العودة   منتديات سدير > `·• أخبار سدير•·´ > ¨° الـديـرة °¨

¨° الـديـرة °¨ أخبار مدن سدير - تغطيات - نقد هادف ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-2007, 07:23 AM   #1
عضو الفريق الإعلامي
 
الصورة الرمزية FATA--JALAJEL
 
تم شكره :  شكر 249 فى 124 موضوع
FATA--JALAJEL has a spectacular aura aboutFATA--JALAJEL has a spectacular aura aboutFATA--JALAJEL has a spectacular aura aboutFATA--JALAJEL has a spectacular aura aboutFATA--JALAJEL has a spectacular aura aboutFATA--JALAJEL has a spectacular aura about

 

شكراً ل«الجزيرة».. فهكذا رأيت العيد في جلاجل ...

شكراً ل«الجزيرة».. فهكذا رأيت العيد في جلاجل





(عيدكم مبارك، ومن العايدين الفائزين، وكل عام وأنتم بخير) عبارات أرسلها لكل قريب وحبيب، وحاضر وغائب، وحق لنا أن نفرح بفضل الله تعالى وما منّ به علينا في هذا البلد الآمن بأمنه وستره سبحانه، بعد صيام شهر رمضان نسأل الله أن يتقبل منا ومن المسلمين أجمعين صيامهم وقيامهم وسائر طاعاتهم، العيد في مملكتنا الحبيبة له طابعه الخاص فمن أعلى شخص وأرفعه بمثل مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله تعالى إلى أصغرنا في الرعية يبتهج ابتهاج الآمن المطمئن الفرح بفضل الله ورحمته وكرمه كيف لا؟ والله تعالى وجهنا لذلك {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ******، ففضله علينا كبير ورحمته واسعة له الحمد والثناء. في مدينتي الغالية جلاجل فرحنا كغيرنا بعيدنا، وتبادلنا التهاني بيننا، وما زالت وستستمر بإذن الله، وسأقف معك أخي القارئ الكريم وقفات سريعة مع كل وقفة باقة ورد أزجيها وأرسلها لتحل عندك في موقع ترضاه وأرضاه:

* الوقفة الأولى: لكل مسلم ومسلمة منّ الله عليه بإدراك شهر الخير وصيامه وما أعان الله فيه من طاعة، حافظ على العهد واستمر وتذكّر أن رمضان نقطة بداية وليس نقطة نهاية في حياتك الطيّبة فافتح صفحة بيضاء نقية مع نفسك وبينك وبين الله تعالى، وبينك وبين الناس.

* الوقفة الثانية: لأهل بلدي الغالي جلاجل هنيئاً لكم هذا النشاط، وهنيئاً لكم هذه الطاقات، تجارب العمل لمن سبرها في بلدي يدرك ويوقن أن الأمة بخير ولله الحمد وأن المستقبل واعد، بشباب لا يسألون إلا الأجر العظيم من الله تعالى، شباب وضعوا أيديهم في أيدي بعضهم ووفقهم الله لأن جعل هدفهم ومقصدهم واحداً لا يشوبه كدر، ولا ينغصه منغص بإذن الله، جلاجل بفضل الله تعالى برجالها الأفذاذ، وشبابها الفاعلون، قمة في العطاء، وقمة في المثالية، نجاح بإذن الله يتبعه نجاح - والكمال لله وحده - ومن ادّعى الكمال فهو ناقص، فهنيئاً لجلاجل بشبابها وبرجالها ومن وقف معهم وشجعهم ودعمهم، وأسأل الله أن يطرح فيهم البركة وينفع بهم أمتهم.

* الوقفة الثالثة: لأعداء النجاح في كل مكان، اربعوا على أنفسكم فالركب يسير، والرجال عقلاء ولا يلتفتون إلى الوراء، شعار الذين يعملون لخدمة البلد (أن من يلتفت إلى الوراء لا يصل سريعاً) و(إذا ركلك أحد من الخلف فاعلم أنك في المقدمة) وقبل ذلك وبعده قول الله تعالى {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ******، فاعلموا أنكم الذين ستخسرون في النهاية كل شيء فارجعوا من أول الطريق فهو أجدر بكم.

* الوقفة الرابعة: من لا يشكر الناس لا يشكر الله، نعم كلمة شكر ووفاء لشبابنا ورجالنا خلف نجاحات الأنشطة في جلاجل عموماً ومن يدعمهم مادياً ومعنوياً، ولكن ليسمح لي القارئ الكريم أن آخذ جزئية من فعاليات العيد في جلاجل، لأخص أحبة كراماً تشرّفت والله بالعمل معهم واستفدت من خبرتهم وتجربتهم، وجدت الهمة والحماس، وجدت الصدق والجد، وجدت الترابط والاحترام، وجدت التضحية والأدب، شباب عملوا وخططوا لإنجاح مهرجان جلاجل الترفيهي الثاني 1428هـ الذي أقيم يوم العيد في دوار الملك عبد العزيز في جلاجل، رسموا خطتهم للعمل ولم يكن عملهم ارتجالياً، اجتمعوا عدة اجتماعات تاركين أهلهم وأسرهم لينفذوا برنامجاً متكاملاً بدأ من عصر يوم العيد بزيارة لقسم الأطفال في مستشفى الملك خالد بالمجمعة وقد صحبهم بعض من أفراد فرقة أزهار الترفيهية، بادرة طيبة يشكرون على تنفيذها، ثم ما تم من متابعة البرنامج الترفيهي الذي نفذته فرقة أزهار، كان شبابنا قمة في الحماس فلم يظهروا لأحد تعبهم وكللهم وإرهاقهم ولم يتضجروا من أي موقف كان، بل تحاملوا على أنفسهم من العصر وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً وهم كخلية نحل، غادر الحضور صغاراً وكباراً مبتهجين فرحين مسرورين بهذا العمل الجبار وأيقنوا أنه لم يتم إلا بعد توفيق الله تعالى ثم بعمل هؤلاء الشباب، وكان لهم قدوة طيبة في مثل هذه النجاحات شباب من إخواننا عملوا في سنوات ماضية أبدعوا كعادتهم فبارك الله فيهم ولا حرم الجميع الأجر.

* الوقفة الخامسة: لكل من عمل في إسعاد أمته في العيد، لا تنس أخي النية الصالحة في عملك، محتسباً الأجر من ربك، فكل عمل خلا من النية الصالحة فهو باطل.

* الوقفة السادسة: شكراً لجريدة الجزيرة التي تعودنا منها الحضور الدائم في كل مناسبة وتسابقها للتواجد عن غيرها في كل محفل ونخص بالشكر الأخ العزيز وليد بن حمد المجلي مندوب الجزيرة في جلاجل الذي بذل ويبذل ولا يزال بإذن الله معطاءً لبلده وأهله ووطنه فجزاه الله خيراً على ما قدّم ويقدم.

أسأل الله أن يعيد علينا جميعاً هذه المناسبة الغالية ونحن في صحة وعافية وأمن وأمان وصفاء ونقاء، وشكر الله لكل من عمل في فعاليات العيد لهذا العام، شكراً لكل لجنة وفريق عمل من الرجال والنساء، وبيّض الله وجوهكم وكثّر من أمثالكم وكل عام وأنتم في خير.

كما نزجي الشكر لكل من ساهم بماله وجهده ووقته وعمله الوظيفي أو الاجتماعي لتهيئة الأجواء المناسبة للفعاليات، فبارك الله في الجهود وسدّد الخطى.



عبد الله بن سليمان الوكيل
جلاجل - سدير ص ب 36 الرمز 11966




المصدر
جريدة الجزيرة
http://www.al-jazirah.com/109450/rv7d.htm


-------------------------------

جزاك الله خير أخينا أبو تركي على هذا المقال الطيب


الله ينفع بك الإسلام والمسلمين


لا تحرمنا من جديدك


التعديل الأخير تم بواسطة أبو ريما ; 23-10-2007 الساعة 04:13 PM.
FATA--JALAJEL غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه