العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الرأي العـام °¨

¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2002, 04:58 PM   #1
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المتوكل على الله
 
تم شكره :  شكر 4 فى 4 موضوع
المتوكل على الله is an unknown quantity at this point

 

التفاخر في الأنساب والأحساب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه بعض الأحاديث في حكم التفاخر بالأنساب والأحساب مع شرح لبعضها:

الحديث الأول :
حدثنا ‏ ‏يحيى بن إسحاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏موسى ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أبان بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أبي سلام ‏ ‏عن ‏ ‏أبي مالك الأشعري ‏ ‏قال ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏: (( ‏أربع من الجاهلية لا يتركن الفخر في الأحساب ‏ ‏والطعن ‏ ‏في الأنساب ‏ ‏والاستسقاء ‏ ‏بالنجوم ‏ ‏والنياحة ‏ ‏والنائحة ‏ ‏إذا لم تتب قبل ‏ ‏موتها تقام يوم القيامة وعليها ‏ ‏سربال ‏ ‏من ‏ ‏قطران ‏ ‏أو ‏ ‏درع ‏ ‏من جرب )) . رواه أحمد

الحديث الثاني:
حدثنا ‏ ‏أبو عامر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي يعني ابن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن سلام ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلام ‏ ‏قال قال ‏ ‏أبو مالك ‏‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏: (( ‏إن في أمتي أربعا من الجاهلية ليسوا بتاركيهن الفخر بالأحساب ‏ ‏والاستسقاء ‏ ‏بالنجوم ‏ ‏والنياحة ‏ ‏على الميت فإن ‏ ‏النائحة ‏ ‏إن لم تتب قبل أن تموت فإنها تقوم يوم القيامة عليها ‏ ‏سرابيل ‏ ‏من ‏ ‏قطران ‏ ‏ثم يعلى عليها ‏ ‏درع ‏ ‏من لهب النار )) . رواه أحمد

الحديث الثالث:
‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عامر العقدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي سعيد المقبري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏: (( ‏لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من ‏ ‏الجعل ‏ ‏الذي ‏ ‏يدهده ‏ ‏الخراء بأنفه إن الله قد أذهب عنكم ‏ ‏عبية ‏ ‏الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي وفاجر شقي الناس كلهم بنو ‏ ‏آدم ‏ ‏وآدم ‏ ‏خلق من تراب ‏)) . رواه الترمذي

شرح الحديث :
قوله : " لينتهين" ‏
‏بلام مفتوحة جواب قسم مقدر أي والله ليمتنعن عن الافتخار ‏
‏" أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا" ‏
‏أي على الكفر وهذا الوصف بيان للواقع لا مفهوم له ولعل وجه ذكره أنه أظهر في توضيح التقبيح , ويؤيده ما رواه أحمد عن أبي ريحانة مرفوعا : " من انتسب إلى تسعة آباء كفار يريد بهم عزا وكرما كان عاشرهم في النار ‏
‏" إنما هم" ‏
‏أي آباؤهم ‏
‏" فحم جهنم" ‏
‏قال الطيبي : حصر آبائهم على كونهم فحما من جهنم لا يتعدون ذلك إلى فضيلة يفتخر بها ‏
‏" أو ليكونن" ‏
‏بضم النون الأولى عطفا على لينتهين والضمير الفاعل العائد إلى أقوام وهو واو الجمع محذوف من ليكونن والمعنى أو ليصيرن ‏
‏" أهون" ‏
‏أي أذل ‏
‏" على الله" ‏
‏أي عنده ‏
‏" من الجعل " ‏
‏بضم جيم وفتح عين وهو دويبة سوداء تدير الغائط يقال لها الخنفساء ‏
‏قوله : " الذي يدهده الخراء" ‏
‏أي يدحرجه ‏
‏" بأنفه " ‏
‏صفة كاشفة له والخراء بكسر الخاء ممدودا وهو العذرة والحاصل أنه صلى الله عليه وسلم شبه المفتخرين بآبائهم الذين ماتوا في الجاهلية بالجعل , وآباءهم المفتخر بهم بالعذرة , ونفس افتخارهم بهم بالدهدهة بالأنف , والمعنى أن أحد الأمرين واقع ألبتة إما الانتهاء عن الافتخار أو كونهم أذل عند الله تعالى من الجعل الموصوف ‏
‏" إن الله أذهب" ‏
‏أي أزال ورفع ‏
‏" عبية الجاهلية" ‏
‏بضم العين المهملة وكسر الموحدة المشددة وفتح التحتية المشددة أي نخوتها وكبرها , قال الخطابي : العبية الكبر والنخوة وأصله من العب وهو الثقل يقال : عبية وعبية بضم العين وكسرها
‏" وفخرها " ‏
‏أي افتخار أهل الجاهلية في زمانهم ‏
‏" إنما هو" ‏
‏أي المفتخر المتكبر بالآباء ‏
‏" مؤمن تقي وفاجر شقي" ‏

قال الخطابي : معناه أن الناس رجلان مؤمن تقي فهو الخير الفاضل وإن لم يكن حسيبا في قومه , وفاجر شقي فهو الدنيء وإن كان في أهله شريفا رفيعا , انتهى . وقيل معناه : إن المفتخر المتكبر إما مؤمن تقي فإذن لا ينبغي له أن يتكبر على أحد أو فاجر شقي فهو ذليل عند الله والذليل لا يستحق التكبر , فالتكبر منفي بكل حال " الناس كلهم بنو آدم وآدم خلق من تراب " أي فلا يليق بمن أصله التراب النخوة والتجبر أو إذا كان الأصل واحدا فالكل إخوة فلا وجه للتكبر لأن بقية الأمور عارضة لا أصل لها حقيقة , نعم العاقبة للمتقين وهي مبهمة فالخوف أولى للسالك من الاشتغال بهذه المسالك . ‏

‏قوله : ( وفي الباب عن ابن عمر ) ‏
‏أخرجه الترمذي في تفسير سورة الحجرات ‏
‏( وابن عباس ) ‏
‏أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده والبيهقي في شعب الإيمان عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تفخروا بآبائكم الذين ماتوا في الجاهلية . فوالذي نفسي بيده لما يدحرج الجعل بأنفه خير من آبائكم الذين ماتوا في الجاهلية " . ‏
‏قوله : ( هذا حديث حسن ) ‏
‏وأخرجه أبو داود وابن حبان . ‏

الحديث الرابع :
حدثنا ‏ ‏موسى بن مروان الرقي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏المعافي ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أحمد بن سعيد الهمداني ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏وهذا حديثه ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏: (( ‏إن الله عز وجل قد أذهب عنكم ‏ ‏عبية ‏ ‏الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي أنتم بنو ‏ ‏آدم ‏ ‏وآدم ‏ ‏من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من ‏ ‏الجعلان ‏ ‏التي تدفع بأنفها النتن )) . رواه أبوداود

شرح الحديث :
( عبية الجاهلية )
‏: بضم العين المهملة وكسر الموحدة المشددة وفتح المثناة التحتية المشددة أي فخرها وتكبرها ونخوتها . ‏
‏قال الخطابي : العبية الكبر والنخوة وأصله من العب وهو الثقل يقال عبية وعبية بضم العين وكسرها ‏
‏( مؤمن تقي وفاجر شقي ) ‏
‏: قال الخطابي : معناه أن الناس رجلان مؤمن تقي فهو الخير الفاضل وإن لم يكن حسيبا في قومه , وفاجر شقي فهو الدني وإن كان في أهله شريفا رفيعا انتهى . ‏
‏وقيل : معناه أن المفتخر المتكبر إما مؤمن تقي فإذن لا ينبغي له أن يتكبر على أحد , أو فاجر شقي فهو ذليل عند الله والدليل لا يستحق التكبر فالتكبر منفي بكل حال ‏
‏( أنتم بنو آدم وآدم من تراب ) ‏
‏: أي فلا يليق بمن أصله التراب النخوة والكبر ‏
‏( ليدعن ) ‏
‏: بلام مفتوحة في جواب قسم مقدر أي والله ليتركن كذا قيل ‏
‏( إنما هم ) ‏
‏: أي أقوام ‏
‏( أو ليكونن ) ‏
‏: بضم النون الأولى والضمير الفاعل العائد إلى رجال وهو واو الجمع محذوف من ليكونن والمعنى ليصيرن ‏
‏( أهون ) ‏
‏: أي أذل ‏
‏( على الله ) ‏
‏: أي عنده ‏
‏( من الجعلان ) ‏
‏: بكسر الجيم وسكون العين جمع جعل بضم ففتح دويبة سوداء تدير الخراء بأنفها ‏
‏( التي تدفع بأنفها النتن ) ‏
‏: أي العذرة . ‏
‏قال العلامة الدميري في حياة الحيوان : الجعل كصرد ورطب وجمعه جعلان بكسر الجيم والعين ساكنة وهو يجمع الجعر اليابس ويدخره في بيته وهو دويبة معروفة تعض ‏
‏قال المنذري : وأخرجه الترمذي وقال حسن صحيح . ‏
قال الشيخ ابن القيم رحمه الله : وقد أخرج الترمذي من حديث عبد الله بن دينار عن ابن عمر " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة فقال : يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية , وتعاظمها بآبائها , الناس رجلان : مؤمن تقي كريم على الله , وفاجر شقي هين على الله , والناس بنو آدم , وخلق الله آدم من تراب . قال الله تعالى : { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ****** وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث عبد الله بن دينار إلا من هذا الوجه , وعبد الله بن جعفر - والد علي يضعف - ضعفه يحيى بن معين وغيره . ‏
‏وفي الترمذي أيضا من حديث الحسن عن سمرة يرفعه " الحسب المال , والكرم التقوى " وقال هذا حديث حسن صحيح غريب . البهائم في فروجها فتهرب , شديد السواد , في بطنه لون حمرة يوجد كثيرا في مراح البقر والجواميس ومواضع الروث , ومن شأنه جمع النجاسة وادخارها . ومن عجيب أمره أنه يموت من ريح الورد وريح الطيب فإذا أعيد إلى الروث عاش . ومن عادته أن يحرس النيام فمن قام لقضاء حاجته تبعه وذلك من شهوته للغائط لأنه قوته .

‏وأخرج الترمذي في سننه وهو آخر حديث في جامعه قبل العلل حدثنا محمد بن بشار أخبرنا أبو عامر العقدي أخبرنا هشام بن سعد عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخراء بأنفه " الحديث هذا حديث حسن حدثنا هارون بن موسى بن أبي علقمة حدثني أبي عن هشام بن سعد عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث مختصرا وقال هذا حديث حسن , وسعيد المقبري قد سمع من أبي هريرة ويروي عن أبيه أشياء كثيرة عن أبي هريرة , وقد روى سفيان الثوري وغير واحد هذا الحديث عن هشام بن سعد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث أبي عامر عن هشام بن سعد انتهى كلامه . وحديث أبي هريرة أخرجه ابن حبان أيضا . ‏
‏وفي مسند أبي داود الطيالسي وشعب الإيمان عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تفخروا بآبائكم الذين ماتوا في الجاهلية فوالذي نفسي بيده لما يدحرج الجعل بأنفه خير من آبائكم الذين ماتوا في الجاهلية " وروى البزار في مسنده عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كلكم بنو آدم وآدم من تراب لينتهين قوم يفخرون بآبائهم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان " انتهى . ‏
وقوله في حديث الترمذي " يدهده " قال السيوطي في الدر النثير تلخيص نهاية ابن الأثير : قد دهديت الحجر ودهدهته فتدهده دحرجته فتدحرج ولما يدهده الجعل أي يدحرجه من السرجين انتهى . ‏
‏قال القاري : شبه المفتخرين بآبائهم الذين ماتوا في الجاهلية بالجعلان , وآباءهم المفتخر بهم بالعذرة , ونفس افتخارهم بهم بالدفع والدهدهة بالأنف والمعنى أن أحد الأمرين واقع البتة إما الانتهاء عن الافتخار أو كونهم أذل عند الله تعالى من الجعلان الموصوفة انتهى .


الحديث الخامس :
حدثنا ‏ ‏مسلم بن إبراهيم ‏ ‏وموسى بن إسمعيل ‏ ‏المعنى واحد ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏أبان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جابر بن عتيك ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عتيك ‏‏أن نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان يقول ‏: (( ‏من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله فأما التي يحبها الله فالغيرة في ‏ ‏الريبة ‏ ‏وأما الغيرة التي يبغضها الله فالغيرة في غير ‏ ‏ريبة ‏ ‏وإن من ‏ ‏الخيلاء ‏ ‏ما يبغض الله ومنها ما يحب الله فأما ‏ ‏الخيلاء ‏ ‏التي يحب الله ‏ ‏فاختيال ‏ ‏الرجل نفسه عند القتال ‏ ‏واختياله ‏ ‏عند الصدقة وأما التي يبغض الله ‏ ‏فاختياله ‏ ‏في ‏ ‏البغي ‏ ‏قال ‏ ‏موسى ‏ ‏والفخر )) . رواه أبوداود

شرح الحديث :
‏( فالغيرة في الريبة ) ‏
‏: نحو أن يغتار الرجل على محارمه إذا رأى منهم فعلا محرما فإن الغيرة في ذلك ونحوه مما يحبه الله . وفي الحديث الصحيح " ما أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الزنا " ‏
‏( فالغيرة في غير ريبة ) ‏
‏: نحو أن يغتار الرجل على أمه أن ينكحها زوجها , وكذلك سائر محارمه , فإن هذا مما يبغضه الله تعالى , لأن ما أحله الله تعالى فالواجب علينا الرضى به . فإن لم نرض به كان ذلك من إيثار حمية الجاهلية على ما شرعه الله لنا ‏
‏( فاختيال الرجل نفسه عند القتال ) ‏
‏: لما في ذلك من الترهيب لأعداء الله والتنشيط لأوليائه ‏
‏( واختياله عند الصدقة ) ‏
‏: فإنه ربما كان من أسباب الاستكثار منها والرغوب فيها فاختيال الرجل عند القتال هو الدخول في المعركة بنشاط وقوة وإظهار الجلادة والتبختر فيه , والاستهانة والاستخفاف بالعدو لإدخال الروع في قلبه . والاختيال في الصدقة أن يعطيها بطيب نفسه وينبسط بها صورة ولا يستكثر ولا يبالي بما أعطى ‏
‏( فاختياله في البغي ) ‏
‏: نحو أن يذكر الرجل أنه قتل فلانا وأخذ ماله ظلما , أو يصدر منه الاختيال حال البغي على مال الرجل أو نفسه ‏
‏( قال موسى ) ‏
‏: هو ابن إسماعيل ‏
‏( والفخر ) ‏
‏: بالجر أي قال موسى في روايته في البغي والفخر ولم يذكر مسلم بن إبراهيم في روايته لفظ والفخر . واختيال الرجل في الفخر نحو أن يذكر ما له من الحسب والنسب وكثرة المال والجاه والشجاعة والكرم لمجرد الافتخار ثم يحصل منه الاختيال عند ذلك , فإن هذا الاختيال مما يبغضه الله تعالى . ‏
‏قال المنذري : وأخرجه النسائي .

التوقيع
المتوكل على الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-11-2002, 05:04 PM   #2
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية تأبط شرًا
 
تم شكره :  شكر 11 فى 11 موضوع
تأبط شرًا will become famous soon enough

 

جزاك الله خير الجزاء أخي المتوكل على الله على هذا الموضوع وتنظيمه وتنسيقه بهذا الشكل الجميل . وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك .

التوقيع


تأبط شرًا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-11-2002, 05:51 PM   #3
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية السلمان
 
تم شكره :  شكر 33 فى 24 موضوع
السلمان will become famous soon enoughالسلمان will become famous soon enough

 

اخي المتوكل على الله

جزاك الله الــــ1000ـــف خير على الموضوع الله يثيبك ولا يحرمك الاجر وينفع بك الاسلام والمسلمين وتقبل تحياتي اخوي المتوكل على الله وصادق ودي
[moved]السلمان[/moved]

السلمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-11-2002, 08:18 PM   #4
عضو نشيط
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
شاعر تميم is an unknown quantity at this point

 

فالقبيلة ومثلها الوطن تصبح قاعاً صفصاً ، وأرضاً بلقعاً يباباً إذا تعارضت مع ديني وعقيدتي .

إلا أن النبي عليه الصلاة والسلام قد استغل هذا الإنتماء القبلي وسـخره في خدمة الدين ، فكيف نفسر كتباً وأبواباً سطرها العلماء في فضائل القبائل ، انطلقوا فيها من أحاديث ثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام ؟

وكيف نقف مع عبارة : ياللمهاجرين .... وياللأنصار

@@ وكنت قد قرأت مقالة قديمة حول هذا الموضوع في مجلة البيان السعودية في حلقتين ، لعلي أعود للإرشيف وآتي بمقتطفات منه !!

ثانيا:كنت اتمنى كما قلت في أولاً ومازلت ان يكون لك رأي في مسألة (الولاء للفكر) وان ليس كل من انتمى إلى قبيلة أو ختم آخر اسمه باسمها فهو بالضرورة متعصب لها وإنَّ هذه الدعوى مدفوعة بشواهد من التاريخ تجعل الناس يقدمون ولاءهم لرؤاهم في الحياة حتى لو تعارضت مع ما تتطلبه محبة القبيلة.

ديينا اعز علينا وهذا لا ينفي ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد أثنى على قبائل بأعيانها

التوقيع
قد اختلف معك في الرأي ، ولكنني أقاتل لأجل أن تقول رأيك
abh889@hotmail.com
بني تميم بلا العز والريم
شاعر تميم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2002, 01:42 PM   #5
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المتوكل على الله
 
تم شكره :  شكر 4 فى 4 موضوع
المتوكل على الله is an unknown quantity at this point

 

أخي / شاعر تميم

بارك الله فيك وسددك للحق والصواب ، أنا لا أقصد بهذا المقال أحداً من الناس ، لا وكلا ....


ولكن أحببت أن أبين للناس ما قاله صلىالله عليه وسلم في هذا الشأن ، ثم جئت بكلام لعلماء فضلاء في هذا الشأن وكلامهم واضح لالبس فيه ، فإذا لم تستطع فهمه هذه النصوص فاذهب لأحد المشايخ الكبار واسئله عنها ليشرح لك المراد منها ( كالشيخ : عبد العزيز آل الشيخ ، وابن جبرين ، وابن لحيدان ، وابن فوزان ، ...).

وبعدين لاتتكلم وأنت (لاتزعل) ما تعرف وش معنى حديث؟!!!!!!!!!


بارك الله في الجميع وهداهم إلى الحق والصواب.

التوقيع
المتوكل على الله غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه