدين بمنظار النّقص، ومثال ذلك كأن يكون الوالد غير محافظ على الصلاة مثل محافظة الابن عليها، فهو ينظر إلى الوالد بمنظار النقص لأنّه قد تفوّق عليه في هذه القضيّة فيستشعر صولة الطاعة حينئذ، ويستصغر شأن الوالد بذلك.

المثال السادس:
استغلال مكان النقص عند الوالد أو الوالدة والاحتجاج بذلك على الخروج على أمرهما، والإنسان مأمور بالصّلة والبرّ والإحسان على أيّ خُلق كانا.

المثال السابع:
الحوار معهما ومناقشتهما، بمعنى حوار النّدّ للنّدّ بالحجّة والدليل، وقياس المعاملة على القريب والزميل بنفس الأسلوب. إنّ الوالد ليس ندّا للولد، والولد ليس مطالبا بإقامة الحجّة على دعواه إلا إذا أمره بمعصية، والابن مطالب بأن يذلّ وأن يستسلم وأن يخفض جناحه له حتى لو لم تكن الحجّة معه.

المثال الثامن:
اتخاذ الخصام ما بين الوالد والوالدة سببا للنّكاية بأحدهما ضدّ الآخر بالاتّهام ورديء الكلام والتأفف والعقوق.

المثال التاسع:
الخروج من بيت الأب بعذر أو بدون عذر، بحجّة عدم التوافق، أو اذعانا لأمر الزوجة، وبحثا عن الاستقلالية في الأمر والنهي، وبعيدا عن ضغوط الوالدين ولزوم برّهما، والتهرّب من خدمتهما.


المثال العاشر:
السّكوت أحيانا إذا سُئل الابن وانتظر منه الجواب، فقد يأتي خبر أو حالة تسرّ الابن أو لا تسرّه، ثم ربّما يسأل الوالد أو تسأل الوالدة فلا يقدّم الولد جوابا، وهذا من باب التجاهل وعدم العناية


إنّ عاقبة العقوق غير مؤجّلة إلى يوم القيمة فقط، لهذا ترى أنّ الذي يعق، يكون جزاؤه أن يعقه أبناؤه وهو في أشدّ أوقات الحاجة إليهم، ولكن هذا هو العدل الإلهي، وكما تدين تدان.


حياكم الرحمن


يتبع
التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس