¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-11-2010, 01:07 AM | #11 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: أقـوال مـأثـورة
لا تبع رخيص لا توص حريص قصة تدل على الدهاء العربي ، أو ما يسمى علم ” الفراسة ” ، يعني بالعامية اللي بيفهمها على الطاير ، و هنا تبدأ القصة: كان في أحد الأزمان السالفة ملكاً ووزيره يتجولان في المملكة ، و عندما مرا في الطريق برجل عجوز دار الحديث التالي بين الملك والعجوز: الملك: السلام عليكم يا أبي العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاتة الملك: و كيف حال الإثنين؟ العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة الملك: و كيف حال القوي؟ العجوز: لقد أصبح ضعيفاً الملك: و كيف حال البعيد؟ العجوز: لقد أصبح قريباً الملك: لا تبع رخيصاً العجوز: لا توص حريصاً كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة. ثم مضى الملك ووزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. عندما وصل إلى بيت العجوز سأله مباشرة عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين(القدمين) و أصبحوا ثلاثة مع العصا. و لما سأله السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً، ولما سأله السؤال الثالث طلب ضعفي المبلغ السابق فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً. و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير لاتبع رخيص .... لا توصي حريص إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: إن الملك كان يعلم أنك ستأتي إلي لتستفسر مني عن الذي دار بيننا و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريده و ها قد حصلت على ذلك، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار. |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|