![]() |
#11 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
![]()
مُنْتَشٍ ، كان قلبي ، راقصاً ، جاءَ يهْذِي ، منْ جحيمِ الصّمتِ هاجرْ ، كيْ يُثرْثرْْ.! كان يبْغي انْ يقولَ الحبٌّ اكبرْ ، كان في كفّيهِ طوْقاً منْ ورودٍ ، مثْلَ لوْنِ الدّمَِ احمرْ ، جاءَ كي يحكي حكاياتٍ طواها منْ زمنْ ، جاءَ كي يُشْفِي حنيناً و شجنْ ، جَاءَ يبْكي ، جاءَ يضْحكْ ، جاءَ لا يدْري ولكنْ ، جاءَ يبْغي منْكَ صُبحكْ ، جاءَ يبْغي جيدَ مرْمرْ ، جاءَ يبْغي منْكَ ترْويهِ و تنْظُرْ ، كيْفَ صار الحالُ اخْطرْ ، كيْفَ صرْنا يا حبيبي ، ثُمّ إني عُدْتُ درْبي ، رافضاً امْرَ الهوى ، و الخُطَى صارتْ تَعَثّر ، إنّما تدْرينَ أنّي ، كُنْتُ نشْواناً أغنْي ، و اعْلمي أنّا انْتَهيْنا ، منْ غرامٍ في يديْنا ، و اذْكُري منْ بعتِ يَوْماً ، كانَ رحّالاً فأبْحرْ.! كانَ رحّالاً فأبْحرْ.! كانَ رحّالاً فأبْحرْ.!
|
|||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|