¨° بيت الشوارد °¨ خاص بكل ما هو منقول شعراً كان أو نثراً .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
26-09-2014, 12:37 AM | #1 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
ردي عليّ فؤادي القصيدة لجرير بن الخطفي الشاعر الأموي يا أم عَــمْــــــــــروٍ جــــــزاك الله مغفِرةً ................................ رُدي عــلـيَّ فُـــــــؤادي كــــــالذي كـانا أَلَسْتِ أمْـلَـحَ مَـنْ يــمــشـي على قَدَمٍ ................................يا أمـــــلــح النـاسِ كُـلِّ النــاس إنــسـانا يلقى غَـريمكُمُ مِنْ غَـيرِ عُــــــســـرَتِكُمْ ................................بالبــذل بُــــــخــــلاً وبالإحـسـان حِــرمانا قـد خُـنتِ مَنْ لَمْ يَكُنْ يَخْـشـى خِيانتكُمْ ................................مـــاكـــنــتِ أول مـــــوثـــوقٍ بهِ خـــــانا لقد كَــتَمْتُ الـهـــوى حــــتـى تَــهيَّمَني ................................لا أســـــتـطــيـعُ لهـذا الحُــــبِّ كِــتــمانا كــاد الهــوى يـــــومَ سَـلْـمانَيْنِ يقتلني ................................وكــاد يــقــتــلـني يــومـــــــاً بــبـيـدانــا لا بــارك الله فــيـــمـن كـان يَـحْسَـــبُكُمْ ................................إلا عــلى العـــــهـــدِ حتى كـــان مـا كانا لا بــارك الله فــي الدنــيا إذا انقطــعـــت ................................أســــبـاب دُنــيـاك مــن أسـباب دنـــيـانا ما أحـــدثَ الدهــــرُ مِــمَّا تعلمـــين لكم ................................لِلحــبل صــرماً ولا للـعــــهــد نــــســيانا إن العــيــون التـي في طـــرفها حَـــــوَرٌ ................................قَــــتَـلْــنـــنـا ثـم لـم يــحــيـيـن قــتــلانا يصــــــرعـــنَ ذا اللُّبِّ حــتى لا حراكَ بهِ ................................وَهُـــنَّ أضــــعـــفُ خـــلــقِ الله أركـــانـا يا حـــبـــذا جــبـلُ الــريان مــن جـــبــلٍ ................................وحــــبـــذا ســاكـنُ الــــــريـانِ مــن كانا وحــبــذا نــفـحـاتٌ مِـن يــــمـــــانــيـــةٍ ................................تــــــأتــيــــك مِــنْ قِــبَـلِ الــــريان أحيانا
|
|||||||||
01-10-2014, 01:22 AM | #2 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
أبـــــــواي..! د.حمزة بن فايع الفتحي بسم الله الرحمن الرحمن أبَوايَ كاللحنِ الجميلِ بخاطري وبأَصغريَّ كزهرةٍ ومَعينِ قد علَّماني الدينَ وارتسَما على خطِ الحياة بنُصحةٍ وأنينِ بَذَلا ليَ المالَ النفيسَ لأرتقي وأكونَ في الدنيا كحلوِ رنينِ فتبسمَ الحظُّ البهيجُ لعَزمتي فغَدت فنوني فوقَ كلِّ فنونِ لا أنسى إثياراً لهم ومدائحاً جَعَلتني مثلَ الطائرِ الميمونِ فالأمُّ ما بَخِلت عليَّ بشَجوِها وبشجوِها سِحرٌ لها بعيوني والأبُّ يَمنحُني الوقودَ كأنَّني أمشِى بلا خوفٍ وغيَر مَهينِ سَهِرا عليَّ بغنوةٍ وحلاوةٍ فَغَدوتُ مزهواً كدرِّ ثمينِ لا غمَّ في قلبِ الزمانِ وجنّتي قد أورقَت حباً بكل لحونِ أبوايَ يا تاجَ الحياةِ وكم أرى مِنْ دعوةٍ شعَّت بكلِّ حنينِ فالبيتُ مضِمارُ السباقِ لهمةٍ ومعالمٍ وقصائدٍ ومُتونِ جُلُّ المحاسنِ منهمُ وإليهمُ ياكَم أفاضوا عندنا كهتونِ اللهُ يُوليكم أبي وأُمَيمَتي أنتُم لعمري دوحةٌ بغُصونِ تُهدوننا الأملَ الرغيدَ ومَنسماً يَذوي له الهمُّ الذي يؤذيني ياربِّ آمِنْهم وجَمِّلْ شملَنا بمحبةٍ وتواصلٍ ومُزونِ |
|||||||||
11-10-2014, 12:57 AM | #3 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
رِسَالَةٌ إِلَى المَاضِي ..
وَسْطَ الخميلةِ نَاْمَ الْوَرْدُ مُكْتَسِيًا ** لَوْنَ الغرُوْبِ وَأَحْلامَ المسَاكِيْنِ أَطْيَاْرُهَا تَكْتَوِي بِالشَّوقِ نَازِفَةَ الْـ ** أَلحَانِ تَشْكُو فَتشْجِيْها وَتشْجِيْني حَتَّىْ اسْتَفَاقَتْ عَلَى الأَغْصَانِ تَرْقُبني ** إِحْدَى الْورُودِ وَفي صَمْتٍ تُنَاجِيْني رَاحَتْ تُسَائِلُني مِنْ فَوْقِ أَمْلَدِهَا ** يَا صَاحُ مَا بَالهَا رَيَّا الرَّيَاحِيْنِ وَشدْو طيرٍ حَزِيْنٍ كُنْتُ أَسْمَعُهُ ** يُرَتِّلُ الشِّعْرَ مِنْ شَكْوَى ابْنِ زَيْدُوْنِ كَذَا خَيَالٌ نَدٍ مِنْ رَبْعِ أَنْدَلُسٍ ** لَطَالما زَارَني مَا عَادَ يَأَتِيْني أَرْخَى سُدولَ الدُّجَى فَوقَ القصُوْرِ لَهُ ** ظِلُّ الَّلجَينِ عَلَى وَجْهِ البَسَاتِينِ تحاكيَ الحسْنَ في أَلْوَانِ حُلَّتِها ** وَتَنفثُ العِطْرَ في فلٍّ ونِسْرِينِ أَبْصَرْتُ فيْهِ رؤى قومٍ ذوي هممٍ ** سَادُوْا عَلَى النَّاسِ بِالإِحْسَانِ والِّليْنِ وكَمْ حَكَى عَنْ جُنُودٍ في انْتِفَاضَتِهِمْ ** لِلْحَقِّ ثَوْرَةُ تَعْزِيزٍ وَتَمْكِيْنِ طُوْبَى لَهُمْ مِنْ رِجَالٍ قَالَ قَائِلُهُمْ ** يَبْقَى لَنَا المُلْكُ مَا نَبْقَى عَلَى الدِّيْنِ فَحَرَّكَتْ في سكُوْنِ الْعَيْنِ أَخْيِلَةً ** لِلدَّمْعِ تَظْهَرُ مِنْ حِيْنٍ إِلى حِيْنِ ورُحْتُ أَرْوِيْ بهَا الأَغْصَانَ تَنْشِلُني الْـ ** آهَاتُ مِنْ لَوْعَتِي يَأسًا وَتَرْمِيْني وَقُلْتُ يَاْ وَرْدَةٌ مَا عَادَ مِنْ أَثَرٍ ** لهَم وَمَا عَادَتِ الشَّكْوى تُأَسِّيْني مَاْ لِلْحُضُوْرِ عَلَى الدُّنْيَا سَجِيْتَهُمْ ** أَخْلاقُهُمْ غُلِّفَتْ بالْقُبْحِ والدُّوْنِ للهِ قَوْمٌ تَسَامُوا فَوْقَ دُِنيَتِنَا ** إِذْ أَيْقَنُوا بمعَادِ الطينِ للطينِ لَكنَنِي فِي ظَلامِ الّليلِ مُبْتَهِلاً ** أدْعُوا الإِلَهَ وقَلْبِي كَمْ يُمَنِّينِي بِأَنْ تَدُور رَحَى أَمْجَادِ أندَلُسٍ ** وَيَصْرخ الْعِزُّ في قَلْبِ الملايينِ وَاللهُ أَكْبَرُ تَعْلُو كُلَّ مِئْذَنِةٍ ** ونَنفضُ الذُّلَّ عَنْ أَقْصَى فِلَسْطِينِ فادْعِي معي أَنْ تَسُوْدَ الأَرْض أُمَّتِنَا ** ونَقْبضُ الكفَّ حُرَّاسًا عَلَى الدِّينِ |
|||||||||
11-10-2014, 09:10 PM | #4 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
|
|||||||||
11-10-2014, 10:06 PM | #5 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: (( مما راق لي))
الله عطاني منهو أغلى من المال
عندي خوآتي وكل وحدة آميرة خوآتي لآ حطو الدلہ وٓ معھم تقھويت *سلمتھم قلبي ( ) قبل مدة يميني* صارن خواتي بالغلا من سماتي* تاج على راسي مثل نجمة سهيل يومي مريضه قلوبهن خايفاتي وعيونهن بالدمع دايم هماليل |
|||||||||
12-10-2014, 09:09 PM | #6 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
أختاه قد طال الغياب أختاه قد طال الغيابْ —- أختاه هل لكِ من إيابْ؟!! أختاه هل لكِ عودة —- بعد اللقاء المستطابْ؟!! أحلامها وردية —- غاياتها فوق السحابْ قد كان من أحلامها —- حفظٌ لآيات الكتابْ ولقد تحقق حلمها —- من قبلِ كَتْبٍ للكتابْ أختاه كيف رحلتِ دو —- نَ مقدماتٍ للغيابْ؟!! لكنني متيقنٌ —- لستِ التي اخترتِ الذهابْ بل إنه أجل مسمّـ —- ـىً خُطَّ في ذاك الكتابْ يا أيها الأحياء يا —- من سرتمو فوق الترابْ شيعتمو جثمانَها —- فلكم من الله الثوابْ كيف استساغتْ نفسكم —- أن تحثوَ الرملَ الترابْ؟!! أسكنتموها قبرَها —- أسلمتموها للحسابْ يا ربِّ عند سؤالها —- أرشدْ ولقِّنْها الجوابْ يا ربِّ واجعل قبرها —- روضاً من الجنات طابْ يا ربِّ نوِّر قبرها —- شفِّعْ بها آيَ الكتابْ يا ربِّ أدخلها الجنا —- نَ بلا حساب أو عذابْ يا أهلَها لا تجزعوا —- فالصابرون على المُصابْ سيُصبُّ فوق رؤوسهم —- أجرٌ بلا أدنى حسابْ ولتفرحوا فلكم أتتْـ —- ـنا في مناماتٍ عِذابْ برؤى تبشر أهلها —- والزوج بل كلَّ الصِّحابْ يا ربِّ إن وفدتْ إليـ —- ـكَ فكن لها سَمْح الجنابْ يا ربِّ قد وفدتْ إليـ —- ـكَ فلا تغلِّق أي بابْ أكرم وفادتها فأنـ —- ـت الأهل للكرم اللُّبابْ واكتبْ لنا يا ربَّنـــــــا —- مع أختنا حسنَ المـآبْ |
|||||||||
25-12-2014, 01:40 PM | #7 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (( مما راق لي))
لامية الصفدي من أروع قصائده والتي يقول فيها : الجَدُّ في الجدِّ والحِرمانُ في الكَسَلِ * * * فانصبْ تُصِبْ عنْ قريبٍ غايةَ الأملِ
واصبرْ على كلِّ ما يأتي الزَّمانُ بهِ * * * صبرَ الحُسامِ بكفِّ الدّراعِ البَطَلِ وجانبِ الحرصَ والأطماعَ تحظَ بما * * * ترجو من العزِّ والتأييدِ في عَجَلِ ولا تكونَنْ على ما فاتَ ذا حَزَنٍ * * * ولا تظلَّ بما أُوتيتَ ذا جَذَلِ واستشعرِ الحِلمَ في كلِّ الأمورِ ولا * * * تُسرع ببادرةٍ يوماً إلى رجلِ وإنْ بُليتَ بشخصٍ لاَ خَلاقَ لهُ * * * فكُنْ كأنَّكَ لمْ تسمعْ ولمْ يَقُلِ ولا تُمارِ سفيهاً في مُحاورَةٍ * * * ولا حليماً لكيْ تنجو منَ الزَّلَلِ وَلاَ يغرَّنكَ منْ يُبدي بشاشَتَهُ * * * إليكَ خِدعاً فإنَّ السُّمَ في العَسَلِ وإنْ أردتَ نَجاحاً أو بلوغَ مُنىً * * * فاكتُمْ أمورَكَ عن حافٍ ومُنتعلِ إنَّ الفتى من بماضي الحَزْمِ مُتَّصفٌ * * * وَمَا تعوّدَ نقصَ القولِ والعملِ وَلاَ يقيمُ بأرضٍ طابَ مسكنُها * * * حتى يقدَّ أديمَ السَّهلِ والجَبَلِ وَلاَ يضيعُ ساعاتِ الزَّمانِ فلنْ * * * يعودَ مَا فاتَ مِنْ أيامهِ الأولِ وَلاَ يُراقِبُ إلاَّ مَنْ يُراقِبُهُ * * * وَلاَ يُصاحبُ إلاَّ كلَّ ذي نُبُلِ وَلاَ يعدُّ عُيوباً في الوَرَى أبداً * * * بل يعتني بالذَّي فيهِ من الخَلَلِ وَلاَ يظُنُّ بهمْ سُوءاً وَلاَ حَسَناً * * * بل التجاربُ تَهديهِ عَلَى مَهَلِ وَلاَ يُؤَمِّلُ آمالاً بصبحِ غدٍ * * * إلاَّ على وَجَلٍ من وثبةِ الأجلِ وَلاَ يَصدُّ عن التقوى بصيرتَهُ * * * لأنها للمعالي أوضحُ السُّبُلِ فمنْ تكنْ حُللُ التقوى ملابسَهُ * * * لمْ يخشَ في دهرهِ يوماً من العَطَلِ مَنْ لمْ يصنْ عِرضَهُ مما يُدَنِّسهُ * * * عارٍ وإن كانَ مغموراً منَ الحُلَلِ مَنْ لم تُفدهُ صُروفُ الدهر تجربةً * * * فيما يحاولُ فليرعى مع الهَمَلِ مَنْ سالَمتهُ الليالي فليثِقْ عَجِلاً * * * منها بحَرْبِ عدوٍّ جاءَ بالحِيَلِ منْ ضيَّعَ الحَزْمَ لم يظفرْ بحاجتِهِ * * * ومنْ رمى بسهامِ العُجْبِ لمْ ينَلِ منْ جادَ سادَ وأحيا العالمونَ لهُ * * * بديعَ حمدٍ بمدحِ الفِعلِ مُتَّصِلِ منْ رامَ نيلَ العُلى بالمالِ يجمعُهُ * * * من غيرِ جُودٍ بُلي منْ جهلهِ وَبُلي منْ لمْ يصُنْ نفسَهُ ساءَتْ خليقتُهُ * * * بكلِّ طَبْعٍ لئيم غيرِ مُنتَقلِ منْ جالسَ الغاغَة النُّوكَى جَنَى نَدَماً * * * لنفسهِ ورُمي بالحادثِ الجَلَلِ فخُذْ مقالَ خبيرٍ قد حَوى حِكَماً * * * إذ صغتُها بعدَ طولِ الخُبر في عَمَلي |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|