الموضوع: ((منكم واليكم))
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2014, 11:51 PM   #65
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

أخاف من الليل والظلام!!





أنا أكرهُ الليل، وأشعرُ برعبٍ من الظَّلام، وأحياناً أُشغِّل الإنارةِ في كل المنزل، وأفتحُ الأبواب، وأخافُ أكثر عندما ينام الجميع بالمنزل قريري العين مرتاحي البال، وأنا عاجزةٌ حتى عن إغلاقِ عيني!! ماذا أفعل؟! بالطَّبع أنامُ على وضوءٍ، وأصلي، وأقرأ القرآن قبل النَّوم، ولكن هذا ما يحدثُ معي رغم ذلك!!.







بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الخوف من الظلام عرض شائع عند الصغار، ولكن عند الكبار غالباً يكون سببه صدمة حصلت في الصغر. وعلاجه بسيط بحمد الله، وببعض التمارين على الاسترخاء، والعلاج المعرفي السلوكي، وأحيانا التحليل النفسي؛ يصل المعالج إلى جذور المشكلة، وحلها بمساعدة الإنسان نفسه.
وإذا كانت مشكلتك تتلخصُ في الخوفِ من الظلامِ فقط، فالحلُّ بسيطٌ باتّباع بعض ما ننصح به في مثل حالتك:
أولاً: الذَّهاب إلى السَّرير في وقتٍ مُحدَّد، وأن تكوني في حالةِ استرخاءٍ تام، وهذا يدفعنا إلى...
ثانياً: عليك أن تتدربي، بل وتواظبي على تمارينِ الاسترخاء، فطُرق الاسترخاء عديدة، ولكن أفضل اختيار لك اليوجا أو التأمل الذي يؤدي إلى الاسترخاء العقلي العميق، وهذا يحتوي على: تمارين للتنفسِ، وتخفيف للتوتر العضلي، والتَّركيز على الحواس الدَّاخلية، وتحويل الانتباه.
وهذهِ التَّمارين تحتاجُ إلى وقتٍ لإتقانها، وممارستها، ولكن في البدايةِ عليك اتّباع التَّمارين البسيطة والمواظبة عليها، وسترين التّحسن بدونِ أدويةٍ بإذن الله.
ثالثاً: لفت انتباهي من المعلومات التي في السِّجل بأنَّك ذكرت بأنَّك طالبة، وأنك غير متعلمة!! كيف يكون ذلك؟! أياً كان مستواك التَّعليمي اشغلي نفسك بالعلم، فنفسك إن لم تشغليها بالحق شغلتك بال...، والعلم في مثل عمرك هو حقٌّ عليك وواجب -يا ابنتي- فما هو المطلوب منك في مثل عمرك سوى الدِّراسة، ومحاولة التَّفوق لإرضاء أهلك، وقبل كل شيءٍ إرضاء نفسك.
رابعاً: أنت ما شاء الله عليك لستِ مقصِّرة في واجباتك تجاه خالقك -كما ذكرت في رسالتك-، ولكن لا تنسي قراءة الأذكار التي تُساعدُ على النَّوم، وهي موجودةٌ على الكثير من المواقع الدِّينية، وسهلٌ جداً الحصول والوصولُ إليها على شبكة الإنترنت.
نصيحةٌ أخيرة أقدِّمها لك: حاولي معرفة إذا لديك أي مشاكل أو مخاوف عالقة بذهنك منذ الصغر، وهذا يظهر من خلال التَّحليل النَّفسي، وعلى يد محلل نفسي متخصِّص، فربَّما تكونين قد تعرَّضت لصدمةٍ سبَّبت لك هذا الخوف المرضي من الظلام.
أمَّا إن كان خوفك من الوحدة، أو من الليل نفسه، فأيضاً للموضوع حديث آخر.
تمنياتي لك بنومٍ هادئ، وصباحات مشرقة كباقي البشر الذين يهنؤون بنومهم، ويعشقون الليل، ويبدعون فيه
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس